• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

فرائد الفوائد في أحكام المساجد لابن طولون الصالحي

فرائد الفوائد في أحكام المساجد لابن طولون الصالحي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 25/8/2024 ميلادي - 20/2/1446 هجري

الزيارات: 1764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرائد الفوائد في أحكام المساجد لابن طولون الصالحي


صدر حديثًا كتاب "فرائد الفوائد في أحكام المساجد"، تأليف: الإمام "ابن طولون شمس الدين محمد علي بن خمارويه الصالحي الدمشقي الحنبلي" (ت 953 هـ)، تحقيق: د. "عبد الله بن عبد العزيز الشبراوي"، نشر: "دار المقتبس للنشر والتوزيع".

 

 

وهذا الكتاب هو الثاني الذي ينتظم ضمن سلسلة مؤلفات الإمام الحافظ شمس الدين بن طولون، والأول هو "الفهرست الأوسط من المرويات"، وهذا الكتاب الفريد المسمى بـ"فرائد الفوائد في أحكام المساجد" جاء اسمه مطابقًا لما تضمنه من فرائد ونفائس يستفيد منها كل مسلم في دينه، ويتعلم منها أحكام المسجد الذي هو بيت الله تعالى.


ويمتاز هذا الكتاب بأن فروعه التي فيه من أحكام تلك المساجد هي فروع للحنفية، وينقل في بعض أبواب كتابه عن كتب للحنفية فُقِدتْ أو غير موجودة، ويعد هذا الكتاب أول كتاب مفرد في أحكام المساجد فيما نعلم على فروع الحنفية.


وقد نقل فيه الحافظ ابن طولون كلامهم في أشياء وفروعٍ خاصة بهم، فكان ينقل من "الاختيار" للموصلي و"فتاوى قاضي خان"، و"القنية" للقزميني، و"الكنز" للنسفي، و"شرحه" للبدر العيني، وغير ذلك.


وقد اعتنى السلف الصالح بهذا الباب من أحكام المسجد، فألّفوا وفرّعوا، واهتموا وصنفوا ونوّعوا، فمما ألّف في هذا: كتاب "المساجد" لأبي نعيم، وكتاب "المساجد" للعقيقي، و"إعلام الساجد بأحكام المساجد" للزركشي، و"تسهيل المقاصد لزوار المساجد" للأقفهسي، و"تحفة الراكع والساجد" للجراعي الحنبلي.. وغيرها.


ويأتي هذا الكتاب جامعًا لأهم مقاصد هذه الكتب، وزاد عليها ما سطّره "التاج الحسيني" في كتابه الجامع "الروض المغرس في فضائل البيت المقدس" من أحكام المساجد، وما يتعلق بها، وما كتبه المراغي في "تحقيق النصرة".


ونجد أن ابن طولون كان مولعًا باختصار وجمع الكتب، وإضافة أبواب وفوائد عليها، وكان يتقمص طريقة شيخه الجمال يوسف بن عبد الهادي الذي عرف بابن المبرد، حتى قيل أنه كان يأخذ مسودات شيخه فيبيضها ويزيد عليها.


وتميز هذا الكتاب للحافظ ابن طولون بالإختصار، والمباشرة، وسهولة العبارة، وحسن التأليف والسرد، ودقة النقل، وإيراد النكات واللطائف، وقد جعله مرتبًا على مقدمة تشتمل على خمسة فصول، ومقصد يحتوي على كثير من فروعه المشتركة.

 

وجاءت عناوين الفصول على النحو التالي:

1- فضل المساجد.


2- فضل بنائها.


3- فضل حبها.


4- فضل السعي إلى المساجد.


5- في ذهاب الأرض كلها يوم القيامة إلا المسجد.

 

وأما في المقصد، فمما تناوله المؤلف في هذا السياق: التعليم في المسجد، البصاق في المسجد؛ البيع والشراء وغير ذلك في المسجد، تعريف اللقطة في المسجد، رفع الصوت في المسجد في العلم، دخول الجنب المسجد، أرض جعلت مسجدًا بعد أن كان فيها قبور المشركين، وضع الجنازة والنعش في المسجد، حضور النساء للجماعة، أعظم المساجد حرمة... وغيرها من المسائل التي تتعلق بالمساجد.


ونظرًا لأهمية هذا الكتاب فقد تم الاعتناء به، فجاء في هذه الطبعة محققًا على يد الأستاذ الدكتور "عبد الله بن عبد العزيز الشبراوي" الذي لديه ولع واعتناء بتحقيقات وجمع مؤلفات "ابن طولون"، ودراستها دراسة علمية ملحقة بكل كتاب من كتبه في بيان أثر ابن طولون في الاختصار والتصنيف في موضوعات شتى.


وصاحب الكتاب هو الإمام الحافظ العلامة، المؤرخ اللغوي المتفنن، أبو الفضل، وأبو عبد الله شمس الدين محمد بن عليّ بن محمد، الشهير بابن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي، ولد بصالحية دمشق قرب مدرسة الحاجبية سنة 880هـ، سمع وقرأ على جماعة، منهم: القاضي ناصر الدين بن زريق، والسراج ابن الصيرفيّ، والجمال بن المبرد، والشيخ أبي الفتح المزي، وآخرين... وتفقه بعمه الجمال ابن طولون، وغيره، وأخذ عن السيوطي - إجازة مكاتبة - في جماعة من المصريين وآخرين من أهل الحجاز، وكان ماهرًا في النحو، علاّمة في الفقه، مشهورًا بالحديث، وولي تدريس الحنفية، وإمامة السليمية بالصالحية، وقصده الطلبة في النحو، ورغب الناس في السماع منه، كانت أوقاته معمورة بالتدريس والإفادة والتأليف.


وقد أخذ عن الشيخ شمس الدين بن طولون جماعةٌ من الأعيان، وبرعوا في حال حياته كالشيخ شهاب الدين الطيبي شيخ الوعاظ والمحدثين، والشيخ علاء الدين بن عماد الدين، والشيخ نجم الدين البهنسي خطيب دمشق، وممن أخذ عنه آخرًا شيخ الإسلام الشيخ إسماعيل النابلسي مفتي الشافعية، والشيخ العلامة زين الدين ابن سلطان مفتي الحنفية، وشيخ الإسلام شمس الدين العيثاوي مفتي الشافعية، وشيخ الإسلام شهاب الدين الوفائي مفتي الحنابلة، وقريبه القاضي أكمل بن مفلح وغيرهم.


وكانت وفاته سنة 953هـ.

 

ومن مؤلفاته:

• "إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين".


• "مفاكهة الخلان في حوادث الزمان".


• "قيد الشريد من أخبار يزيد".


• "الشذرات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشرية".


• "حوادث دمشق اليومية غداة الغزو العثماني لبلاد الشام".


• "نقد الطالب لزغل المناصب".


• "فص الخواتم فيما قيل في الولائم".


• "القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية".


• "دلالة الشكل على كمية الأكل".


• "الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون".


• "كتاب الأربعين في فضل الرحمة والراحمين".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة