• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

إعراب القرآن لابن النحاس تحقيق عبد المنعم خليل إبراهيم

إعراب القرآن لابن النحاس تحقيق عبد المنعم خليل إبراهيم
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 25/1/2022 ميلادي - 22/6/1443 هجري

الزيارات: 9296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إعراب القرآن لابن النحاس تحقيق عبد المنعم خليل إبراهيم

 

صدر حديثًا طبعة جديدة من كتاب "إعراب القرآن"، تأليف: العلامة الإمام "أبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل ابن النحاس" (ت ٣٣٨ هـ)، تحقيق: "عبد المنعم خليل إبراهيم"، في خمسة مجلدات، نشر: "دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع" بيروت، لبنان.


إعراب القرآن لابن النحاس تحقيق عبد المنعم خليل إبراهيم

وهذا الكتاب إرث لغوي من القرن الرابع الهجري، يتضمن اهتمام العلامة ابن النحاس بمبحث إعراب القرآن ضمن علوم القرآن، حيث ألف في تلك العلوم العديد من الكتب الهامة مثل: "إعراب القرآن"، و"معاني القرآن"، و"الناسخ والمنسوخ".


وأهمية هذا الكتاب أنه أول كتاب وصل إلينا بهذا العمق وهذه المادة العلمية الغزيرة. حيث حشد ابن النحّاس الكثير من أقاويل علماء اللغة التي أخذها عن مشايخه أو من الكتب التي كانت بين يديه لمن سبقه.

 

 

ولما كانت علوم اللغة آلة لخدمة القرآن الكريم، فقد جاء في ثنايا الإعرابات بيان وتفسير لمعاني بعض المفردات، وبعض الأحاديث المفسرة للآية بالسند، وبيان للقراءات، ووجوهها، وقد ساق "ابن النحاس" 602 شاهد شعري، ومن ميزات الكتاب أنه وإن لم يستوعب إعراب جميع كلمات القرآن إلا أنه أتى على كثير منها، والكتاب نموذج من مذهب البصريين.

 

إعراب القرآن لابن النحاس تحقيق عبد المنعم خليل إبراهيم

 

وهكذا، فإن الكتاب ينقل إلينا عددًا كبيرًا من آراء العلماء الذين أخذ عنهم ابن النحاس، فتعددت آراء الكتاب فمنها البصري ومنها الكوفي.

 

يقول ابن النحاس في مقدمة كتابه:

"هذا كتاب أذكر فيه إن شاء الله إعراب القرآن، والقراءات التي تحتاج أن يبيّن إعرابها والعلل فيها ولا أخليه من اختلاف النحويين، وما يحتاج إليه من المعاني وما أجازه بعضهم ومنعه بعضهم وزيادات في المعاني وشرح لها، ومن الجموع واللغات، وسوق كلّ لغة إلى أصحابها ولعلّه يمرّ الشيء غير مشبع فيتوهّم متصفّحه أنّ ذلك لإغفال وإنما هو لأنّ له موضعًا غير ذلك. ومذهبنا الإيجاز والمجيء بالنكتة في موضعها من غير إطالة، وقصدنا في هذا الكتاب الإعراب وما شاكله بعون الله وحسن توفيقه".

 

ونجد أن من أهم الكتب التي اعتمدها:

كتاب سيبويه، وكتاب العين، وكتاب المسائل الكبير للأخفش سعيد بن مسعدة، وكتاب معاني القرآن للزجاج، وكتاب ما ينصرف وما لا ينصرف للزجاج، وكتاب معاني القرآن للفرّاء، وكتاب المصادر في القرآن للفرّاء، والمقصور والممدود للفراء، وكتاب القراءات لأبي عبيد القاسم بن سلام، وكتاب القراءات لابن سعدان النحوي، وكتاب الغريب المصنّف لأبي عبيد. وقد اشتمل كتابه "إعراب القرآن" على آراء أعلام المذهب البصري في النحو واللغة والقراءات مثل: أبي عمرو بن العلاء، ويونس، وقطرب، والأخفش سعيد بن مسعدة، وأبي عبيدة، وأبي عمرو الجرمي، وابن الأعرابي، والمازني، وأبي حاتم السجستاني، والمبرّد ومحمد ابن الوليد ولّاد، وأبي إسحاق الزجاج بالإضافة إلى الخليل بن أحمد وأبي الخطّاب الأخفش وسيبويه. وكذلك عرض ابن النحاس آراء النحاة واللغويين الكوفيين فكان يعرض آراء هؤلاء إلى جانب آراء البصريين فيرجّح مرّة ويترك الآراء دون ترجيح أحيانًا.

 

ومن الكوفيين: الكسائي وثعلب والفراء ومحمد بن حبيب ومحمد بن سعدان وابن السكيت ونفطويه وابن رستم. أما الحفّاظ والمحدّثون من شيوخه فهم يؤلّفون جانبًا من مصادر كتابه، ومن شيوخه:

بكر بن سهل الدمياطي، وأبي بكر جعفر بن محمد الفريابي والنّسائي أحمد بن شعب، والطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي، والحسن بن غليب المصري، وأبي الحسن أحمد بن سعيد الدمشقي وأبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي، والطبري في تفسيره.

 

الشواهد الواردة في كتاب "إعراب القرآن": اعتمد ابن النحاس الأنواع الثلاثة من الشواهد وهي:

١- الشعر (عدد الشواهد ٦٠٢) وهي موزّعة على العصر الجاهلي والإسلامي والأموي.

٢- الحديث النبوي (عدد الشواهد ١٦٧).

٣- الأمثال والأقوال الأخرى.

 

وقد وضع المحقق لائحة لبيان المصطلحات الإعرابية المشكلة وألحق بالكتاب فهارس تفصيلية، وقدم للكتاب بترجمة للإمام ابن النحاس ومنهجه في الكتاب، مع بيان لمحة تاريخية عن مباحث إعراب القرآن.

 

والمؤلف هو أبو جعفر، أحمد بن محمد بن إسماعيل، المصري النحوي، ابن النحّاس: العلّامة، إمام العربية.

 

ولد في مصر، ونشأ فيها ثم ارتحل إلى بغداد فأخذ عن المبرّد، والأخفش علي ابن سليمان، ونفطويه، والزّجّاج وغيرهم. ثم عاد إلى مصر وتصدّر للتدريس، وكانت مصر خلال النصف الثاني من القرن الثالث والنصف الأول من الرابع للهجرة حلقة الوصل بين المغرب والمشرق، وقد قصده طلّاب المعرفة، كما قصدوا غيره، من المغرب وأخذوا عنهم صنوف علوم اللغة والقرآن، وعادوا بها إلى بلادهم. وبذلك انتقلت مصنّفات هؤلاء العلماء المصريين إلى هناك.

 

نشأ ابن النحاس محبًّا للعلم وكان لا يتوانى أن يسأل أهل العلم والفقه ويفاتشهم بما يشكل عليه في تصانيفه.

 

وقد صنّف كتبًا حسنة مفيدة منها:

• كتاب الأنوار.

• وكتاب الاشتقاق لأسماء الله عزوجل.

• وكتاب معاني القرآن.

• وكتاب اختلاف الكوفيين والبصريين سمّاه "المقنع".

• وكتاب أخبار الشعراء.

• وكتاب أدب الكتّاب.

• وكتاب الناسخ والمنسوخ.

• وكتاب الكافي في النحو.

• وكتاب صناعة الكتاب.

• وكتاب إعراب القرآن.

• وكتاب شرح السبع الطّوال.

• وكتاب شرح أبيات سيبويه.

• وكتاب الاشتقاق.

• وكتاب معاني الشعر.

• وكتاب التفّاحة في النحو.

• وكتاب أدب الملوك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة