• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

التعريف بكتاب "الفتوحات الوهبية بشرح المنظومة البيقونية"

التعريف بكتاب الفتوحات الوهبية بشرح المنظومة البيقونية
يحيى خوخة


تاريخ الإضافة: 4/10/2021 ميلادي - 27/2/1443 هجري

الزيارات: 3969

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعريف بكتاب

"الفتوحات الوهبية بشرح المنظومة البيقونية"


التعريف بكتاب "الفتوحات الوهبية بشرح المنظومة البيقونية"

 

يتبوأ علم الحديث في صرح العلوم الشرعية منزلة سامقة، نظرا لأهميته البالغة، ولشرفه العظيم، ولخصوصيته التي اختصت بها الأمة الإسلامية من دون الأمم الأخرى، فهو العلم الذي لم يكن للحضارات السابقة به عهد، إلى ظهور جماعة المحدّثين التي شيّدت ذلكم العلم الشريف على أسس متينة، وقواعد متّسقة، وضوابط منسجمة.

 

ولما كان التصنيف في العلوم الشرعية عامة، وفي علم الحديث خاصة خاضعًا لمبدئ التدرّج، حيث تجد في كل علم من العلوم مصنفات صّنفت للمبتدئين، وأخرى للمتوسطين، وأعلاها المنتهين، فإن المنظومة البيقونية للشيخ عمر بن محمد بن فتوح البيقوني من المنظومات التي لا يدخل داخل إلى هذا الفنّ إلا من بابها، فهي بمثابة الدّرج الأول الذي يعرج منه الطالب في معراج هذا العلم الجليل، ولذلك كثرت الشروح التي اهتمت بها، فمنها المختصر والموسّع، ومنها القديم والحديث، وإن من أجل هذه الشروح، وأعظمها فائدة، وأجودها منهجا، وأجملها تنظيمًا وإخراجًا، "شرح الفتوحات الوهبية" للشيخ العلامة المتفنّن محمد أحناش الغماري المغربي، الذي صدر عن دار النور المبين، عمان، الأردن، 2019، وهو شرح يجد فيه المبتدئ مدخلا منهجيًّا محكمًا للعلم، وهو للمتوسّط دعم وتقويم وتثبيت، وللمنتهي الكامل في الفنّ تذكرة وتبصرة.

 

وصف الكتاب:

افتتحت "الفتوحات الوهبية" بمقدمة منهجية رصينة، تنير للطالب بعض الجوانب التي قد تخفى عليه، ولا سيما المتعلقة بفضل علم الحديث، وشرف المنتسبين إليه، والأمر بروايته، والتثبّت فيه، وأشهر مصنّفاته، مع احتوائها على تعاريف ومصطلحات لا يسع الطالب الجهل بها ابتداء. كما استندت إلى مائتين وسبعة وأربعين مصدرًا ومرجعًا، من بينها مخطوط واحد، وهو شرح البيقونية لجاد المولى، وبلغ عدد صفحاتها إلى ثمان وسبعين ومائتي صفحة، من القطع المتوسّطة، باحتساب صفحات المراجع والفهرس.

 

منهجية الكتاب:

عمل شيخنا المؤلف على شرح البيقونية وفق منهجية منسجمة انتظمت وَفْقَها أبيات البيقوني كلها، مع زيادات مهمة جاءت في ملحق المؤلّف، فهو يقف ابتداء عند كل بيت مقدمًا له شرحًا أوليًّا يروم من خلاله تقدير المعنى المراد من البيت، معربًا منه ما يحتاج إلى إعراب، ثم ينتقل إلى المصطلح الحديثي الذي جاء في البيت، مخصصًا له شرحًا مستقلا وافيًا، فيذكر للحديث الحسن مثلا دلالته اللغوية والاصطلاحية، ممثّلا له بأحاديث مناسبة، ومستعرضًا بعض الاعتراضات الواردة على التّعاريف المذكورة، ثم يختم الشرح بذكر بعض الإشارات والتّنبيهات والفوائد الإضافية المتعلقة بالمصطلح المشروح، مشيرًا بشكل مباشر إلى مظانه ومصادره.

 

على سبيل الختم:

إن كتاب "الفتوحات الوهبية بشرح المنظومة البيقونية" إسهام علمي في غاية الأهمية يثري المكتبة الشرعية عمومًا، والحديثية خصوصًا، إثراء يفتح لطالب العلم مهيعًا جديدا يُلحقه، بعون الله وتوفيقه، بركب العلماء المتخصصين في هذا العلم الجليل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة