• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الموضح في التجويد لعبدالوهاب بن محمد القرطبي

الموضح في التجويد لعبدالوهاب بن محمد القرطبي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 19/3/2022 ميلادي - 16/8/1443 هجري

الزيارات: 7988

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الموضح في التجويد لعبدالوهاب بن محمد القرطبي

 

صدر حديثًا "الموضح في التجويد‎"، تأليف: "عبدالوهاب بن محمد القرطبي" (ت 461 هـ)، تحقيق: د. "غانم قدوري الحمد"، نشر "دار الرشد للنشر والتوزيع".


صدر حديثًا "الموضح في التجويد‎"، تأليف: "عبدالوهاب بن محمد القرطبي" (ت 461 هـ)، تحقيق: د. "غانم قدوري الحمد"، نشر "دار الرشد للنشر والتوزيع".

وهذا الكتاب يبحث في جزئية من علم التجويد، وهي تقسيم اللحن في القرآن إلى لحنين: جلي وخفي، وهو أمر سبق إلى تقريره ابن مجاهد البغدادي (ت 324 هـ) حيث قال: "اللحن في القرآن لحنان: جلي وخفي، فالجلي لحن الإعراب، والخفي ترك إعطاء الحرف حقه من تجويد لفظه".

 

وعبد الوهاب القرطبي هو أول عالم من علماء التجويد اعتمد على فكرة تقسيم اللحن في تبويب كتابه، وقد وضح المؤلف فكرته تلك في خمسة فصول صدر بها كتابه وهي:

• فصل في بيان معنى اللحن في موضوع اللغة.


• فصل في حد اللحن وحقيقته في العرف والمواضعة وذكر السبب الموجب لانتشاره واستمراره.


• فصل في بيان المراد بالتنبيه على اللحن الخفي والمقصود بالحض على اجتناب الألفاظ المستهجنة.


• فصل فيما يستفاد بتهذيب الألفاظ وماذا تكون الثمرة الحاصلة عند تثقيف اللسان.


• فصل في الكلام على اللحن الخفي والألفاظ المستكرهة من جهة التفصيل وعلى وجه التقسيم.


وبعد أن أسهب الكاتب في مجالات اللحن الخفي، استنتج أنها خلل يطرأ على الألفاظ، فلزم تحقيق ما تتركب منه الألفاظ بالحد، وإيضاحه بالقسمة والحصر، لذلك دخل في حقيقة الألفاظ وحدودها على النحو التالي:

الباب الأول: في الكلام على بسيط الحروف، في تحقيق مخارجها ومدارجها وما يتبع ذلك من أحكامها، والتنبيه على ما يطرأ عليها من الخلل المستكره فيها.


الباب الثاني: فيما يعرض في هذه الحروف من الأحكام، في الكلام على ما يلزم هذه الحروف عند الائتلاف، وما يحدث فيها لذلك، مما يُكْرَهُ ويختار.


الباب الثالث: في الكلام على الحركات والسكون، وما الواجب معرفته من ذلك.


وختم عبد الوهاب القرطبي كتاب (الموضح) بفصل بين فيه موضوعين:

الأول: كيفية القراءة وما يستقبح منها وما يُستحسن ويُختار منها ويُستهجن.


الثاني: عيوب النطق ومسترذل اللهجات.


وهذه هي أصول المنهج المحدد الذي اتبعه عبد الوهاب القرطبي في دراسة أصوات اللغة العربية في مستوييها البسيط والمركب.


وقد استكمل المؤلف بذلك دراسة أصوات العربية على أساس منهج شامل وواضح ومحدد، لم يدع من موضوعات علم الأصوات النطقي شيئًا إلا أورده ووضحه وعلله واستشهد عليه ومثَّلَ له، وهذا المنهج لا نجده بهذا الشمول والوضوح والتحديد عند علماء التجويد الذين سبقوا عبد الوهاب القرطبي، حيث استفاد القرطبي من مادة هذه المصادر السابقة، لكنه استطاع أن يصوغها على نحو جديد متميز.


وكتاب الموضح يقف في مقدمة الكتب التي عنيت بدراسة أصوات اللغة العربية من الناحية التاريخية أولًا، فالعربية تفخر بهذا الكتاب وأمثاله التي كتبت قبل ألف سنة، وهي على هذه الدرجة من النضج في دراسة علم الأصوات، ومن الناحية الموضوعية ثانيًا لأن الكتاب يقدم دراسة شاملة لقضايا علم الأصوات اللغوية، لا يقلل من قيمتها الملاحظات القليلة التي يمكن أن يوردها علماء الأصوات المحدثون حولها.


وقام المحقق بتحقيق الكتاب على ثلاث نسخ خطية: مخطوطة المكتبة الملكية في برلين، مخطوطة مكتبة رضا في رامبور في الهند، ومخطوطة مكتبة الأوقاف العامة في الموصل.


ومؤلف الكتاب هو "عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد القدوس الأنصاري" ولد سنة (403) هـ في أشونة وهي حصن قريب من قرطبة، رحل في طلب العلم إلى بلاد المشرق، وحج وسمع من العلماء وقرأ عليهم في مكة ودمشق وحران وميافارقين ومصر، من شيوخه: أبو علي الأهوازي (ت 446 هـ)، وأحمد بن سعيد بن أحمد المعروف بابن نفيس (ت 453 هـ)، وأبو الحسن القنطري (ت 438 هـ).


ومن تلاميذه: أحمد بن عبد الله بن طريف القرطبي (ت 520 هـ)، وابن البيان (ت 496 هـ)، وأبو علي القرطبي (ت 486 هـ)، وابن الحصار (ت 511 هـ).


ومن أهم مصنفاته: "المفتاح في اختلاف القرأة السبعة"، و"المفيد في القراءات"، و"الموضح في التجويد"، و"الوجيز في القراءات".


وصفه ابن بشكوال بأنه "كان من جلة المقرئين، ومن الخطباء الحفاظ المجودين، عارفًا بالقراءات وطرقها، حسن الضبط، وكانت الرحلة في وقته إليه".


ووصفه الذهبي بأنه "مقرئ أهل قرطبة"، وقال عنه "وبلغنا أنه كان عجبًا في تحرير هذا الشأن ومعرفة فنونه".


ووصفه ابن الجزري بأنه "مقرئ أستاذ كامل متقن كبير رحّالُ".


وتوفي سنة إحدى وستين وأربع مائة بقرطبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة