• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تاريخ ابن زنبل الرمال بتحقيق جديد

تاريخ ابن زنبل الرمال بتحقيق جديد
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 5/9/2021 ميلادي - 28/1/1443 هجري

الزيارات: 8901

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تاريخ ابن زنبل الرمال بتحقيق جديد

 

صدر حديثًا كتاب: "تاريخ مصر المحروسة حوادث سنة 928-975 هـ، قطعة من كتاب انفصال دولة الأوان واتصال دولة بني عثمان"، لشهاب الدين أحمد بن علي زنبل المحلي (ت بعد 975 هـ)، ويليه تتمة تاريخ مصر المحروسة، أخبار مجموعة من كتاب قانون الدنيا وعجائبها، دراسة وتحقيق: د. "محمد جمال حامد الشوربجي"، نشر: "دار نور حوران للدراسات والنشر والتراث".


وهذا الكتاب يعرف بتاريخ ابن زنبل الرمّال، وهو مؤرخ مصري مسلم عاش في القرن الخامس عشر، ساهم ابن زنبل في توثيق تاريخ مصر في نهاية العصر المملوكي وبداية الحكم العثماني، حيث وصف في كتبه دخول السلطان العثماني سليم الأول إلى القاهرة عام 1517م.

 

يعتبر كتاب تاريخ ابن زنبل الرمّال، أو ما سماه (انفصال دولة الأوان واتصال دولة بني عثمان)، وطبع باسم (آخرة المماليك وواقعة السلطان سليم العثماني مع قانصوه الغوري) أهم كتبه على الإطلاق؛ إذ روى فيها بأسلوب أدبي هزيمة قانصوه الغوري الحاكم المملوكي لمصر على يد السلطان العثماني سليم الأول في موقعة مرج دابق عام 1516م، واحتلال السلطان سليم لسوريا وغزوه مصر في معركة الريدانية، وتاريخ الولاة العثمانيين الأوائل على مصر.


وقد كان منهج ابن زنبل يقوم على الدقة العلمية في جمع التفاصيل، وإسناد الأخبار وذكر المصادر وبسط الحقائق دون مبالغة أو إسراف، فأصبح بذلك أحد كبار المؤرخين العرب وأضاف حقائق كثيرة كانت تعتبر في طي الكتمان.


وقد شرع ابن زنبل سنة 944 هـ تقريبًا في تأليف هذا الكتاب الذي أرخ فيه للوقائع التي جرت بين المماليك والسلطان العثماني، ورغم أن الوقائع حازت على ثلثي الكتاب، إلا أنه لم يكتف بذلك، بل أرخ لما تلاها من حوادث حتى أواخر سنة 975 هـ، وأشهرها تمرد جان بردي الغزالي سنة 926-927 هـ، وفتح جزيرة رودس سنة 928 هـ، وتمرد الأميرين جانم وأينال في أول سنة 929 هـ، ثم تمرد الوالي العثماني أحمد باشا، وإعلان تسلطنه في مصر سنة 930 هـ، كما أرخ لولاية محمود باشا، ثم مقتله سنة 975 هـ، وبتلك الحادثة يختتم الكتاب.


ونجد أنه نثر عددًا من أخبار الديار المصرية في كتابه الآخر "قانون الدنيا وعجائبها من مشرقها لمغربها"؛ ضمها الكاتب لهذا التوليف التاريخي.


ولا تكمن أهمية كتابات ابن زنبل التاريخية فقط في التأريخ لما جرى بين المماليك وسليم العثماني في قالب روائي ممتاز، بل فيما أرخه من حوادث من قبيل سنة 928 هـ حتى نهاية سنة 975 هـ، ولم تكمن قيمتها في انفراده بالتأريخ لما بعد 928 هـ فقط؛ بل لأنه كان شاهد عيان على بعضها، وراوي عن شهود عيان رأوا تلك الحوادث وشاركوا فيها، وأفضل مثال على ذلك ما كتبه عن تمرد أحمد باشا سنة 930 هـ.


وهذا التحقيق لتلك الحوادث التي وقعت ما بين سنة (928 - 975 هـ) من مؤلفات ابن زنبل الرمال وتأريخه يعد من الأعمال التي تحتاجها المكتبة التاريخية لإعادة تسليط الضوء على تلك الفترة الهامة من تاريخ مصر، وعلاقتها بما تلاها من أحداث.


والمصنف هو ابن زنبل أحمد بن علي الرمّال، لا تحدد المصادر تاريخ ميلاد ابن زنبل، لذا يُقدر الباحثون - استنادًا على ما ذكره في كتابه المسمى بالتحفة - أنه ولد في مدينة المحلة في الدلتا عام 1500م تقريبًا ويقدر بعضهم تاريخ وفاته بعام 1572م.


ويُعتقد أن ابن زنبل قد خدم محمود باشا وعمل لديه رمّالًا ومفسرًا للأحلام، ولذلك سمّي بالرمّال، حيث كان يتعاطى النظر في الرمل والنجامة، ويعد ابن زنبل الرمال أحد المشاهير المؤرخين من العرب المسلمين، ورغم أنه كان موظفًا بديوان الجيش العثماني؛ إلا أنه قد أولى التاريخ عناية كبيرة، ولا سيما أنه كان مشاركًا وفاعلًا في صنع أحداثه.


ولابن زنبل مؤلفات أخرى منها، كتاب في التاريخ باللغة التركية التي كان يتقنها، وهو يشتمل على حكام مصر العثمانيين على أيامه، وكتاب "تحفة الملوك والرغائب لما في البر والبحر من العجائب والغرائب"تصنف في علم الكونيات، وهو في علم الجغرافيا، وكتاب "المقالات في حل المشكلات"، وهو في علم الخط والرمل والتنجيم.


وله رسالة "القانون والدنيا" في الجغرافيا والتنجيم التي أورد فيها حلمًا تنبأ باغتيال الوالي العثماني على مصر محمود باشا عام 1567م.


ومن أعماله التي اندثرت رسالة عن الزايرجه، وهو وسيلة تستخدم لقراءة الطالع، ورسالة عن المهدي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة