• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الوعد الأخروي شروطه وموانعه لعيسى بن عبدالله السعدي

الوعد الأخروي شروطه وموانعه لعيسى بن عبدالله السعدي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 26/3/2022 ميلادي - 23/8/1443 هجري

الزيارات: 3197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوعد الأخروي شروطه وموانعه

لعيسى بن عبدالله السعدي

 

صدر حديثًا كتاب "الوعد الأخروي شروطه وموانعه"، تأليف: د. "عيسى بن عبدالله السعدي"، نشر "دار الأوراق للنشر والتوزيع".

صدر حديثًا كتاب "الوعد الأخروي شروطه وموانعه"، تأليف: د. "عيسى بن عبدالله السعدي"، نشر "دار الأوراق للنشر والتوزيع".

 

وأصل هذه الرسالة أطروحة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراه بقسم العقيدة من كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، تحت إشراف د. "أحمد بن ناصر الحمد"، وذلك سنة 1416هـ، 1996م.

 

تدرس هذه الرسالة وعد الله سبحانه وتعالى من حيث متعلقاته بالقرآن والسنة، ومن حيث ما يشترط في تحقيقه وجودًا وعدمًا، وذلك من خلال بابين رئيسين:

الباب الأول: الوعد في القرآن والسنة ويتكون من ثلاثة فصول:

الفصل الأول: معنى الوعد.

والفصل الثاني: أنواعه، وتحته مبحثان:

الأول: وعد الدنيا، والثاني: وعد الآخرة.


أما الفصل الثالث فتناول فيه مبحث الوعد والوعيد، ونظرًا لقوة الارتباط بين الوعد والوعيد مادةً، ودلالةً، وأنواعًا، واقترانًا، عنى العلماء بذكر الفرق بين الوعد والوعيد من سبع جهات بينها الكاتب.

 

وقد ركزت الرسالة على جانب الوعد في الآخرة خاصة. فجاء الباب الثاني: بأصول تحقق الوعد في الآخرة، ويتكون من مقدمة وأربعة فصول، وقد بين في المقدمة المراد بالأصل وأن المراد هنا هو معناه اللغوي، وهو أساس الشيء الذي يبنى عليه ويتفرع منه، ويستند في تحققه عليه.

 

أما الأصول التي يستند عليها تحقق الوعد في الآخرة فهي أربعة؛ وهي موضوعات الفصول التالية:

الفصل الأول: التوحيد (من حيث كونه صفة لازمة لإنجاز الوعد لا من حيث كونه عملًا قائمًا بالموحد) لأن الواعد لابد أن يكون متصفًا بالصفات المصححة؛ لإنجاز وعده: كالعلم والقدرة والحكمة.

 

الفصل الثاني: المعاد لأن الموعود به لابد أن يكون ثابتًا ثبوتًا حقيقيًا، ويكون إنجازه مؤقتًا بزمن معين لا يتأخر عنه.

 

الفصل الثالث: الإيمان لأن الموعود لابد أن يقوم به مقتضى الوعد اعتقادًا وقولًا وعملًا.

 

الفصل الرابع: ثبوت الاستحقاق؛ لأن مقتضى الوعد لابد أن يكون سالمًا عن المعارض المقاوم اعتقادًا وشكًا ونطقًا وفعلًا.

 

وقد خرج الكاتب بمجموعة من النتائج في ختام دراسته منها:

1- أن لفظ الوعد وُضِعَ للخير والشر، وغلب استعماله في الخير، وهو المقصود منه اصطلاحًا، وحقيقته إطماع وترجية بالمنافع قبل حصولها.

 

2- متعلقات الوعد الدنيوي كثيرة، وأكثرها يتفرع عن الوعد ببقاء الإسلام حتى قيام الساعة، والوعد بإظهار الإسلام وتمكينه في الأرض والوعد بالحياة الطيبة.

 

3- أن الوعد الأخروي هو الغالب على نصوص الوعد، جريًا على سنة الإسلام في التربية على مبدأ إيثار الآخرة.

 

4- أن متعلقاته كثيرة؛ وهي ترجع إلى وعد البرزخ، ووعد القيامة، ووعد الجنة.

 

5- سنة الشريعة ذكر الوعد مقرونًا بالوعيد؛ تحقيقًا لحكمة التربية، والغالب تقديم الوعد؛ لأنه ناشئ عن الفضل والرحمة، ورحمة الله تسبق غضبه، وقد يقدم الوعيد؛ مبالغة في الزجر، أو لغير ذلك من الحكم.

 

6- الوعد المقيد بذكر الموعود يستعمل لغةً في الخير والشر، والوعيد لا يستعمل إلا في الشر.

 

7- الوعد ناشئ عن فضل الله ورحمته، والوعيد ناشئ عن عدل الله وغضبه.

 

8- أن إطلاقات الوعد إخبارات عن استحقاق الثواب دون إيقاعه؛ لأن القواطع دلت على اشتراط القول والعمل في تحقق الوعد، وعلى ثبوت الوعيد على الكبائر، وعلى حصول الكفر مع وجود القول؛ ولهذا يجب أن تكون إطلاقات الوعد مشروطة بأربعة أمور:

أ‌- تحقيق القيود المعتبرة في كل وعد بخصوصه.

 

ب‌- تحقيق الإيمان قولًا وعملًا.

 

جـ- السلامة من المكفرات اعتقادًا وشكًا ونطقًا وفعلًا.

 

د- اجتناب الكبائر، وهو شرط غير مطرد؛ لأنه قد يتخلف في بعض الحالات، وذلك إذا كان مقتضى الثواب أقوى من مانعه؛ كما في حديث البطاقة ونظائره.

 

9- الوعد بالجنة أعظم أنواع الوعد على الإطلاق، وهو شامل لنعيم الروح والبدن وأعلى نعيم الجنة رؤية الرب عيانًا.

 

10- الإيمان المشترط في تحقيق الوعد قول وعمل، ويزيد وينقص، فمن أتى بأصله فله مطلق الوعد، ومن أتى بكماله فله الوعد المطلق وهو دخول الجنة بلا عذاب.

 

والمؤلف هو د. عيسى بن عبد اﷲ السعدي ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﲜﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻄائف، من مؤلفاته:

• "خلاصات في مباحث النبوات".

• "دلالة الأسماء الحسنى على التنزيه".

• "مقدمة في عقيدة السلف".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة