• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

قراءة في كتاب: البناء العقدي للجيل الصاعد

قراءة في كتاب: البناء العقدي للجيل الصاعد
عمار الحمد


تاريخ الإضافة: 4/8/2022 ميلادي - 7/1/1444 هجري

الزيارات: 11390

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءة في كتاب: البناء العقدي للجيل الصاعد

 

قراءة في كتاب " البناء العقدي للجيل الصاعد "، مؤلفُه شيخنا الفاضل أحمد بن يوسف السيد حفِظه الله وأطال في عمره بكل خيرٍ.

 

إن كانت العقيدة التي تلقاها الصحابة عن النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) سهلة واضحة متينة عذبة شفافة، وهي على سهولتها ووضوحها فاعليةٌ وحيةٌ وشموليةٌ تملأ الروحَ وتغذِّيها، وتخاطب العقل وتُنميه، وتؤثر في السلوك والعمل، ولا تبقى حبيسة الأذهان، حتى جعلت نفوسَهم كالجبال ثباتًا وكالشمس ضياءً وكالسهم سدادًا.

 

في بيان الهدف من التأليف يقول المؤلف:

(تشتد الحاجة اليوم إلى تثبيت العقيدة الإسلامية الصافية الواضحة في نفوس الجيل الصاعد، وغرس قواعد الإسلام الكبرى وأصوله في عقولهم وقلوبهم، لما لا يخفى على أحد من واقع التحديات الهائلة التي تهدِّد إيمانهم وأفكارهم والشُّبهات التي تنبعث لهم من كل مكان، والشهوات والفتن الداعية إلى الانحلال والانحطاط)، يُكمل فيقول: (إذا ثبتت عظمةُ الإسلام ومتانة عقيدته لدى الشاب، فإن من الصعب أن تؤثر فيه شبهة جزئية، أو أن تقضي على إيمانه فكرة باطلة أو نزوة عابرة).

 

في التعريف بمحتوى الكتاب يقول مؤلفه أنه تناول مبادئ العقيدة الإسلامية بطريقة سهلة واضحة مبرهنة لتثبيت الإيمان وتوضيح قواعده، ولبناء سور واقٍ من الشبهات والانحرافات الفكرية، وهو يرجو ألا تحول تسمية هذا الكتاب دون الاستفادة منها لمن تجاوز مرحلة الجيل الصاعد.

 

وقد قسَّم المؤلف كتابه إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: كان مقدمات عقدية منهجية مهمة:

وفي هذا القسم ناقش فيه معنى العقيدة في اللغة والشرع، وبيَّن أهميتها ومميزاتها التي تتميَّز بها عن باقي العقائد وبرهَن على صحتها، وذكر الفائدة المترتبة على وجود عقيدة سليمة في نفس الإنسان وأثرها في حياته.

 

أما القسم الثاني، فكان معنونًا بأركان الإيمان وركائزه وبراهينه:

بدأ هذا القسم بمقدمة حول أركان العقيدة والإيمان، وذكر معالم الدين المكونة من ثلاث دوائر أساسية، وهي: (الإسلام والإيمان والإحسان)، ثم فصَّل في دائرة الإيمان، وذكر أركانه، وبرَهن عليها وأثبت صحتها، مثل أدلة صحة وجود الله عز وجل وصحة نبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

 

والقسم الثالث كان تحت عنوان ما يضاد الإيمان ويناقضه، وقد أسهَب شيخنا في هذا الباب وفصَّل تفصيلًا دقيقًا؛ حيث قال فيه: إن من المهم على المسلم أن يعرف الأبواب التي تضاد إيمانه؛ ليستفيد منها بالحذر منها واجتنابها، وهذا ما ميَّز الصحابة رضوان الله عليهم؛ حيث عرفوا الشرك وحدوده والإيمان وحدوده، فالتزموا الإيمان واجتنبوا ما يضاده.

 

فتحدَّث عن (الكفر والشرك والنفاق)، وللأمانة أبدع سماحة الشيخ بطرحه وتفصيله، ولو كان الأمر بيدي لوزَّعت هذا الكتاب مجانًا؛ ليكون في بيت كل أسرة مسلمة، ومع كل مسلم، صغيرًا كان أم كبيرًا، ملتزمًا كان أو منحرفًا، فيزداد الملتزم التزامًا، ويهتدي المنحرف مما في هذا الكتاب من فوائد وعِبر، فيغذي إيمانه وينميه، ثم يخشى الله ويتوب.

 

إن العقيدة الإسلامية ليست نصوصًا تحفظ، ولا أقوالًا يجادل بها، وإنما هي إيمان وخشوع وإخبات، وعمل وفاعلية وحياة، ويقين وطُمَأنينة ورضا، وإن غرس أصول العقيدة والثوابت الكبرى في عقول الجيل، هو من واجبات طلاب العلم والقائمين على العمل الدعوي والتربوي والمنشغلين بالدرس العقدي، وأن نعتني باللغة المقنعة المبرهنة، وأن نحرص على تحقيق الأثر العقدي المرجو من علم العقيدة، ألا وهو الإيمان بالغيب والتسليم لله ورسوله والانقياد لهما، وتحقيق العبودية لله توكلًا وإنابةً واعتصامًا.

 

إجمالًا يُمكنني أن أذكر أن الكتاب كله جميل، وهذا ليس بغريبٍ على شيخنا أحمد، فكلُّ مواده المكتوبة والمرئية تفوق الوصف، ولا يفي بحقِّها المديحُ، وأكثر ما أعجبني في هذا الكتاب هو الفصل الذي تحدث عن الإيمان باليوم الآخر..

 

قال الشيخ في خاتمة كتابه:

(لنتذكَّر أن عقيدة المسلم ليست نصوصًا تُحفظ ولا أقوالًا يُجادل بها، وإنما هي إيمان وخشوع وإخبات وعمل وفاعلية وحياة ويقين ورضا)، واستطرد وذكر بعض الأمور التي يجب على طلاب العلم والمربين والمشتغلين بالدرس العقدي مراعاتها.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة