• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الواضح المبين شرح المرشد المعين لأحمدو أشريف المختار الشنقيطي

الواضح المبين شرح المرشد المعين لأحمدو أشريف المختار الشنقيطي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 14/7/2022 ميلادي - 15/12/1443 هجري

الزيارات: 17448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الواضح المبين شرح المرشد المعين لأحمدو أشريف المختار الشنقيطي

 

صدر حديثًا كتاب "الواضح المبين شرح المرشد المعين"، تأليف: د. "أحمدو بدو أشريف المختار الشنقيطي"، راجعه: د. "أحمدو نعمة"، نشر: "دار الظاهرية للنشر والتوزيع" بالكويت.


ويعد هذا الكتاب شرحًا معاصرًا لمتن "ابن عاشر" المسمى "المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" مصحوبًا بتشجير وتدريبات لكل درس.


ومتن ابن عاشر هو نظم يتناول مقدمة في التوحيد على المذهب الأشعري، وأحكامًا في فقه العبادات على المذهب المالكي (الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج) بالإضافة إلى مبادئ من علم السلوك.


ويرتبط نظم ابن عاشر بشرف موضوعه، ونفاسة محتوياته، ومسائله التي تتمركز حول شعب الدين الثلاثة الواردة في حديث سيدنا عمر - رضي الله عنه -: الإيمان والإسلام والإحسان، أو بعبارة أخرى العقائد والفقه والتصوف الحق.


ونادرًا ما تجد واحدًا من أهل العلم بالمغرب إلا ويستدل لها ببيت أو شطر بيت من هذه المنظومة المباركة، حيث تلقاها الناس بالقبول، وصارت متنًا متداولًا في كل مراكز التعليم ومعاهده، وأبيات هذه المنظومة أربعة عشر وثلاثمائة بيتًا جمعت أصول الدين وفروعه مما لا يسع المسلم جهله، في أوجز لفظ وأوضح عبارة، قال الشيخ "محمد بن أحمد ميارة المالكي" وهو يعدد تآليف ابن عاشر: "ألف تآليف عديدة، منها هذه المنظومة عديمة المثال في الاختصار وكثرة الفوائد والتحقيق، ومحاذاة مختصر الشيخ خليل، والجمع بين أصول الدين وفروعه، بحيث إن من قرأها وفهم مسائلها خرج قطعًا من ربقة التقليد والمختلف في صحة إيمان صاحبه، وأدى ما أوجب الله عليه تعلمه من العلم الواجب على الأعيان".


ولنفاسة هذا النظم؛ فقد وضع د. "أحمدو بدو أشريف المختار الشنقيطي" هذا الشرح على أبياته جمع بين فك العبارة، والدراسة الإجمالية للمعنى، مع تشجيرات وتدريبات توسع مدرك الطالب وتعمق الفهم لديه، مع التقديم للكتاب بمقدمة عن متن ابن عاشر، وأثره في الفقه المالكي.

والإمام عبد الواحد بن عاشر (990 هـ - 1040 هـ) هو أبو محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي ابن عاشر الأنصاري، المعروف بابن عاشر، وهو من حفدة الشيخ أبي العباس ابن عاشر السلاوي (ت 765هـ). فقيه عالم من المغرب. يعد من أبرز علماء المذهب المالكي واشتهر بمنظومته "المرشد المعين على الضروري من علوم الدين" والتي نظم فيها الفقه المالكي، ولد بمدينة فاس عام 990هـ/1582م، وسكن بدار أسلافه الكبرى بحومة درب الطويل من فاس القرويين. بدأ تحصيل علومه بحفظ القرآن الكريم، فقرأه على يد الشيخ أبي العباس أحمد بن عثمان اللمطي، وأخذ القراءات السبع على يد الشيخ أبي العباس الكفيف، ثم على الشيخ أبي عبد الله محمد الشريف التلمساني (ت1052هـ)، كما أخذ الفقه عن جماعة من شيوخ عصره، أمثال: أبي العباس ابن القاضي المكناسي (ت1025هـ)، وابن عمه أبي القاسم، وابن أبي النعيم الغساني، وقاضي الجماعة بفاس علي بن عمران، وأبي عبد الله الهواري، وقرأ الحديث على العلامة محمد الجنان (ت1050هـ)، وعلى أبي علي الحسن البطيوي، وكان يتردد على الزاوية الدلائية، فأخذ عن علمائها المبرزين، وحضر مجالس محمد بن أبي بكر الدلائي (ت1046هـ) في التفسير والحديث.


رحل إلى المشرق وأخذ العلم عن يد علمائه المشرفين، تولى التدريس، والخطابة، وأخذ العلم عنه عدد من العلماء منهم: أبو عبد الله محمد بن أحمد ميارة (ت1072هـ)، وأحمد بن محمد الزموري الفاسي (ت1057هـ)، ومحمد الزوين (ت1040هـ)، وعبد القادر الفاسي (ت1091هـ)، والقاضي محمد بن سودة (ت1076هـ)، وغيرهم.


لعبد الواحد ابن عاشر مشاركة قوية في جل الفنون والعلوم، خصوصًا علم القراءات، والرسم، والضبط، والنحو، والإعراب، وعلم الكلام، والأصول، والفقه، والتوقيت، والتعديل، والحساب، والفرائض، والمنطق، والبيان، والعروض، والطب، وغيرها.


ألف الشيخ ابن عاشر أربعة عشر كتابًا، كان أهمها وأشهرها نظمه في قواعد الإسلام الخمس، الذي سماه: "المرشد المعين على الضروري من علوم الدين"، وبه اشتهر وعرف، داخل المغرب وخارجه. ومن تآليفه أيضًا: "شرح مورد الظمآن في علم رسم القرآن"، و"شرح على مختصر خليل، من النكاح إلى العلم"، و"رسالة في عمل الربع المجيب"، و"تقييد على العقيدة الكبرى للسنوسي"، وغيرها.

 

توفي ابن عاشر عن عمر يناهز الخمسين سنة، وذلك يوم الخميس 3 ذي الحجة عام 1040هـ/ الموافق لـ 3 يوليو 1631م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة