• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الأشباه والنظائر لابن نجيم الحنفي تحقيق محمد مطيع الحافظ

الأشباه والنظائر لابن نجيم الحنفي تحقيق محمد مطيع الحافظ
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 22/2/2022 ميلادي - 21/7/1443 هجري

الزيارات: 12444

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأشباه والنظائر لابن نجيم الحنفي تحقيق محمد مطيع الحافظ

 

صدر حديثًا كتاب "الأشباه والنظائر" لابن نجيم الحنفي (ت 970 هـ)، وبحاشيته "نزهة النواظر على الأشباه والنواظر"، لابن عابدين الحنفي (ت 1262 هـ)، تحقيق: د. "محمد مطيع الحافظ"، نشر: "دار الفكر للنشر والتوزيع"- دمشق.


الأشباه والنظائر لابن نجيم الحنفي تحقيق محمد مطيع الحافظوكتاب "الأشباه والنظائر" في الفقه الحنفي هو ثمرة للنضج العلمي الذي تم على يد ابن نجيم في المذهب الحنفي، حيث كان الإمام أبو طاهر الدباس والإمام الكرخي قد بدآ التأليف في القواعد الفقهية، لكن ابن نجيم توج عملهما بما فعله في هذا الكتاب، الذي عم نفعه بين العلماء وأرباب الفقه، وأكبوا عليه درسًا وشرحًا وترتيبًا، وأكثروا من وضع الحواشي والتعليقات عليه، وصار كتابه عمدة الحنفية ومرجعهم في فروع الحنفية.

 

وذكر "ابن نجيم" في مقدمته لهذا الكتاب سبب تأليفه من كثرة تآليف الحنفية ما بين مختصر ومطول من متون وشروح وفتاوى، إلا أنه لم ير كتابًا يحكي كتاب "الأشباه والنظائر" للشيخ تاج الدين بن السبكي الشافعي مشتملًا على فنون في الفقه، ونجد أن ابن نجيم رحمه الله لما وصل في شرح "الكنز" إلى تبييض باب البيع الفاسد ألف مختصرًا في الضوابط والاستثناءات منها سماها "الفوائد الزينية في فقه الحنفية" وصل إلى خمسمائة ضابط، فألهم أن يضع كتابًا على النمط السابق مشتملًا على سبعة فنون هي مادة هذا الكتاب:

1- معرفة القواعد.

2- فن الضوابط.

3- فن الجمع والفرق.

4- فن الألغاز.

5- فن الحيل.

6- الأشباه والنظائر وهو فن الأحكام.

7- فن الحكايات.

 

وقد وضع حاشية على هذا الكتاب تبين غوامض عباراته وتفكك مفرداته محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن عابدين المتوفى سنة 1252 هـ، وقد جمعها تلميذه العلامة محمد بن حسن البيطار المتوفى سنة 1312 هـ، وفي هذا الشرح يعمد إلى نقل أقوال من سبقوه من علماء الحنفية، وقد يتوقف في بعض الأحيان لبعض المسائل فيقول: هذا ما ظهر لنا.

 

وقد قام المحقق بإحالة كل مسألة من شرح ابن عابدين على الكتاب إلى أصلها في "الأشباه والنظائر" وذلك بوضع رقم يصل بين المتن والشرح، مع وضع كتاب ابن عابدين في الحاشية، والتعليق بما يلزم لشرح عبارات الإمامين.

 

وُلِد العلّامة، والإمام، والفقيه زين الدين بن إبراهيم بن محمد، والذي يُكنى بابن نجيم الحنفيّ في مدينة القاهرة في عام 926 هجريّة، وتعلَّم الفقه، وأصول الدين إلى أن أصبح قُدوة الفُقَهاء الأجلّاء، وإمامًا عالِمًا بأمور الدين، وعامِلًا بها، وقد كان محظوظًا - بكَرم الله - أن آتاه أخلاق الأولياء، والصالحين، فلم يتوقَّف عن طلب العِلم، وتدريسه إلى أن تُوفِّي، وقد قال ابنه إنّه تُوفِّي سنة 970هـ، بينما أورد الكثيرون إنّه تُوفِّي في يوم الأربعاء الموافق الثامن من شهر رجب من عام 969 هجريّة.

 

تتلمذَ على يد كبار شيوخه، وعُلمائه، أمثال: الشيخ قاسم بن قطلوبغا، والشيخ أمين الدين الحنفيّ، والشيخ شهاب الدين الشلبيّ، والشيخ شرف الدين البلقينيّ، وغيرهم. وتجدر الإشارة إلى أنّ ابن نجيم تمكَّن من إتقان مسائل المذهب الحنفيّ، وأصوله؛ فأخذ الإجازة من شيوخه في الإفتاء، والتدريس، وبدأ بإعطاء الدروس للتلاميذ، وطُلّاب العِلم، ومنهم: أخوه سراج الدين، وسبط ابن أبي شريف المقدسيّ (محمد العلميّ)، ومحمد الغزى على الرغم من قلّة تلاميذه؛ نظرًا لأنّه كان مُنشغِلًا بالتأليف، كما أنّ وفاته في سِنٍّ مُبكِّرة تسببت في قلّة تلاميذه.

 

وضع الإمام، والعلّامة ابن نجيم قبل وفاته عددًا كبيرًا من المُؤلَّفات، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:

• "البحر الرائق شرح كنز الدقائق": شرح فيه كتاب "كنز الدقائق" للإمام حافظ الدين النسفي في الفقه الحنفي ووصل في شرحه إلى آخر كتاب الإجارة ثم توفي قبل أن يتمه فأتمه الشيخ عبد القادر بن عثمان القاهري الشهير بالطوري (ت: 1030 هـ) والذي كان مفتي الحنفية بمصر، وقد اعتنى العلماء بشرحه عناية كبيرة وهو من المراجع الهامة عند متأخري الحنفية، وقد كتب عليه الشيخ محمد أمين الشهير بابن عابدين حواش أسماها "منحة الخالق على البحر الرائق"، وقد طبع الكتاب مع حواش ابن عابدين بالمطبعة العلمية بالقاهرة سنة 1311هـ في ثمان مجلدات، ثم طبع بعدها بالمطبعة الميمنية سنة 1323هـ في ثمان مجلدات أيضًا.

• "الرسائل الزينبيّة في فِقه الحنفيّة".

• "فتح الغفّار في شرح المنار".

• "لبّ الأصول في تحرير الأصول".

• "التحفة المرضية في الأراضي المصريّة".

• "الفوائد الزينبيّة الملتقط من فرائد الحسينيّة".

• "الفتاوى الزينيّة".

• "الخير الباقي في جواز الوضوء من الفساقي".

• "القول النقيّ في الردّ على المفتري الشقيّ".

• "تعليق الأنوار على أصول المنار".

• "المسألة الخاصّة في الوكالة العامّة".

• "تحرير المقال في مسألة الاستبدال".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة