• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

إعلام وأعلام

صدقي البيك


تاريخ الإضافة: 1/1/2011 ميلادي - 26/1/1432 هجري

الزيارات: 6666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإعلام بوسائله الحديثة عمل جديد، وميدان واسع، وسلاح ذو تأثير واضح على الأفراد والمجتمعات، وعلى رغم ذلك فإن ما يُكتَب حوله قليلٌ، إذا قُورِن مع الكتابة حول غيره من الميادين والأعمال، وقد يكون لجدَّته بوسائله الجديدة أثرٌ على قلَّة ما يصدر من مؤلَّفات حوله، ولذلك جاء كتاب الدكتور عبدالرحمن الشبيلي "إعلام وأعلام، أبحاث ودراسات في الإعلام السعودي"، بصفحاته الـ(340) ليسدَّ ثَغْرَة في هذا الميدان، ويَضَع درجةً على الطريق الصاعد في مُعالَجَة هذا العمل الجديد، ولم يكن إنتاج الدكتور هذا أوَّل إنتاجٍ له في ميدان الإعلام؛ فقد سبَق له أن أصدر قبل ثمانية أعوام كتابًا بعنوان: "نحو إعلام أفضل"، وجعل كتابه مكونًا من ثلاثة فصول:

خصَّص الفصل الأول للتعريف بسبعةٍ وثلاثين من أعلام الثقافة والإعلام في المملكة، مُبتَدئًا بالحديث عن عبدالعزيز الرفاعي - رحمه الله - ومُنتهِيًا بعبدالله بن سليمان العويد (طامي)، من غير ترتيب هجائي، لكنه عرضهم حسب تاريخ مقالاته عنهم، وهو يتحدَّث عن كلِّ واحدٍ منهم في صفحتين من صفحات الكتاب، ومعظم مقالاته هذه نُشِرت في "جريدة الجزيرة"، وبعضها في "جريدة الشرق الأوسط" أو "مجلة اليمامة".

 

وجعل الفصل الثاني من كتابه "مقالات في الإعلام"، يَطُول بعضها إلى سبع صفحات، ويقصر بعضها الآخر إلى صفحتين، وهي ثمانٍ وأربعون مقالة مرتَّبة حسب تاريخ نشرها أيضًا في الصحف والمجلات السعودية.

 

وفي الفصل الثالث - وهو أقصرها - عرَض أربع محاضرات، تستغرق الواحدة منها ما بين عشر صفحات وعشرين صفحة، أُلقِيت في محافل علمية نُشِرت بعد ذلك في صحف سعودية.

 

وكان آخر ما نُشِر في هذا الفصل بحث "الإعلام في عهد الملك عبدالعزيز"، وقُدِّم لمؤتمر "المملكة العربية السعودية في مائة عام" ونُشِر في "جريدة الجزيرة"، وهذه الدراسة جيِّدة وجَدِيرة بالعناية والاهتمام، ولكن الكتاب ليس فيه جديد؛ لأن كلَّ ما فيه سبَقَ نشره، إلا أنه بعمله هذا حَفِظَ هذا الجهد المشكور من الضَّيَاع؛ لأن المقالات في الصحف يقصر عمرها ويزول تأثيرها بخروج الصحيفة أو المجلة من أيدي القرَّاء بعد أيَّام أو أشهر من صدورها، أمَّا نشر هذه الأفكار والمعلومات في كتابٍ فإنه يمدُّ في عمرها، فعمر الكتاب طويل.

 

وقد لاحظت أن الكتاب لا يحمل في غِلافِه أو صفحاته الأولى أو الأخيرة اسم ناشِرِه أو المكتبة التي توزِّعه، أيعود ذلك إلى مأساة وعناء يواجههما الأديب والكاتب في بلادنا، فيضطر إلى طبع كتابه ونشره وتوزيعه بعد تأليفه له، أم يعود إلى سبب آخر؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة