• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تجديد وإحياء الفروض الكفائية لعبد الكريم القلالي

تجديد وإحياء الفروض الكفائية لعبد الكريم القلالي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 11/6/2022 ميلادي - 12/11/1443 هجري

الزيارات: 3149

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تجديد وإحياء الفروض الكفائية لعبد الكريم القلالي

 

صدر حديثًا كتاب "تجديد وإحياء الفروض الكفائية: من تصورات الأحكام الفقهية إلى تحقيق المقاصد العقدية الاستخلافية"، تأليف: د. "عبدالكريم القلالي"، نشر: "الدار العالمية للكتاب"، الدار البيضاء: المغرب.

 

وهذا الكتاب دراسة بيانية لوظيفة الفروض الكفائية ومقاصدها السامية، وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة والشهود الحضاري، كشف فيه المؤلف ما لحق بالفروض الكفائية من علل وانحراف في الفهم والتطبيق، مؤكدًا أن تجديدها وإحياءها هو السبيل إلى إحياء المجتمع والدولة والأمة، ومبينًا أثرها في تنمية الحس الاجتماعي واستشعار المسؤولية التضامنية، وبناء شبكة العلاقات الاجتماعية.


وفيه بيان الأسس والأبعاد النفسية والفكرية للفروض الكفائية، وأثرها في جلب المقاصد العقدية الاستخلافية، وعلاقتها بتنوع القدرات والقابليات الإنسانية وتقسيم العمل المعتمد على القدرات والكفاءات المحققة للكفاية.


واستشرف فيه المؤلف الرؤية المستقبلية لكيفية إحياء الفروض الكفائية منطلقًا مما كان لها من أثر في تحقيق الشهود الحضاري خلال فترات من التاريخ، واستطاعت الأمة بتنزيلها في مختلف مجالات التنمية أن تصعد نحو معارج التقدم والرقي؛ لكنها تعرضت فيما بعد إلى الانكماش الذي أدى إلى تقزيمها وتخلفها عن الشهود الحضاري.


كما تناول الكاتب في مؤلفه مراجعة فكرية لأثر الفروض الكفائية في التنمية المستدامة، ومقاصد الإنسان الوجودية.


أما عن معنى الفرض الكفائي في اصطلاح الفقهاء: فجل ما عليه الفقهاء من المذاهب الأربعة وغيرهم هو تركيزهم على تعريف الفرض الكفائي بحكمه، وألفاظهم متقاربة في تعريفهم هذا، كما عرفه صاحب كتاب "التعريفات" الإمام الجرجاني بقوله "وفرض الكفاية: ما يلزم جميع المسلمين إقامته ويسقط بإقامة البعض عن الباقين كالجهاد وصلاة الجنازة".


وقد عرف الغزالي الفرض الكفائي بقوله "هو كل مهم ديني يريد الشرع حصوله، ولا يقصد به عين من يتولاه".


وبذلك نجد أن فرض العين يختلف عن فرض الكفاية من حيث تحقيق المصلحة ففرض العين يؤدي إلى تحقيق مصلحة الفرد ورفع شأنه في مجال الأمر المطلوب منه، في حين أن فرض الكفاية يؤدي إلى تحقيق مصلحة المجتمع، ورفع شأنه، فهو مهم من مهمات الوجود سواء كانت دينية أو دنيوية، وهو ما أشار إليه الإمام الشاطبي بقوله: "وحاصل الثاني - أي طلب الكفاية - إقامة الأود العارض في الدين وأهله".


لذا كانت هذه الدراسة هامة في استجلاء أسس الفروض الكفائية في إقامة مجتمع مترابط الأركان، لا يغفل عن دوره في إقامة أمر جماعة المسلمين، ونصرة المقاصد الشرعية للدين.


والمؤلف د. "عبد الكريم القلالي" من مواليد الحسيمة بالمملكة المغربية عام 1985م، وحاصل على الدكتوراه في تخصص العلوم العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي، كلية أصول الدين تطوان - المغرب، ويعمل أستاذًا بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس/ المغرب.


شارك في عدد من الندوات الوطنية والدولية، وله عدد من المؤلفات المنشورة، منها:

• "تأويل النصوص الشرعية وآثاره العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي".

• "التكامل المعرفي في تجديد علوم الشريعة عند علماء المغرب، أهميته وضوابطه".

• "افتراءات المستشرقين على الفكر الإسلامي؛ قضايا السنة والعقيدة أنموذجًا".

• "تأملات وسوانح فكرية؛ فصول من القول والنقد والرأي في قضايا معاصرة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة