• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الوجيز في شرح كتاب التمييز للإمام مسلم شرح الشيخ عبد الله السعد

الوجيز في شرح كتاب التمييز للإمام مسلم شرح الشيخ عبد الله السعد
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 16/4/2022 ميلادي - 15/9/1443 هجري

الزيارات: 11884

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوجيز في شرح كتاب التمييز للإمام مسلم شرح الشيخ عبد الله السعد

 

صدر حديثًا كتاب "الوجيز في شرح كتاب التمييز" للإمام "مسلم بن الحجاج القشيري"، شرحه: العلامة المحدث "عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد السعد"، تحقيق: "خالد بن جذع بن خالد آل سعدون"، نشر: "دار أطلس الخضراء للنشر والتوزيع" - الرياض، و"دار الإداوة للنشر والتوزيع".


وهو أول شرح صوتي على طريقة المتقدمين من أهل الأثر، حيث كان في صورة محاضرات ألقاها فضيلة الشيخ "عبد الله السعد" في شرح الكتاب، وقد حُرِّرَ كتابةً فصار أول شرح حديثي لهذا السفر النفيس.


كما حقق أصله على مخطوطته، ثم قوبل على أجود الطبعات، وتمتاز هذه الطبعة بأنها معتناة من حيث الإخراج والتشكيل متنًا وشرحًا وتعليقًا.


وأما مادة الكتاب فقد انتقى فيه الإمام مسلم عشرات الأحاديث فأفصح عن عللها بما يخالفها من صحيح الآثار.


وقد أسهب الشارح أيضًا في ذكر الآثار المعلولة وبيان عللها.


وهذا الكتاب ينقسم ثلاثة أقسام:

القسم الأول: هي المقدمة التي قدم بها الإمام مسلم لهذا الكتاب، وبين في المقدمة أن الناس من حيث الحفظ ينقسمون إلى قسمين، ثم بعد ذلك ذكر الأخطاء حيث ذكر أن الخطأ ينقسم إلى قسمين: خطأ واضح وخطأ غير واضح. وأن كل قسم منهما بالتالي ينقسم إلى قسمين.


القسم الثاني: لهذا الكتاب: يتحدث فيه عن الإتقان والضبط والحفظ وأن الإنسان ينبغي أن يكون متقنًا لما يتحدث به وضابط لما يتكلم به.


ثم القسم الثالث: وهو المقصود، ذكر أمثلة على الأحاديث التي وقع فيها الخطأ، وكيفية اكتشاف هذا الخطأ.


فالإمام مسلم ذكر أقسام الخطأ نظريًا، ثم ذكر أقسام الخطأ عمليًا، فتوسع في ذكر الأمثلة، فهذا يبسط الشيء المقصود بالحديث عنه، ويفهم القارئ.


وهو كتاب سهل، ميسر، مبسط، يمتاز بمقدمته القصيرة الموجزة، يعلمك كيف تعرف الحديث الصحيح من الضعيف، وكيف تعرف الخطأ من خلال ذكر الأمثلة الكثيرة التي ذكرها الإمام مسلم، والتي عليك أن تقيس عليها.


ونوه الشيخ "عبد الله السعد" أن هذا الكتاب فيه نقص وفيه اختصار، ويعني فيه نقص أنه لم يوجد كاملًا، ومما يدل أيضًا على أنه لم يوجد كاملًا، هو أن هناك أشياء تعزى لهذا الكتاب هي غير موجود في هذا الكتاب، ومما يدل على أن هذا الكتاب لم يوجد كاملًا، فسوف يرى القارئ أن فيه اختصار، أي: أن هناك من اختصره، وساق الحديث، فالذي يقول: ساق الحديث هو الذي اختصر الكتاب.


وهناك أسانيد مختصرة معلقة ذكرت من طريق (كذا.. كذا.. كذا) فدل على أنه مختصر.


ويدلل على أهمية الكتاب أهمية موضوعه وهو معرفة الخلط في الحديث، وكيفية معرفة هذا الخلط وفيه أمثلة كثيرة جدًا، فكتب المصطلح لا تأتي بالأمثلة إلا نادرًا أما الإمام مسلم فقد ذكر عشرات الأمثلة.


كما أن شرح هذا الكتاب يتيح لنا الاستفادة من منهج المتقدمين في التأليف، ومعرفة طريقة السلف في الصناعة الحديثية، ولا يتأتى لنا هذا الشيء إلا بالرجوع إلى كتب السلف، فندرس طريقتهم ومنهجهم.


وصاحب هذا الكتاب هو الإمام الحافظ، حجَّة الإسلام، مُسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري، ولد سنة 204هـ، صاحب الكتاب المشهور "صحيح مُسلم".


رحل الإمام مُسلم إلى العراق، والحجاز، والشام، ومصر، وسمع من يحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عمرو زنيجا، ومحمد بن مهران الحمال، وإبراهيم ابن موسى الفراء، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله القواريري، وخلف ابن هشام، وسريج بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبي الربيع الزهراني، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، وعمر بن حفص بن غياث، وعمرو بن طلحة القناد، ومالك بن إسماعيل النهدي، وأحمد بن يونس، وأحمد بن جواس، وإسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن المنذر، وأبي مصعب الزهري، وسعيد بن منصور، ومحمد بن رمح، وحرملة بن يحيى، وعمرو بن سواد، وغيرهم رحمهم الله.


وقدم بغداد - غير مرَّة - وحَدَّثَ بها، وقد روى عنه من أهلها: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد. وآخر قدومه بغداد كان في سنة 259هـ.


مكث قرابة الخمسة عشرة عامًا في طلب الحديث، لقي فيها عددًا كبيرًا من الشيوخ، وجمع ما يزيد على ثلاثمائة ألف حديث. أثنى عليه علماء عصره ومن بعدهم، واعترفوا له بإمامته وبالتقدم والإتقان في علم الحديث.


قال فيه شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء: "كان مسلم من علماء الناس وأوعية العلم، ما علمته إلا خيرًا".


قال ابن الصلاح: "رفعه الله تبارك وتعالى بكتابه الصحيح إلى مناط النجوم، وصار إمامًا حُجة يبدأ ذكره ويُعاد في علم الحديث، وغيره من العلوم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".


قال ابن الأخرم: "إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة: محمد بن يحيى وإبراهيم بن أبي طالب ومسلم".


قال بندار: "الحفاظ أربعة، أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل والدارمي ومسلم".


قال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري: "ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث".


قال أحمد بن سلمة النيسابوري: "رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما".


قال جمال الدين المزي: "قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: قرأت بخط أبى عمرو المستلمى: أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى وخمسين ومئتين، ومسلم بن الحجاج ينتخب عليه وأنا أستملى، فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم، فقال: لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين".


وللإمام مسلم مصنفات أخرى غير صحيحه في علم الحديث وعلم الرجال؛ لكنَّ أغلبها مفقود، وتوفي يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ، وعمره خمس وخمسون سنة، ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور.


ومن مصنفاته: "كتاب الجامع على الأبواب"، و"كتاب الأسماء والكُنَى"، و"كتاب التمييز"، و"كتاب العلل"، و"كتاب الوحدان"، و"كتاب الأفراد"، و"كتاب الأقران"، و"كتاب سؤالاته أحمد بن حنبل"، و"كتاب حديث عمرو بن شعيب"، و"كتاب الانتفاع بأهب السباع"، وكتاب "مشايخ مالك"، و"كتاب مشايخ الثوري"، و"كتاب مشايخ شُعبة"، و"كتاب من ليس له إلا راوٍ واحدٍ"، و"كتاب المخضرمين"، و"كتاب أولاد الصحابة"، و"كتاب أوهام المحدثين"، و"كتاب الطبقات"، و"كتاب أفراد الشَّاميين".


وقد جمع الإمام مُسلم كتابه "المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" المعروف بكتاب "صحيح مسلم" من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة - كما ذكر هو بنفسه رضي الله عنه -، ويمثِّل هذا الكتاب أهميَّةً كبيرةً في علوم الحديث الشريف وله منزلة لم يبلغْها كتاب مثله باستثناء "صحيح البخاري".


وقد كان الإمامُ البخاريُّ أسوةً وقدوةً للإمام مُسلم في منحاه العلمي، قال الخطيب البغدادي: "إنما قفا مُسلم طريق البخاري ونظر في علمه، وحذا حذوه، ولمَّا ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مُسلم وأدام الاختلاف إليه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة