• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

التحريرات والنكات على شرح المحلي للورقات لمحمد بن عبادة العدوي المالكي

التحريرات والنكات على شرح المحلي للورقات لمحمد بن عبادة العدوي المالكي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 11/9/2021 ميلادي - 4/2/1443 هجري

الزيارات: 9165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التحريرات والنكات على شرح المحلي للورقات لمحمد بن عبادة العدوي المالكي

 

صدر حديثًا كتاب "التحريرات والنكات على شرح المحلي للورقات" للشيخ علي بن أحمد بن مكرم العدوي، جمع وتحرير: الشيخ "محمد بن عبادة العدوي المالكي"، دراسة وتحقيق: "أحمد فتحي عبدالرحمن حجازي" و"عبدالعزير سليمان معروف"، نشر: " دار الرياحين للنشر والتوزيع"، "نبراس - مشروع النبراس العلمي".


وهذا الكتاب حاشية نافعة للعلامة العدوي المالكي على شرح المحلي على ورقات الإمام الجويني، سماها (التحريرات والنكات)، وتُعَدُّ هذه الحاشية في مصافِّ الحواشي المهمة في علم أصول الفقه؛ لأنها تستمدُّ أهميتَها ومكانتها من كتاب "الورقات" لإمام الحرمين الجويني أولًا، ثم من شرح المحلي ثانيًا، ثم من المحشي الشيخ علي الصعيدي (ت 1189 هـ)، ومن حرَّر كلامه الشيخ "محمد عبادة"، فالجميع توافر على الورقات وشرحها، وإيضاح مباحثها، فما التبس وأُغلق من عبارة الشارح "المحلي" كشفه وفسَّره شارحه "الصعيدي" في درسه، وربما أثرى العبارة بالمناقشة، والرد على من شرح المحلي ولم يفهم مراد الشيخ، أو الرد على من شرح الورقات ولم يفهم مراد صاحبها، ثم يأتي "عبادة" ويسجل المجهود ويحرِّر ويفيد، ويناقش شيخه ويسأله ويدون جامعًا لكل هذه الفوائد، مما يجعل الحاشية تتبوأ مكانة مهمة في مكتبة الأصول.

 

ونجد أن أصل هذا الكتاب هو "ورقات" إمام الحرمين الجويني، وهو علَمٌ شامخ من أعلام أصول الفقه، وله باع طويل في هذا المجال، ويظهر هذا جليًّا في مؤلفاته في علم أصول الفقه، وهي:

1) البرهان في أصول الفقه.

2) التلخيص في أصول الفقه.

3) الورقات في أصول الفقه.

 

وكتاب الورقات على صغر حجمه، يعتبر من أهمِّ المختصرات في علم أصول الفقه.

 

قال ابن قاوان في (التحقيقات في شرح الورقات) ما نصه: (وكان أحسن ما صنِّف فيه - أصول الفقه - وأنفع للمبتدئ من المختصرات، وأجمع وأنقح وألخص لما في المطولات، ورقات إمام الدنيا والدين، ناصر الإسلام والمسلمين، أبي المعالي عبدالملك ابن الشيخ أبي محمد الملقب بإمام الحرمين ...).

 

واحتوى كتاب الورقات على معظم مباحث علم أصول الفقه، وقدَّم إمام الحرمين له بمقدمة، ثم ذكر أبواب أصول الفقه.

 

وقد احتوت المقدمة على ما يلي:

♦ معنى أصول الفقه.

♦ تعريف الأصل.

♦ تعريف الفرع.

♦ تعريف الفقه.

♦ أنواع الحكم السبعة، وهي: الواجب، والمندوب، والمباح، والمحظور، والمكروه، والصحيح، والباطل.

♦ بيان الفرق بين الفقه والعلم والظن والشك.

 

ثم ذكر أبواب أصول الفقه التالية:

1) أقسام الكلام.

2) الأمر والنهي.

3) العام والخاص.

4) المجمل والمبين.

5) الظاهر والمؤول.

6) الأفعال.

7) الناسخ والمنسوخ.

8) الإجماع.

9) الأخبار.

10) القياس.

11) الحظر والإباحة.

12) ترتيب الأدلة.

13) صفة المفتي والمستفتي.

14) أحكام المجتهدين.

 

وقد لقي كتاب الورقات عناية فائقة من العلماء؛ لوجازته ونفعه، فشرَحَه جماعة منهم، وقد وقف المحققون على أكثر من ثلاثين عملًا، ما بين شرح وحاشية ونظم، ومن ضمن تلك الشروح شرح الشيخ جلال الدين المحلي، ويعتبر شرح جلال الدين المحلي أهم شروح الورقات وأحسنها؛ حيث إنه كثير الفوائد والنكت، انتفع به أكثر الطلاب، واستفاد منه كثير من شرَّاح الورقات الذين جاؤوا بعده، ولكن شرح المحلي صعب العبارة، غامض الإشارة؛ لذلك كان بحاجة إلى شرح آخر، يحلُّ غوامضه، ويبين المراد من عبارته، فتصدى لذلك بعض العلماء، فمنهم من شرحه، ومنهم من وضع حاشية عليه، فمن هؤلاء:

الشيخ "علي العدوي" (الصعيدي) من فقهاء المالكية المتأخرين المشهورين، وله حواشٍ وتعليقات نفيسة على شروح مهمة في الفقه المالكي، وقد وضع حاشية على شرح "الجلال المحلي" ضمَّنها تعليقاتِه وتنقيحاته في أكثر من موضع على كلام "الجلال المحلي" و"الجويني".

 

ثم جاء الشيخ "محمد بن عبادة العدوي المالكي" المتوفي سنة (1193هـ) رحمه الله، فوضع تلك الحاشية على تلك الشروح والتي عنونها بـ"التحريرات والنكات على شرح المحلي للورقات".

 

والشيخ "محمد بن عبادة العدوي" فاضل مصري، نسبته إلى (بني عدي) من بلاد الصعيد، من منفلوط، جاور بالأزهر (سنة 1164) وتوفي بالقاهرة، ولديه عدة حواشٍ على متون عدة في اللغة والفقه، ومنها: (حاشية على شرح الشذور) في النحو، و(حاشية على شرح الهدهدي) في التوحيد، و(شرح الحكم العطائية) في التصوف، و(حاشية عبادة العدوي على المولد النبوي لابن حجر الهيتمي)، و(حاشية عبادة على كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني)، و(حاشية عبادة على زوال الترح شرح ابن جماعة على منظومة ابن فرح)، و(حاشية عبادة على مولد النبي صلى الله عليه وسلم للمدابغي)، و(حاشية عبادة على قصة المعراج الصغرى للغيطي).

 

وتأتي تلك الجهود العلمية من باب عناية المالكية بمتن الورقات لإمام الحرمين.

 

وقد قام المحققان بتحقيق تلك الرسالة، مع توضيح كلام كل مؤلِّف من هؤلاء الأعلام، والتقدمة للتحقيق بمقدمات نافعة عن أهمية متن الورقات، والشروح والحواشي والتعليقات التي بُنيتْ على متنه، مع الترجمة لأعلام الرسالة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة