• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم

زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم
مركز جنات للدراسات


تاريخ الإضافة: 12/8/2024 ميلادي - 7/2/1446 هجري

الزيارات: 1278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم

 

صَدَر قريبًا عن (مركز الكون) بتحقيق أ.د. عبدالله بن حسين الموجان كتاب "زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم"؛ تأليف العلاَّمة الحنبلي يوسف بن عبدالهادي، الشهير بابن المبرِّد.

 

والكتاب يعدُّ بحقٍّ كما قال المحقِّق: موسوعة عِلمية مُحرَّرة يستفيد منها المبتدئُ والمتوسِّط والمنتهي.

 

ومِن العجَب فِعلاً أن يَبْقَى مثل هذا الكتاب حبيسَ النسيان طوالَ هذه القرون منذُ وفاة ابن المبرِّد سنة 909هـ، فالكتاب يحتوي خلاصةَ نحو أربعين فنًّا من فنونِ العِلم المختلفة التي كانتْ معروفةً في زمان المؤلِّف.

 

وهذه العلوم هي:

• أصول الدين

• أصول الفقه

• فروع الفقه (وهو مختصَر نافع يجمع للطالِب جملةَ الفقه في ورقات).

• الأحاديث والدلائل (وفيه نحو ثلاثمائة حديث مناسِبة للحفظ نافعة لطلبة الفقه).

• كتاب الإسناد (وفيه ذِكر عشرة أحاديث بسندِه هو إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم).

• كتاب علوم الحديث (وفيه اقْتَفى أثر الحافظ ابن حجر في نُخبة الفِكر، فكأنَّه نُسخةٌ منها).

 

كتاب أسماء الرِّجال (وفيه قاعدةٌ نفيسة في معرفةِ طبقات الرِّجال في الفضْل والعِلم ونحو ذلك، وقد ختَم هذا الكتاب بقوله:

والقاعدة أن تنظُرَ في كلِّ آتٍ مِن الرجال، فإنْ كان غاية في العِلم والدِّيانة والعدالة والضبط، فهو من الطبقة الأولى، وإنْ كان دون ذلك ولكنَّه مستورُ الحال لا يَظهر منه ما يُشان به في دِينه فالأكْثر على تعديله، وإنْ شذَّ فيه واحد غير الأئمة، فهو مِن الوُسْطَى، وإنْ كان مُتكلَّمًا فيه أو الأكثر على جرحِه أو جرَحَه إمامٌ، فهو مِن الطبقة السُّفْلى، فاعمل بذلك في كلِّ مَن ورَد معك).

 

• كتاب التاريخ والوفيَات (وهو أكبرُها وأنفسها، وهو مُرتَّب على القرون التِّسعة، كل مائة في دائِرة، وكل مائة مرتَّبة على العقود العشرة كل عقد في دال؛ أي: إنه يذكر القرنَ ثم العقد ثم السَّنَة، ثم أسماء مَن مات فيها مِن الأعلام، وأحيانًا يذكُر بعضَ الأحداث المشهورة كالغزوات والفتوح، والطاعون، ونحو ذلك.

 

وقدْ وقَع له في هذا الكتاب بعضُ الأوهام؛ كأنْ يذكر العَلَم في سَنَةٍ غيرِ سَنَةِ وفاته، أو أن يُكرِّر العَلَم في سنَتَيْن، هذا فضلاً عن البياضات في بعضِ السنوات، وكذلك فضلاً عن ذِكْره بعض المغمورين وترْكه بعضِ المشهورين، كترْكه ذِكْر عثمان بن مظعون ورُقيَّة في السَّنة الثانية، وترْكه ذكر أويس القَرَني في سَنَة 85، وترْكه ذِكْر الخليل بن أحمد في سَنَة 175، والقاضي وكيع سنة 306، هذا فضلاً عن إغفالِ كثيرٍ مِن الأدباء والشُّعراء، كأبي نواس وأبي تمَّام والجاحظ وغيرِهم).

• كتاب الضبط والتقييد.

• التفسير.

• القراءات.

• الناسخ والمنسوخ.

• التصوف.

• الجدل.

• النحو.

• الإعراب.

• اللغة.

• الشواهِد (وهو مختصرٌ نافِع، فيه أكثرُ مِن خمسمائة شاهِد، لولا ما فيها من أخطاء طِباعيَّة كثيرة).

• الصرف.

• المنطق.

• الطب.

• الأدوية المُفْرَدة.

• الأدوية المركَّبة.

• المآكِل والمشارب وطبائعها.

• المآكل المفردة.

• التعشيب.

• إيضاح الأشياء (أي: اصطلاحات الأدوية المفردة).

• جودة الأشياء.

• الإبدال.

• التشريح.

• التعبير (أي: تفسير الأحلام).

• الآداب الشرعية.

• الألغاز.

• العَروض.

• الحِكم والمواعظ.

• المِلَل والمذاهب.

• الفرائض.

• الحساب.

• الفِتن والملاحم.

• الغريب (أي: غريب الحديث).

• المعاني والبيان والبديع.

• فضائل القرآن.

• كتاب العجائب؛ وقد ختَم المصنِّفُ بكتاب العجائِب، فذَكَر فيه جملةً مِن عجائب البلدان والزمان.

 

والكتاب مختصر مِن كتاب آخر مفقود للمؤلِّف؛ كما قال في مُقدِّمة كتابه:

"فإنِّي لما وضعتُ كتابي "جامع العلوم"، وجمعتُ فيه كلَّ العلوم المتداولة، نظرتُ فرأيتُه كبيرَ الحجم، يعسُر على غالبِ أبناء زمانِنا، فعزم لي بعدَ ذلك أن أضَع كتابًا لطيفًا مختصرًا، يأخذ منه الطالبُ بُغيتَه، فاستعنتُ بالله في ذلك، واعتمدتُ عليه، وعزمتُ على أن أستخرجَه مِن بَحْر فِكري من غير أن أنظُرَ أو أعتمد فيه على شيءٍ مِن الكتب، وما تَوفيقي إلا بالله وسميتُه كتاب "زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم"".

 

وابن المُبرِّد من الأئمَّة النوادر، وقد وصَفَه ابن الغزي بقوله: هو الشيخ الإمام، العلاَّمة الهُمام، نُخبة المحدِّثين، عمدة الحفاظ المسندين، بقية السَّلَف، قُدوة الخلَف، كان جبلاً مِن جبال العِلم، وفرْدًا مِن أفراد العِلم، عديم النظير في التحرير والتقرير، آية عُظْمَى، وحُجَّة مِن حُجج الإسلام كُبْرى، بَحْر لا يلحق له قَرار، وبَرٌّ لا يُشقُّ له غُبار، أعجوبة عصرِه في الفنون، ونادرة دهرِه الذي لم تَسْمعْ بمِثله السِّنون... وأجمعتِ الأمة على تقدُّمِه وإمامته، وأطبقتِ الأئمَّة على فضلِه وجلالتِه.

 

وقال أيضًا: "وله مِن التصانيف ما يَزيد على أربعمائة مُصنَّف، وغالبها في عِلم الحديث والسُّنن".

لم يكن مِن بيْن العلوم المذكورة: (علوم القرآن) مع أهميتِه، ولا (كتاب الرقاق).

 

والتحقيق فيه تصحيفاتٌ وأخطاء طباعيَّة كثيرة جدًّا؛ وكثيرٌ منها من الناسِخ لا مِن المحقِّق، وكثير منها مِن المحقِّق؛ مع أنَّه ذكَر في المقدمة أنَّه استعان بمتخصِّصين في العربية لمراجعةِ ذلك، واستعان بمتخصِّصين في الطبِّ لمراجعة كتب الطب، واستعان بكِبار دارسي القراءات في مراجعةِ كتاب القراءات!

 

وكل هذا الكلام فيه نظَرٌ؛ لأنَّ الكتاب مليءٌ بالأخطاء، سواء أكانتْ مِن المحقِّق أو ممَّن عهِد إليهم بالمراجعة، فهي تدلُّ على قِلَّة عنايتهم بهذا الشأن، وضعْفهم الشديد في الضَّبْط والتصحيح، وأيضًا في كثيرٍ من مسائل هذه العلوم.

 

ومثل هذا الكتاب يحتاج إلى لَجْنة من كِبار المتخصِّصين في هذه الفنون؛ يُقسَّم الكتاب عليهم بحسبِ تخصُّصاتهم، لا سيَّما وفي الكتاب أغلاطٌ وأوهام كثيرة بعضُها من المؤلِّف نفسِه.

 

كما أنَّ المحقِّق ملأ حواشيَ الكتاب بما يُمكن الاستغناء عنه مِن التوسُّع فيما قالَه المؤلِّف، أو مِن الترجمة لجميعِ الأعلام المذكورين، أو مِن ضرْب الأمثلة على القواعِد التي يذكرُها المؤلِّف، أو غير ذلك من الأمور التي هي مفيدةٌ في نفسِها، إلا أنَّها دون الاهتمام بضبطِ النصِّ وتصحيحه.

 

والله الموفِّق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة