• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تحت راية العربية (عرض كتاب)

أ. د. محمد حسان الطيان


تاريخ الإضافة: 8/3/2008 ميلادي - 1/3/1429 هجري

الزيارات: 9434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر


اسم الكتاب: تحت راية العربية.
العنوان الشارح: بحوث ومقالات في اللغة العربية ورجالاتها.
المؤلف: الدكتور محمد حسان الطيان - رئيس مقررات اللغة العربية بالجامعة العربية المفتوحة بالكويت.

هذه مباحث ومقالات أُعدَّ بعضها ليُلقى في ندوة من الندوات أو مؤتمر من المؤتمرات، وكتب بعضها لينشر في مجلة من المجلات أو دورية من الدوريات. على أنه يجمع بينها ويؤلف بين سَداها ولُحمتها حبُّ العربية والبحث فيها وفي تراثها وإحياء ذكر رجالاتها.

استمرَّ العمل في هذه المقالات نحواً من عشرين عاماً، فقد أعدت وكتبت ونشرت في فترات متقطعة بدءًا من عام 1985 وانتهاء بعام 2005.

إنها جنًى من حصاد السنين، وثمرة من غراس البحث اللغوي، وهي - وإن تفرقت وتعددت واختلفت - تنزع عن قوس واحدة هي قوس العربية، وترمي إلى هدف واحد هو البحث في العربية، وتصبو إلى غاية واحدة هي رفع راية العربية. لذا تخيّرت لها عنوان (تحت راية العربية).

وعلى أنه يمكن تقسيم هذه المقالات قسمين كبيرين ينتمي كل منهما إلى نوع من أنواع البحث والكتابة.

أما النوع الأول
: فهو البحث اللغوي ويصلح أن يندرج تحت عنوان (من ثمرات البحث اللغوي) لأن معظمه يصطبغ بهذه الصبغة سواء كان يبحث في علم القراءات والأصوات، كـ(دفاع عن التيسير، والقراءات القرآنية وعلاقتها بالأصوات واللهجات، وعلم الأصوات عند العرب)، أو يعرض لقضية التعريب كـ(فلنحمل راية التعريب... والعلوم التطبيقية خطوة لتوطين العلوم..)، أو يخوض في دقائق فقه اللغة كـ(الشاعر الأميري وكلمة بابا)، أو يتناول فن الصرف والإحصاء الحاسوبي كـ(ما بُنِيَ من الأفعال على حرف واحد)، أو يحيي فن العروض كـ(إحياء العروض..، ووقفة عروضية مع كاظمة وأخواتها)، أو ينحو نحو الحاسوب كـ(تعلم قواعد اللغة العربية بالحاسوب..، والمؤتمر الثاني حول اللغويات الحسابية العربية). أو يتحدث في المخطوط كـ(منهجية تحقيق المخطوطات). أو ينشر فنًّا من فنون الشعر كـ(ذات القوافي).

وأما النوع الثاني فهو يختص برجالات العربية، ويصلح أن يندرج تحت عنوان (ركائز من أعلام الأمة) والركائز ما يرتكز عليه، والركيزة القطعة من جواهر الأرض المركوزة فيها، ولكل أمة ركائزها التي تقوم عليها، وتحيا بها، ولولا هذه الركائز لانهار بنيان الأمة وغدت ريشة في مهب الريح. فالناس كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كإبلٍ مئةٍ لا تكادُ تجدُ فيها راحلة". وهذه الركائز هي العقول المتميزة التي شاء الله سبحانه أن يحفظ بها الأمة من الضياع، وأن تكون مصابيح يُهتدى بها.. ومنائر يُقبس منها.. ونجومًا يُرنى إليها.. "مَثلُ العلماء مثلُ النجوم في السماء، من تركها ضلَّ، ومن غابت عنه تحيَّر".

ومن تدبَّر في تاريخ هذه الأمة وجد هؤلاء الأعلام في كل عصر من عصورها ومصر من أمصارها، لا يكاد يخلو منهم زمن، ولا يفتقدهم المرء في مصر، فهم أبدًا كالغيث يحيي الأرض، ويُنبت الكلأ، ويبشِّر بالجنى الطيب، كلما مضى منهم جيل خلفه جيل يحمل الراية ويكمل المسيرة.
إذا سيِّدٌ منهمْ خلا قامَ سيدٌ        قؤولٌ لِما قال الكرامُ فعولُ
إن الأمة التي أنجبت الداني والمالقي وابن الدريهم وابن دنينير في غابر أيامها، استطاعت أن تنجب محمود شاكر وأحمد راتب النفاخ وشاكر الفحام ومحمود الطناحي وعبدالحميد البسيوني وعبدالقادر الأرنؤوط وشعيب الأرنؤوط في حاضر أيامها، وهي قادرة بإذن ربها على أن تنجب العظماء والكبراء.. والعلماء والحكماء في مستقبل أيامها.. لتكون كما وصفها بارئها سبحانه: {كنتمْ خيرَ أُمةٍ أُخرجتْ للناسِ، تأمرونَ بالمعروفِ وتنهوْنَ عنِ المُنكرِ وتؤْمنونَ بالله}، وكما نعتها رسولها الكريم صلى الله عليه وسلم: "أمَّتي كالغيث لا يُدرى أوَّله خيرٌ أمْ آخِرُه".
لله دَرُّ رجالٍ قد  مضَوا  ولَهُمْ        ذِكرٌ يفوْحُ كنشْرِ المَنْدَلِ العَطِرِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- المجد للغة القرآن ... ودرة البيان
سالم المساهلي - تونس 13/04/2008 11:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله ...

إحياء العربية ونفض الغبار عنها ...والتنبيه إلى جمالها وإلى ما تمتلكه من بهاء وقدرة على التطور والتعبير والإحاطة ...هي مهمة كل غيور على انتمائه ومفردات هويته : الدين واللغة والتاريخ ,,وكل مساس بهذه الرموز هو مساس بجوهر الانتماء ...وبالذات ..
شكرا لهذه الجهود المحمودة ولكم العافية ودوام التوفيق ..

سالم المساهلي


"ظلال"
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة