• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

فضيلة مكة

مجدي إبراهيم علي


تاريخ الإضافة: 22/5/2010 ميلادي - 9/6/1431 هجري

الزيارات: 12803

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من نوادر المخطوطات

فضيلة مكة

في مكتبة المخطوطات الإسلاميَّة التابِعَة لوزارة الأوقاف المصرية، وتحت رقم 2/11، نجد مخطوطًا عنوانه: "رسالة فضيلة مكة"، كان موجودًا بمكتبة المسجد الأحمدي في طنطا، كتَبَه الحسن بن الحسن البصْريُّ.

 

 

 

 

ترجمة المؤلف:

الحسن بن الحسن البصْريُّ، تابعي جليل، وُصِفَ بأنَّه كان من سادات التابِعين وكُبَرائِهم، جمع كلَّ فنٍّ؛ من علمٍ وزهد، ووَرَع وعبادة، وُلِد في أَواخِر خلافة عمر بن الخطَّاب - رضِي الله تعالى عنه - بالمدينة، نشأ بوادِي القُرَى، وكان أجمل أهل البصْرة.

 

كان الحسن يقصُّ (يحكي القصص) في الحج، وقد تُوُفِّي بالبصْرة مستهلَّ رجب سنة عشر ومائة، وكانت جنازته مشهودة، قال حميد الطويل: تُوُفِّي الحسن عشيَّة الخميس، وأصبَحنا يوم الجمعة، ففرغنا من أمره وحمَلناه بعد صلاة الجمعة ودفنَّاه، فتبع الناس كلهم جنازتَه واشتَغَلُوا به، فلم تُقَم صلاة العصر بالجامع، ولا أعلم أنها تُرِكت منذ كان الإسلام إلا يومئذٍ؛ لأنهم تَبِعُوا كلُّهم الجنازة حتى لم يبقَ بالمسجد مَنْ يُصلِّي العصر، وأُغمِي على الحسن عند موته، ثم أفاق فقال: لقد نبَّهتُموني من جنَّات وعيون ومقام كريم.

 

وقال رجلٌ قبل موت الحسن لابن سيرين: رأيت كأنَّ طائرًا أخذ أحسن حصاة بالمسجد، فقال: إن صدقَتْ رؤياك مات الحسن، فلم يكن إلا قليلاً حتى مات الحسن، ولم يشهد ابن سيرين جنازته لشيءٍ كان بينهما، ثم تُوُفِّي بعده بمائة يوم.

 

الناسخ وتاريخ النسخ:

من مقدِّمة المخطوط يتَّضِح أنَّ ناسخها هو مؤلفها: (الحسن بن الحسن البصْريُّ).

 

أوَّل المخطوط:

فاتحة المخطوط: "أخبرنا الشيخ الفقيه الحافظ أبو الفضل جعفر بن الحسن بن الجعفر الهمداني، قال: أخبرنا الشيخ أبو طاهر أحمد بن محمد السِّلَفِيُّ الأصفهاني قراءَةً عليه في جُمادَى الأولى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.

 

آخر المخطوط:

ومن خاتمة المخطوط نقرأ:

"... غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه، وأُعطِي من الحسنات بعدد كلِّ مَنْ صَلَّى خلفه أضعافًا مُضاعَفة، وأمَّنَه الله - تعالى - يوم القيامة من الفزع الأكبر، وأمر الله - عزَّ وجلَّ - جبرائيل وميكائيل وجميع الملائكة أن يستَغفِروا له إلى يوم القيامة، فاغتَنِم - يا أخي - هذا الخبر كلَّه، وإيَّاك ثم إيَّاك أن يَفُوتَك، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته، تَمَّت الرسالة بحمد الله وبلطفه".

 

وصف المخطوط:

يقع المخطوط النادر في ثماني ورقات، بكل ورقة ثلاثة عشر سطرًا.

النسخة تحتوي على علامات مائيَّة، ويبلغ مقاس الورقة 22×16 سم.

أمَّا لون المِداد في العنوان الرئيس، فأسود، وفي النص أسود وأحمر، ونوع الخط مُعتَاد.

 

وبالنسخة أكْل أرضة، وتلوُّث، ورطوبة، وتفكُّك، وهي تحتاج إلى تَرمِيم وعناية فائقة، وفي نهاية المخطوط ثلاث صفحات بلغة غير عربيَّة، وبعد الخاتمة يُوجَد فصل في مُعجِزات سيدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

التملُّكات:

المخطوط كان ملكًا لكلٍّ من:

1- محمد أمين - مدرس، سنة 1197هـ.

2- محمد محمد حسين القصبي، سنة 1381 هـ.

3- يحيى شاكر عطا الله، سنة 1193 هـ.

 

مراجع توثيق المخطوط:

1- موقع مرامي.

2- موقع ويكيبيديا (الموسوعة الحرة).

3- راية الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بوركتم
فؤاد - مصر 27/05/2010 11:42 AM

بارك الله فيكم وفي جهدكم ووفقكم لخدمة دينه

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة