• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الوافي في الفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان للإمام النسفي

الوافي في الفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان للإمام النسفي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 22/3/2022 ميلادي - 19/8/1443 هجري

الزيارات: 11434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوافي في الفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان للإمام النسفي

 

صدر حديثًا كتاب "الوافي في الفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان"، تأليف: الإمام "حافظ الدين عبدالله بن أحمد النسفي" (ت 710 هـ)، اعتنى به: د. "محمد نزار تميم"، نشر: "دار الرسالة العالمية"، دمشق.

 

 

وهذا الكتاب يُطبَع محققًا لأول مرة على أقدم نسختين خطيتين لمتن الكتاب، في ثلاثة مجلدات، وضم معه المحقق دررًا من كتاب "الكافي شرح الوافي" للنسفي، ويليه "معجم الوافي".

 

وأهمية هذا المصنف تنبع من أهمية مصنفه وعلو قدره في المذهب، فقد كان الإمام النسفي - رحمه الله - من أئمة المذهب الحنفي، والمجتهدين فيه، منكبًا على الاشتغال والتصنيف ورأسًا في الفقه والأصول، بارعًا في الحديث ومعانيه، فاضلًا محررًا مدققًا، ولعلمه ومعارفه الغزيرة وسعة أفقه وورعه لقبوه بعلامة الدنيا، وتصدر للإفتاء والتدريس سنين عديدة، وانتهت إليه رئاسة الحنفية في زمانه علمًا وعملًا. وذكرت كتب التراجم أنه كان يتميز بالسبق والتقدم والقدرة على التمييز بين القوي والضعيف من الأدلة، والحرص على عدم النقل في كتبه الأقوال المردودة والروايات الضعيفة، وعده بعض العلماء من المجتهدين في المذهب، وقالوا إنه اُختتَم به ولم يوجد بعده مجتهد في المذهب الحنفي.

 

وقد وضع الإمام النسفي العديد من المؤلفات في خدمة المذهب الحنفي، حيث جدد معالمه، وأرسى أصوله، ومن هذه المصنفات ذلك المتن الجامع، وهو كتاب "الوافي في الفقه"، والذي اختصره في كتابه "كنز الدقائق"، الذي غطت شهرته شهرة كتابه الجامع "الوافي"، و"كنز الدقائق" هو من أشهر مؤلفاته في الفقه والأصول، وهو متن معتمد في فروع الحنفية، لخص فيه الإمام كتاب "الوافي" فيما عمَّ وقوعه، وجعله حاويًا لمسائل الفتاوى والواقعات فكان هذا المختصر الفقهي عمدة المحققين، منتقى من منتقى فائق، جمع أصول هذا الفن وقواعده، واحتوى على غوامضه وشوارده، ولقيمته الكبيرة تعدَّدَ طبعه وكتب عليه العلماء شروحًا عدة وأولوه عناية بالغة حتى قيل إنه أحسن مختصر أُلف في فقه الحنفية، وليس أدل على ذلك من الشروحات الكثيرة التي وضعت عليه من متأخري المذهب الحنفي.

ثم وضع "النسفي" على "الوافي" أيضًا شرحه الآخر المسمى بـ "الكافي في شرح الوافي".

 

لذا نجد أن هذا المصنف الفقهي الأصولي الذي ظل في خزائن المخطوطات ردحًا طويلًا هو عمدة تلك الشروحات والمصنفات المتأخرة التي وضعت في خدمة المذهب الحنفي، ومن أيسرها وأسهلها، ولكنه أُغِفلَ في إخراجه لجمهور القارئين؛ رغم الجهود التحقيقية العديدة التي رصدت لتحقيق متنه في جامعات عديدة كأطروحات علمية لنيل درجة الماجستير والدكتوراه ومن أشهرها: تحقيق الدكتور "عبد الستار الغريري" لنصف المخطوط بكلية الإمام الأعظم، وكان مشرف الرسالة الدكتور "محي هلال السرحان"، وقام د. "عبد الستار الغريري" بتحقيق النصف الآخر في الجامعة الإسلامية ببغداد، غير أن هذا الكتاب يتميز بجمعه بين مخطوطي "الوافي" و"الكافي" مع الفهرسة والاعتناء بالنص، وإخراجه منشورًا محققًا لجمهور القارئين.

 

وقد بين الإمام النسفي منهجه في ذكر الاختلافات الفقهية بين الأئمة، والانتصار لمذهبه في مقدمة كتابه حيث يقول: "ولقد أفردت فى هذا الكتاب ما هو المُعَوَّلُ عليه فى الباب، وطويت ذكر الاختلافات، واكتفيت بالعلامات: فالحا علامة أبى حنيفة رضى الله عنه، والسين أبو يوسف، والميم محمد، والزا زُفَر، والفا الشافعى رضى الله عنهم والكاف مالك - رحمه الله - والواو رواية عن أصحابنا، أو قياس مرجوح، تحاميًا عن الإطناب، وتفاديًا عن الإسهاب. وهو ولى التوفيق".

 

 

 

ومصنف الكتاب هو عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي، أبو البركات (ت. 710هـ- 1310م) فقيه حنفي ولقب بحافظ الدين. من أهل إيذَج (بلدة بين خوزستان وأصبهان) ووفاته فيها، ونسبته إلى "نسف" من بلاد ما وراء النهر بين جيحون وسمرقند- أوزبكستان.

 

من فقهاء الحنفية، أحد الزهاد المتأخرين والعلماء العاملين، تتلمذ لشيوخ كثيرين، وتفقه ببلاده على الوجيه الرازي، وعلى شمس الأئمة الكردري والسراج الثقفي، والزين البدواني، وروى الزيادات عن أحمد بن محمد العتابي، وسمع منه الصِغْنَاقِي، وحجَّ وظهرت فضائله، ورحل إلى بغداد، كان واسع العلم، كثير المهابة، واشتهر بالترفع على الملوك، وعدم التقرب لأرباب الدولة، فكان لا يجتمع بهم إلا إذا أتوا إلى منزله، وأثنى على علمه ودينه العلماءُ. قال عنه ابن حجر العسقلاني: "عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي علامة الدنيا"، وقال الحافظ عبد القادر في طبقاته: "أحد الزهاد المتأخرين صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول"، وقال ابن تغري بردي: "عبد الله بن أحمد بن محمود، الإمام العلامة شيخ الإسلام حافظ الدين أحد العلماء الزهاد، وصاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول والعربية"، وتتلمذ على يد العلامة النسفي الكثيرون من النجباء منهم الشيخ حسام الدين الحسين بن علي الصغناقي.

وتوفي الإمام النسفي - رحمه الله - ببغداد سنة 710 هـ، ودفن في بلده إيدج.

 

ومن مصنفاته:

• "منار الأنوار في أصول الفقه".

• "كشف الأسرار في شرح المنار"

• "المستصفي في شرح منظومة أبي حفص النسفي" والمعروفة بالمنظومة النسفية في الخلاف.

• "المصفى".

• "عمدة العقائد في أصول الدين".

• "الاعتماد في شرح عمدة الاعتقاد".

• "المنافع في شرح الفقه النافع".

• " فضائل الأعمال في الرقائق".

• "مدارك التنزيل وحقائق التأويل".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة