• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

ألفية لسان العرب في علوم الأدب لزين الدين شعبان بن محمد القرشي

ألفية لسان العرب في علوم الأدب لزين الدين شعبان بن محمد القرشي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 17/8/2025 ميلادي - 23/2/1447 هجري

الزيارات: 493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ألفية لسان العرب في علوم الأدب لزين الدين شعبان بن محمد القرشي

 

صدر حديثًا كتاب "ألفية لسان العرب في علوم الأدب"، للعلامة الأديب: أبو سعيد زين الدين شعبان بن محمد القرشي الآثاري المصري الشافعي (765 أو 769- 828 هـ)، تحقيق وعناية: "محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب المدني"، نشر: "دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع".
ألفية لسان العرب في علوم الأدب لزين الدين شعبان بن محمد القرشي

 

وهذه الألفية تُطبع لأول مرة عن نسخة منقولة من نسخة عليها خط الناظم، ونسختيْن مساعدتيْن، وهذه المنظومات "لِسَانُ العَرَبِ في عُلُومِ الأَدَبِ" تعرف بـ (أَلْفِيَّةُ العَرَبِيَّةِ)، حيث جمع فيها صاحبها العلَّامةِ أبي سعيد زين الدين شعبان بن محمد الآثاري (ت 828هـ) معظم علوم العربية نظمًا في ألف بيت، وعلوم اللغة العربية والمسماة أيضًا بعلم الأدب هي علومٌ يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظًا أو كتابةً، وينقسم على ما صرح به علماء اللغة العربية إلى اثني عشر قسمًا، منها أصولٌ وهي العمدة في ذلك الاحتراز، ومنها فروع.


وعلم الأدب هو علم إصلاح اللّسان والخطاب وإصابة مواقعه، وتحسين ألفاظه عن الخطأ والخلل وهو شعبةٌ من الأدب العام أن لا يخفى على الناظر فيه شيء من كلام العرب وأساليبهم ومناحي بلاغتهم؛ لأنه لا تحصل الملكة من حفظه إلا بعد فهم.


والعلوم التي جمعها هي علوم الصرف، والخط، والنحو، ومخارج الحروف، والعروض، والقوافي، والضرائر الشعرية، والمعاني، والبيان، والبديع.

 

وهذه الألفية تشتمل على:

1. تيسيرُ التعريفِ في علمِ التصْرِيفِ (200 بيت)

2. سُمْرُ الخَطِّ في عِلْمِ الخَطِّ (50 بيت)

3. الحلاوةُ السُّكَّريَّةُ في عِلمِ العَربيةِ (100 بيت)

4. القَوْلُ بالمعروفِ في مَخَارِجِ الحُرُوفِ (50 بيت)

5. مِيزانُ الوَزَّانِ في علمِ الأوزانِ (150 بيت)

6. روضةُ العَوافي في علمِ القَوافي (49 بيت)

7. اللِّسَانُ الشَّاكِرُ في ضَرُورَةِ الشَاعِرِ (100 بيت)

8. السَبْعُ المَثَانِي في عِلمِ المَعَانِي (151 بيت)

9. الجَواهرُ الحِسانُ في عِلْمِ البيانِ (50 بيت)

10. السَّهلُ المنيعُ في عِلْمِ البَّديعِ (100 بيت)

 

ويقول في مقدمة ألفيته:

1- بسم الله الرحمن الرحيم = رب زدني علما يا كريم.

2- يقولُ أفقرُ الورى شعبانُ = مَقالَ عبدٍ عمَّه الإحسانُ.

3- الحمدُ لله الذي في خلقه = تصريفُه بِعَدلِه ورزقِه.

4- الكاملِ الأسماءِ والأفعالِ = والمرتقي عن صفةِ الأمثالِ.

5- ثمَّ صلاتُه على المُجَرَّدِ = من الهوى في نطقِه المؤيدِ.

6- محمدِ الممجَّدِ المزيدِ = على الورى بفضلِه المجيدِ.

7- وآله وصحبِه الزوائدِ = بقربِه أئمةِ الفوائدِ.

8- ما دامَ فعلُ الله يبدو في الأنام = جلَّ اسمُه الحيُّ العليُّ والسلام.

9- وبعدُ فالتصريفُ للبناءِ = مقدمٌ والخطُّ للهجاءِ.

10- والنحوُ بالأحوالِ للتعريفِ = والوصفُ في مخارجِ الحروفِ.

11- والوزنُ بالعروضِ والقوافي = للشعرِ في بحورِه يوافي.

12- وبعدَها ضرورةُ الأشعارِ = لشاعرٍ يخشى ركوبَ العارِ.

13- ثم المعاني والبيانُ والبديع = يدري الفصيحُ والبليغُ بالجميع.

14- وهذه أُرجوزةٌ ألفتُها = عدًّا وللتدريبِ قد ألَّفتُها.

15- تُغني مُريدَ النفعِ في الأسفارِ = بحفظِ ما فيها عن الأسفارِ.

16- فمن يكن منها على بصيره = نالَ المنى في مُدةٍ يسيره.

17- قليلُها يُغني عن الكثيرِ = ويُلحِقُ الصغيرَ بالكبيرِ.

18- أودعتُها من كلِّ شيءٍ أحسنَه = لتكتسي جمالَ شكرِ الألسِنَه.

19- فصيحةٌ فيها لسانُ العَرَبِ = للطالبين في علومِ الأدبِ.

20- فليثِق البادي أو المعلمُ = بأنَّه بحفظِها المقدَّمُ.

21- فاسألُ الله ثوابَ المحسنين = لي وله ولجميعِ المسلمين.

 

وناظم هذه الألفية هو أبو سعيد زين الدين شعبان بن محمد بن داود بن علي القرشي، الشافعي، الآثاري، الموصلي أصلًا ومولدًا، المصري دارًا ومدفنًا.


وقد نُسِب إلى الآثار النبوية الشريفة لأنه كان خادمها، وإلى هذا أشار في قوله في البديعية الكبرى:

لأنني خادم الآثار لي نسب
أرجو به رحمة المخدوم للخدم

وُلد الآثاري ليلة النصف من شعبان عام خمسة وستين وسبعمائة بمدينة الموصل. ولسنا نعرف عن حياته في الموصل شيئًا ولا عن تاريخ رحلته إلى مصر، لكن يبدو أنه رحل إليها في سنّ مبكرة، وأخذ عن جلّة من مشائخها، وهم شيوخ كثار تنوعت معارفهم وعلت أقدارهم وتعددت اختصاصاتهم فكان فيهم: الخطاط والنحوي والمحدّث واللغوي والعروضي. فمن شيوخه الأعلام: شمس الدين محمد بن محمد بن علي بن عبد الرزاق الغماريّ المصري المالكي، وعمر بن رسلان بن نصير الكناني، ابن الملقّن النحوي، والأبشيطي الشافعي، وابن جماعة، وبدر الدين الطنبدي.


تبوّأ الآثاري مناصب عدة في مصر، فمنها أنّه صار نقيبًا للحكم بمصر ثم استقر في الحسبة بمال وعد به سنة 799هـ، ثم عزل عنها، ثم أعيد، ثم عزل عنها، بعد أن ركبه الدين بسبب ذلك، ففرّ من مصر سنة إحدى وثمانمائة، فدخل اليمن ومدح ملكها فأعجبه وأثابه. ثم تغيرت عليه الأيام، فنفاه سلطانها الناصر أحمد بن الأشرف إسماعيل إلى الهند فأقام بها سنتين. وتحفظ لنا مخطوطة باريس من كتابه "القلادة الجوهرية في شرح الحلاوة السكرية" حقيقة مهمة هي أنه نظم مقدمته الصغرى في النحو وهو في الهند سنة ست وثمانمائة للسلطان رانا بن هميرانا صاحب تانا من بلاد الهند، وأنّه مرّ في عودته من الهند باليمن السعيد والحجاز الشريف، وأنه فرغ من شرحه هذا سنة إحدى وعشرين وثمانمائة بالصالحية من دمشق. وفي ختام مخطوطته "العقد البديع" ما يؤكد أنه كان بمكة المشرفة عام تسعة وثمانمائة. وتذكر مصادر ترجمة الآثاري أنه قدم القاهرة سنة عشرين وثمانمائة، ثم توجه إلى دمشق فقطنها مدة ووقف كتبه وتصانيفه بالباسطية، وهي خانقاه كانت بالجسر الأبيض بدمشق. ثم قدم القاهرة سنة سبع وعشرين وثمانمائة ورجع إلى دمشق ثم عاد إلى القاهرة فمات فيها يوم وصوله في سابع عشر جمادى الآخرة سنة 828ه‍ـ.


فمن مصنفاته التي وصلتنا:

1- «وسيلة الملهوف عند أهل المعروف»، وهي قصيدة دعا بها على ظالم ففلجه الله على المنبر.

 

2- «بديعيات الآثاري»، وتضم بديعياته الصغرى والوسطى والكبرى.

 

3- «المنهج المشهور في تقلب الأيام والشهور».

 

4- «العناية الربانية في الطريقة الشعبانية»، وهي ألفية في الخط وقواعده، صنّفها سنة 790ه‍ـ.

 

5- «نيل المراد في تخميس بانت سعاد»، وصلتنا منها مخطوطات.

 

6- «كفاية الغلام في إعراب الكلام»، ألفيّة في النحو.

 

7- «الوجه الجميل في علم الخليل»، ألفية في العروض والقوافي.

 

8- «القلادة الجوهرية في شرح الحلاوة السكرية»، كتاب في النحو.

 

9- منظومة في النحو لامية عدتها خمسمائة بيت.

 

10- «مجمع الأرب في علوم الأدب»، وهي منظومة من الرجز في علوم العربية وصلتنا منها نسخة فريدة سقطت بعض أبوابها، وهي كتاب «لسان العرب في علوم الأدب» الذي ذكره السخاوي في الضوء اللامع.

 

11- «الفرج القريب في معجزات الحبيب»، وهي قصيدة عارض بها قصيدة البردة تقع في مائة وعشرين بيتًا على بحر البسيط على رويّ الميم المكسورة.

 

12- «نزهة الكرام في مدح طيبة والبيت الحرام»، وهي تسعون بيتًا.

 

13- «مسك الختام في أشعار الصلاة والسّلام»، وهي أبيات على البحور الستة عشر، تتضمن الصلاة والسّلام على خير البشر.

 

14- «شفاء السقام في نوادر الصلاة والسّلام»، وهي أربعون نادرة، منها خمسة وثلاثون في الصلاة، ومنها خمسة في الإسلام.

 

15- «الخير الكثير في الصلاة والسّلام على البشير النذير»، وهي أربعون حديثًا في الصلاة والتسليم على النبيّ الكريم، لم تصلنا كاملة.

 

16- تخميسات بانت سعاد.

 

ولم تصلنا من آثاره التي ذكرها السخاوي في "الضوء اللامع" الكتب التالية:

1- «المنهل العذب»، وهو ديوان في النبويات.

 

2- «الرد على من تجاوز الحد».

 

3- «عنان العربية»، أرجوزة في علوم العربية.

 

4- «شرح ألفية ابن مالك»، في ثلاث مجلدات ولم يتم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة