• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

عندما يطغى النساء... الفكر إذ يتدثر برداء الأدب

أحمد ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 12/5/2011 ميلادي - 9/6/1432 هجري

الزيارات: 8259

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلاقة بين الأدب والعقيدة علاقة وطيدة لا انفصال فيها، من هنا تستشعر الذائقة الأدبية السوية في الأدب الإسلامي قدرة متميزة في التعبير عن المبادئ والقيم بكل ما تشتمل عليه من جماليات، وتدرك العقول الراجحة كيف يتمتع هذا الأدب بقدرته على حسم النزاع الفكري الذي تخلفه في الناس الأطروحات المذهبية الأخرى حول المبادئ العامة للحياة والقيم الكبرى التي تقودها، وهو في سبيل مناقشته لهذه القضايا الفكرية الحساسة يؤصل التصور الإسلامي في صناعة المجتمع المسلم بعيدًا عن فلسفات مشوهة تلقي بظلالها اليوم على هذا المجتمع.

 

 

تحت عنوان "عندما يطغى النساء" صدرت هذا الأسبوع عن مكتبة الآداب بالقاهرة الرواية الأولى للأديب الإسلامي الأستاذ عبدالحميد ضحا، تناقش الرواية قضايا المرأة في المجتمع المصري، وتفند ادعاءات الليبراليين والعلمانيين والعصرانيين حول اضطهاد المرأة وانتقاصها في رحاب المجتمع الإسلامي السوي... وهو النقاش الذي يقود قارئ هذا العمل إلى الوصل إلى حقيقة المؤامرة التي تحاك منذ عقود على هذا الدين، واتخاذها – أي المرأة - مطية للطعن في صلاحية المنهج الإسلامي لإدارة المجتمعات الإنسانية.

 

عندما يطغى النساء، عمل فكري يتدثر برداء الرواية، أو هو عمل أدبي يناقش قضايا المرأة محتكمًا في مداولاته إلى ميزان الإسلام، يحاول الأستاذ ضحا أن يقدم فيه جوابًا عمليًّا لأسئلة منهجية: كيف يمكن للأديب أن يعبر عن روح الالتزام بالإسلام وتعاليمه، وكيف يكون الالتزام الأدبي التزامًا حقيقيًّا نابعًا من شعور ديني، لا تفرضه عليه سلطة أدبية أو سياسية، أو دينية مؤسساتية، بل بمحض إرادته، يرى نفسه ملتزمًا بالإسلام فكرًا وأدبًا وشعورًا وسلوكًا، فتتمثل في أدبه كل الملامح الإسلامية الراقية، ليخرج إلى الحياة لبنة صالحة تدعم وجود الإسلام فكرًا ومنهجًا على أرض الواقع.

 

من الجدير بالذكر: أن الرواية الآن في طريقها للظهور باللغات الإنجليزية والإيطالية والكورية، يتولى الإشراف على هذه الترجمات الأستاذ إبراهيم الشافعي معلم العربية للناطقين بغيرها، وقد تم إدراج هذه الرواية – بفضل الله – ضمن المواد الدراسية لبعض المعاهد التعليمية المختصة بتعليم العربية لغير الناطقين بها، وذلك تأكيدًا على مثالية لغتها للدراسة، فضلاً على تشكيلها مثالاً جيدًا للثقافة الإسلامية والعربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- نفع الله بكم
أحمد الهلالي - مصر 29/05/2011 01:40 PM

ما شاء الله!
كلام جميل جدًّا
أجزل الله ثوابكم، ونفع بكم جميعًا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة