• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

لب الألباب في علم الإعراب للبيضاوي تحقيق صلاح عبدالله بوجليع

لب الألباب في علم الإعراب للبيضاوي تحقيق صلاح عبدالله بوجليع
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 2/9/2024 ميلادي - 28/2/1446 هجري

الزيارات: 2286

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لب الألباب في علم الإعراب للبيضاوي تحقيق صلاح عبدالله بوجليع

 

صدر حديثًا كتاب "لب الألباب في علم الإعراب"، تأليف: "ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي" (ت 685 هـ)، تحقيق وتعليق: د. "صلاح بن عبدالله بن عبدالعزيز بوجليع"، نشر: "دار التميز والإبداع للنشر والتوزيع".

 

 

وهذا الكتاب يطبع لأول مرة محققًا على ست نسخ خطية، وهو اختصار "الكافية" في النحو لابن الحاجب، وضعه "ناصرالدينالبيضاوي" وسماه "اللب"، وعلى اختصاره فهو منطوٍ على فوائدَ جليلةٍ، ومتكفِّلٌ لغرائبِ النحوِ بوجازةِ ألفاظٍ عبقريَّةٍ، وقد ذكرَ فيهِ ما هو الواجبُ ممَّا تركَه ابنُ الحاجبِ. وهو أحد مختصرات (الكافيةِ)، الَّتي تمثِّلُ واحدةً من مراحلِ القمَّةِ الفكريَّةِ عندَ ابنِ الحاجبِ، وقد شغلتِ الناسَ قرُونًا طِوالًا؛ بينَ شارحٍ وناظمٍ ومهذِّبٍ ومختصِرٍ، حتَّى بلغَتْ شروحُها ومنظوماتُها ومختصراتُها أكثرَ من (124) عملًا فكريًا، كما ذكرَ الدكتور "موسى بنَّاي علوان العليلي".


و"اللب" في علم الإعراب مشتمل على دقائق أسرار العربية، منطو على المباحث التي هي مفتاح العلوم الأدبية، متضمن من عجائب الغرر النحوية، وغرائب النكت الإعرابية، ما لا يوجد في غيره من المطولات والمختصرات، ونرى ذلك من دبج مباني فصوله، ومعاقد أصوله.


ولأهمية هذا المختصر فقد كثرت عليه الشروح، والتعليقات، وممن شرحه: "محمد بن بير علي البيركلي" و"بايزيد بن عبد الغفار القونوي" و"مصطفى بن حنفي"... وغيره.


وينقسم الكتاب إلى مقدمة وعدة أقسام: بدأها بالكلمة وأقسامها، ثم بيان الكلام وأقسامه، ثم بيان الاسم وأقسامه، وتلا بذكر المرفوعات، فالمنصوبات، فالمجرورات، وبين الاسم التابع وأنواعه، ثم ثنى بذكر الأسماء المبنيات، والأسماء المتصلة بالأفعال، وبيان أقسام الفعل، وأنواعه، ثم الحروف، وأنواعها.


وصاحب "اللب" هو أبو سعيد عبد الله بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي الشيرازي الفارسي، ناصر الدين، قاض، فقيه، وأصولي شافعي ومفسّر مشهور.


ولد في البيضاء، وهي بلدة كبيرة من توابع شيراز، من أسرة تتالى فيها القضاة والعلماء. أخذ العلم عن أبيه الذي انتقل إلى شيراز فعينه حاكمها قاضي القضاة في المدينة التي كانت حافلة بالعلماء، فأخذ عنهم البيضاوي حتى نبغ في العلوم.


ولّي قضاء شيراز، فأقام الأحكام الشرعية على وجهها، ثم عُيّن سنة 680هـ قاضي القضاة لها، وصُرف عن عمله بعد ستة أشهر لشدته في الحق. رحل بعد هذا إلى تبريز ولقي إكرامًا من حاكمها، وصرفه شيخه محمد الكتحتائي عن تولي القضاء فيها، لأنه قطعة من رباع جهنم، فعزف البيضاوي عن تولي القضاء، ولازم شيخه هذا وصنّف تفسيره، واعتزل المناصب الدنيوية، حتى مات بتبريز ودفن إلى جانب القطب الشيرازي.


له التآليف الكثيرة في مختلف العلوم، وكلها تمتاز بالاختصار مع التحقيق العلمي، ودقة العبارة التي تدلّ على قدم راسخة في العلم وبراعة في التأليف، ومن أهمها:

"أنوار التنزيل وأسرار التأويل" وهو تفسيره للقرآن الكريم، وعرف باسم "تفسير البيضاوي" وهو أشهر مصنفاته.


وله "منهاج الوصول في معرفة علم الأصول"، المشهور باسم المنهاج، أو "المنهاج في أصول الفقه"، اختصر فيه البيضاوي كتاب "الحاصل من المحصول" للأرموي (ت656هـ)، وهو اختصار لكتاب "المحصول في علم الأصول" للفخر الرازي.


ومن كتبه أيضًا "الغاية القصوى في دراية الفتوى"، وهو أهم مؤلفات البيضاوي الفقهية. وهو مختصر لكتاب "الوسيط" في الفقه الشافعي للغزالي، بيّن فيه علله الفقهية ونبّه على القول المختار. وللبيضاوي كتب أخرى، جلّها شروح لكتب السابقين، منها: "شرح التنبيه" للشيرازي وهو في الفقه الشافعي، و"شرح مختصر ابن الحاجب" في الأصول، و"شرح الكافية لابن الحاجب" في النحو، و"شرح المطالع" وهو شرح لكتاب "مطالع الأنوار" في المنطق والحكمة للقاضي سراج الدين الأرموي، و"نظام التاريخ" وهو بالفارسية، أرّخ فيه الأحداث من عهد آدم إلى سنة 674هـ، وهو مصدر هام لما كتب عن المغول، وقد ترجم إلى العربية والتركية.


وله أيضًا "طوالع الأنوار في أصول الدين". وهو متن متين، قال عنه السبكي: "وهو أجل مختصر صنف في علم الكلام"، وقد اعتنى العلماء به إقراء وتدريسًا وشرحًا، وكان من الكتب المعتمدة في تدريس علم الكلام بالجامع الأزهر مدة طويلة.


وله "منتهى المنى في شرح أسماء الله الحسنى" وأيضًا: "تحفة الأبرار في شرح مصابيح السنة" للبغوي.


ومات البيضاوي بتبريز في سنة 685 هـ الموافق عام 1292م وقيل: سنة 691 هـ، وقد أوصى للقطب الشيرازي أن يدفن بجانبه، فدفن في "خرانداب" بتبريز بجانب "الشيرازي".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة