• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

أصول التفكير النحوي: قراءة في فكر نحاة القرن الرابع الهجري لمحمد بن ردة العمري

أصول التفكير النحوي: قراءة في فكر نحاة القرن الرابع الهجري لمحمد بن ردة العمري
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 18/9/2021 ميلادي - 11/2/1443 هجري

الزيارات: 10854

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصول التفكير النحوي

قراءة في فكر نحاة القرن الرابع الهجري لمحمد بن ردة العمري

 

صدر حديثًا "أصول التفكير النحوي: قراءة في فكر نحاة القرن الرابع الهجري"، تأليف: د. "محمد بن ردة بن عطية الله العمري"، نشر: "دار ملامح للنشر والتوزيع" بالإمارات.

صدر حديثًا "أصول التفكير النحوي: قراءة في فكر نحاة القرن الرابع الهجري"، تأليف: د. "محمد بن ردة بن عطية الله العمري"، نشر: "دار ملامح للنشر والتوزيع" بالإمارات.

 

وأصل هذا الكتاب أطروحة علمية تقدَّم بها الكاتب لنيل درجة الدكتوراه في النحو والصرف، بكلية اللغة العربية- جامعة أم القرى، وأشرف على البحث أ.د. "سليمان بن إبراهيم بن محمد العايد"، وذلك عام 1430 هـ - 1431 هـ.


وتتناول هذه الدراسة أهمَّ أصول التفكير التي قامت عليها الدراسةُ النحوية في القرن الرابع الهجري؛ بهدف الوصول إلى المدى الذي أصاب هذه الدراسة من التطور، وملاحظة معالمه، وعزوها إلى أصولها، مع تقويم النظرات التي تباينت حول صور هذا التطور وأسبابه.


ويرى الكاتب أن هناك شبهَ إجماع على تأثر النحو العربي بالمنطق الأرسطي أو الفلسفة اليونانية عامة، وفي هذا القرن خاصة يبعث الظن بأن النحاة اكتفَوا ببيان المقولات الأرسطية، وأن معطيات النحو في هذا القرن هي في أساسها تكييف لهذا الفكر وتلك الفلسفة وحدها، وأن كثيرًا ممن يرمُون النحو العربي بالخضوع للفكر غير العربي يخصُّون هذا القرن باستحكام هذا الأثر، ويردون كل تجديد في النحو من حيث التبويب والتقسيم والميل إلى التيسير إلى آثار هذا القرن.


ولا ريب في تلك الظاهرة، ولكنه كان أحد صور التفاعل الإيجابي المثمر مع الثقافة المنطقية اليونانية، مما جسده الفكر النحوي في القرن الرابع الهجري لدى شخصيات من أهم نحاة العربية الكبار: "ابن السراج"، و"الزجاجي"، و"السيرافي"، و"أبو علي الفارسي "، و"ابن جني"، ونجد رغم ذلك هجوم بعض النحاة على المنطق نظرًا، ونقدهم للنحاة المسرفين فيه فعلًا.


ولعل أبرز من أسهم في هذا المجال "أبو علي الفارسي" في نقده لاتجاه "علي بن عيسى الرماني"، الذي يراعي فيه الحقائق المنطقية ويحرص على الاهتداء بها؛ إذ يقول "لو كان النحو ما يقوله الرماني، لم يكن معنا منه شيء"، ومن قبله أبو سعيد السيرافي الذي يرفض اعتبار المنطق مقياسًا صالحًا للاستخدام في كافة العلوم، وعلى رأسها النحو.


وقد اتخذت تلك الدراسة الأصول الفكرية والاستدلالية والتفسيرية نماذجَ يمكن من خلالها معرفة موجِّهات التفكير وآثار هذه الموجهات، من خلال الحكم بأثرها سلبًا أو إيجابًا في الدرس النحوي، وتأثيرها على نُحاته في هذا القرن.


وقد توصل البحث إلى أنه لا يمكن تجاهل ما ماج به القرن الرابع من صراعات وثقافات وجدل علميٍّ ألقى بظلاله على الدراسة النحوية، إلا أن أغلب نُحاته كانوا متبعين لسابقيهم، مكملين لدورهم، حيث توجهت الدراسة النحوية لديهم إلى التحليل والتطبيق أكثر منه إلى التنظير، مستفيدين من ثقافة العصر، متأثرين بروحه العامة.


كما توصل البحث إلى أن كثيرًا من الدراسات والآراء الحديثة بالغت في تقدير الأصول المؤثرة على تفكير نحاة القرن الرابع الهجري، واتخذت ذلك سبيلًا لتبرير التجديد بأي صورة كانت، وفي أي عصر كان، وأن منطلق هذه الآراء هو الأهواء الشخصية دون اعتماد على أساس علميٍّ وثيق.


كما كشف البحث عن وجود مبالغات من بعض المعتدلين في البحث النحوي من حيث الحكم على الأثر العقدي لنحاة القرن الرابع في توجيه الدرس النحوي، ومن حيث موقف النحاة فيه من علوم النقل الإسلامية، بما في ذلك القراءات القرآنية والحديث النبوي.


وقام الباحث بهيكلة خطة الدراسة على ثلاثة فصول، يسبقها تمهيد عن القرن الرابع من جوانب متعددة؛ بهدف رسم صورة جليَّة لبيئة موضوع البحث، مع بيان بعض الحركات الفكرية والثقافية، والترجمة وأثرها في علوم هذا القرن، ويعقب تلك الفصولَ خاتمةٌ في النتائج الإجمالية للبحث، وكان أساس هذا التبويب لفصول الدراسة مبنيًّا على الأصول المتراتبة والتي يستلزم بعضها بعضًا، وذلك من باب إظهار الترابط الموضوعي بين هذه الفصول، مما يعكس صورة حقيقية لموضوع الدراسة، فكانت الفصول:

الفصل الأول: الأصول الفكرية "الروافد والمنابع".

وجاء مقسمًا على:

أ- العلوم الإسلامية ب- علم الكلام جـ- الفلسفة.


الفصل الثاني: الأصول التكوينية "الاستدلالية":

أ- السماع ب- القياس.


الفصل الثالث: الأصول التفسيرية:

أ- العامل ب- التعليل جـ- التأويل.


وقام الكاتب بحذف مبحث الأصول الإسلامية من الروافد لتشعبها، ولكون تأثر النحو والعربية عامةً بالروافد الإسلامية من الأمور المعروفة التي تم بيانها في كثير من الدراسات السابقة.


وقام الكاتب باستقاء مادته من كثير من كتب نحاة القرن الرابع، ويشمل ذلك مؤلَّفات الأعلام الذين عُرفت لهم الرياسة في القرن الرابع في علم النحو؛ كابن السراج وأبي علي وابن جني والزجاجي والسيرافي والرماني والنحاس والوراق، وكذلك اعتمد على كتب المنطق والفلسفة والقراءات والتاريخ والتراجم، وأيضًا من مراجعه: دراسات المحدثين ومؤلفاتهم، وخصوصًا ما يتصل منها بالدراسة النحوية في هذا القرن.


ولعل هذه الدراسة من الدراسات التحليلية الجادة في اكتشاف الفكر النحوي في القرن الرابع ورصد معالمه استقراءً عميقًا، وتحليلًا متأنيًا واعيًا، يمكن من خلاله استيضاح صور التطور وأصوله عن طريق المنهج الوصفي، وبيان خصائص القرن الرابع الفكرية التي بلورت مناهج البحث النحوي، وأثرت في تأليفه من خلال سيطرتها على تفكير النحاة واتجاهاتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تقييم
سنان - اليمن 13/10/2024 10:40 PM

هذا الكتاب ممتاز جداً، ويجمع أشتات المادة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة