• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

عصمة الأنبياء والرسل عليهم السلام حقيقتها والدفاع عنها لسلمان العنزي

عصمة الأنبياء والرسل عليهم السلام حقيقتها والدفاع عنها لسلمان العنزي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 24/11/2024 ميلادي - 23/5/1446 هجري

الزيارات: 1541

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عصمة الأنبياء والرسل عليهم السلام حقيقتها والدفاع عنها لسلمان العنزي

 

صدر حديثًا كتاب "عصمة الأنبياء والرسل عليهم السلام حقيقتها والدفاع عنها"، تأليف: د. "سلمان نشمي المحيني العنزي"، نشر: "دار الظاهرية للنشر والتوزيع" بالكويت.

 

 

وهذا الكتاب عرض فيه المؤلف لحقيقة العصمة والخلاف فيها بين المتكلمين، إضافةً إلى أهل الحديث، ثم رد فيه بالتفصيل على بعض الشبه المثارة حول بعض الأنبياء والرسل عليهم السلام.


وقد كان الخلاف في مسألة العصمة متباينًا بين المتكلمين، بل في الفرقة الكلامية الواحدة نجد التباين والاختلاف فضلًا عن الانحراف بالرأي وإنكار النصوص القرآنية والإفراط أو التفريط في دعوى العصمة للأنبياء والرسل عليهم السلام.


ولابد أن نعلم أن الحكمة من وقوع المعاصي والذنوب من الأنبياء والرسل عليهم السلام ما هي إلى لرفع مقامهم إلى رتبة الاستغفار والتوبة.


واتفقت الأمة على أنَّ الرسل معصومون في تحمّل الرسالة، وهم معصومون في التبليغ، فالرسل لا يكتمون شيئًا ممّا أوحاه الله إليهم.


وذهب أكثر علماء الإسلام إلى أن الأنبياء ليسوا معصومين من الصغائر، وقال ابن تيمية: (القول بأن الأنبياء معصومون من الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام، وجميع الطوائف، حتى إنه قول أكثر أهل الكلام، كما ذكر أبو الحسن الآمدي أنّ هذا قول أكثر الأشعرية، وهو أيضًا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء، بل لم ينقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلاّ ما يوافق هذا القول..).


ونجد أن هناك أمور لا تنافي العصمة: كالأعراض البشرية الجبلية: كغضب موسى - عليه السلام - غضبًا شديدًا، عندما فوجئ بعبادة قومه العجل، وكنسيان آدم - عليه السلام - وجحوده، وكنسيان نبينا - صلى الله عليه وسلم - وصلاته الظهر ركعتين، ونص كلام شيخ الإسلام في المسألة: قال - رحمه الله -: (والأنبياء يجوز عليهم المرض والجوع والنسيان ونحو ذلك بالإجماع).


وهذه الصغائر التي تقع من الأنبياء لا يجوز أن تتخذ سبيلًا للطعن فيهم، والإزراء عليهم، فهي أمور صغيرة ومعدودة غفرها الله لهم، وتجاوز عنها، وطهرهم منها، وعلى المسلم أن يأخذ العبرة والعظة لنفسه من هذه، فإذا كان الرسل الكرام الذين اختارهم الله واصطفاهم عاتبهم الله ولامهم على أمور كهذه، فإنّه يجب أن نكون على حذر وتخوف من ذنوبنا وآثامنا، وعلينا أن نتأسى بالرسل والأنبياء في المسارعة إلى التوبة والأوبة إلى الله، وكثرة التوجه إليه واستغفاره.


وقد انقسم البحث إلى تمهيد تحدث فيه عن الإيمان بالأنبياء والرسل عليهم السلام، ومطلب أول تناول فيه مبحث العصمة، والفرق بين النبي والرسول، ومطلب ثانٍ تحدث فيه عن الآراء حول عصمة الأنبياء والرسل عليهم السلام، ومطلب ثالث تحدث فيه عن أهم الشبه المثارة حول بعض الأنبياء والرسل عليهم السلام، وقام الكاتب بالرد عليها بالحجج والبراهين، ثم الخاتمة التي ضمنها أهم النتائج والتوصيات.


والمؤلف هو أ.د. "سلمان نشمي المحيني العنزي" الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والدعوة وأستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الكويت، حاصل على الماجستير من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة عام 2001م، له من المصنفات:

• الخلاصة النافعة باﻷدلة القاطعة في فوائد التابعة، ﻷحمد بن الحسن الرصاص المتوفى 621ه ويليه التابعة باﻷدلة القاطعة للقاضي جعفر الزيدي المتوفى 573 هـ; دراسة وتحقيق، عمان: دار الفتح للدراسات والنشر، 2018 م [1439 هـ].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة