• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

انحرافات الحداثيين في تفسير آيات الأحكام عرض ونقد لفتحي سباق عابد

انحرافات الحداثيين في تفسير آيات الأحكام عرض ونقد لفتحي سباق عابد
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 9/6/2024 ميلادي - 3/12/1445 هجري

الزيارات: 3917

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انحرافات الحداثيين في تفسير آيات الأحكام

عرض ونقد لفتحي سباق عابد


صدر حديثًا كتاب "انحرافات الحداثيين في تفسير آيات الأحكام عرض ونقد"، تأليف: د. "فتحي سباق أبو سمرة عابد"، نشر: "دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع".

 

 

وأصل هذا الكتاب أطروحة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه في علوم القرآن من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف، تحت إشراف د. "محمد محمد زناتى عبد الرحمن"، وذلك عام 2019 م.


ويأتي هذا البحث هادفًا تتبع أهم كتابات الحداثيين العرب التي ظهرت في الثلث الأخير من القرن العشرين إلى يومنا هذا [1977 تقريبًا - 2019 م]؛ وذلك لما اختصت به هذه الفترة الزمنية من سهولة نشر المؤلفات وعرضها، عن طريق وسائل إعلام جديدة لم تكن معروفة فيما قبل، وأيضًا لكثرة الكتابات في الوقت الحالي التي دعت صراحة إلى تبني النظريات والمناهج الفلسفية التي ظهرت في الغرب، لفهم وتفسير التراث الإسلامي عمومًا، والقرآن خصوصًا.


ومؤدى هذا الكلام أن هذا البحث ليست الغاية منه تتبع الانحرافات القديمة للفرق الإسلامية، أو للاتجاهات الإصلاحية التي ظهرت في القرنين التاسع عشر والعشرين، ولم يتناول الشبهات والافتراءات المعاصرة في قضايا آيات الأحكام بشكل عام، وإنما مدار البحث على كتابات الحداثيين التي دعت صراحةً إلى تبني النظريات والمناهج التي ظهرت في الغرب؛ لفهم وتفسير القرآن الكريم، وهو ما شاع في الأقطار الإسلامية باسم "القراءات المعاصرة" أو "القراءات الحداثية" أو "القراءات الجديدة".


وفيه تم مناقشة الانحرافات التفسيرية، ونقدها ببيان ما لها وما عليها، وصوابها من خطئها - إن كان لها صواب - ومعرفة الرأي الذي يتفق مع الشرع والعقل، والواقع واللغة، بناءً على الأسلوب العلمي، الذي يرتكز على الدليل للوصول إلى الرأي الراجح.


ويقصد البحث الرد على الانحرافات في تفسير بعض آيات الأحكام العملية التي تتعلق بما يصدر عن المكلَّف بنماذج مختارة، تبين كيفية إلباسهم الثوب الديني للتأويلات الباطلة، ونقض كلامهم عن طريق أصولهم، وتزويد الباحثين المتخصصين بحصيلة كافية من الأمثلة التي تثبت وقوع الانحراف في كتابات المنتمين للاتجاه الحداثي، وكيفية الرد عليها.


ولا يخفى أهمية معالجة قضايا آيات الأحكام من منظور شرعي، دون تحريف للنصوص، أو هدم للثوابت، وتزداد أهمية ذلك في ظل دعوات تلوي أعناق النصوص، وتحلل للناس ما حرم الله، وتريد تطويع الشريعة الإسلامية لتواكب الحضارة الغربية بزعم أنها ناصحة للإسلام، وساعية لتجديده، وتصحيح مساره، ولا تريد نقض أصوله ولا العبث بفروعه، فمهمتها التنوير والتحديث والتجديد والتطوير، أضف إلى ذلك كله، كثرة التشويش والخلط المتعمد بين الحق والباطل، وخطورة المغالطات المثارة في كتابات الحداثيين، خاصة فيما يتعلق بآيات الأحكام في القرآن الكريم، لا سيما وقد استفحل خطرهم، وعظم شرهم، متذرعين في ذلك بما ينشرونه من كتب تطبع في أشهر دور العالم العربي، وتترجم بعد ذلك إلى لغات حية لتعميم نشرها، فضلًا عن ترويج هذه الطائفة لأفكارهم وأقوالهم في وسائل الإعلام المتاحة من فضائيات مرئية، وإذاعات مسموعة يتابعها الملايين، وإبراز أصحابها في صورة المجددين والمجتهدين؛ مما جعل الأمر يختلط على كثير من غير المتخصصين في العلوم الشرعية.


وقد نبه الكاتب في مقدمة كتابه أنه ليس من أغراض هذا البحث إطلاق الأحكام على الأشخاص والأعيان، أو محاولة الدخول إلى النوايا وخفايا النفوس؛ فهذه الدراسة لا تحاكم أشخاصًا بأعيانهم، ويؤكد الباحث أن منهجه في مناقشة آراء أصحاب هذه الانحرافات أنه لا يتعامل معها من منطلق أصحابها، وإنما يتعامل معها كآراء وأفكار قابلة للأخذ والرد؛ بغض النظر عن قائليها.


وجاء البحث في مقدمة وبابين رئيسين وست فصول وعدة مباحث ومطالب تندرج تحت الفصول، وخاتمة بأهم نتائج البحث وتوصياته:

الباب الأول: انحرافات الحداثيين في التفسير: نشأتها وأسسها ومناهجها.

الفصل الأول: ماهية الانحرافات في التفسير ونشأتها.


الفصل الثاني: الأسس المنهجية لانحرافات الحداثيين في التفسير، ونقدها.


الفصل الثالث: المناهج النقدية الحداثية في تأويل القرآن الكريم، ونقدها.


الباب الثاني: نماذج من انحرافات الحداثيين في تفسير آيات الأحكام ونقدها.

الفصل الأول: نماذج من انحرافات الحداثيين في تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بالعبادات والمعاملات ونقدها.


الفصل الثاني: نماذج من انحرافات الحداثيين في تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بالمرأة ونقدها.


الفصل الثالث: نماذج من انحرافات الحداثيين في تفسير الآيات القرآنية المتعلقة بالعقوبات في الإسلام ونقدها.


خاتمة في نتائج البحث مع ملحق فتوى مجمع الفقه الإسلامي الدولي حول القراءة المعاصرة للقرآن الكريم.

 

 

 

يقول الكاتب:

"ومما يزيد الأمر خطورة، أن بعض الجامعات قد تبت منهج هؤلاء الحداثيين، وشجعت على تناول موضوعاتها في رسائل جامعية تحت شعار "البحث العلمي" أو "السعي وراء الحقيقة"؛ لذا رأيت أنه من واجب الوقت، التصدي لبعض هذا الحشد الهائل من الانحرافات التفسيرية عند أصحاب القراءات المعاصرة؛ أملًا في اللحوق بركب من خدم کتاب الله عز وجل، وذلك بكشف ما أثير من انحرافات في تفسير كثير من آيات أحكامه، وبيان المعاني الصحيحة للأحكام القرآنية التي حرفت معانيها، والتصدي لتلك الأفكار الشاذة المنحرفة، والأقوال الساقطة المنكرة، وتجلية حقيقة الأمر من خلال الأدلة الشرعية والقواعد المرعية".


وقد قدَّمَ للكتاب د. "محمد عمارة" رحمه الله، مبينًا "جناية الحداثة على ثوابت الإسلام" وأوجه عصرنة الفكر الإسلامي في القرون الأخيرة، منبهًا بأوجه تميز تلك الدراسة وتفردها.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة