• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلوم الحديث لفواز منصر سالم الشاووش

المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلوم الحديث لفواز منصر سالم الشاووش
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 26/6/2021 ميلادي - 17/11/1442 هجري

الزيارات: 8601

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلوم الحديث لفواز منصر سالم الشاووش


صدر حديثًا كتاب "المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلوم الحديث دراسة وصفية تحليلية"، تأليف: د. "فواز بن منصر سالم الشاووش"، نشر: "دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع".

 

وهي من الرسائل العلمية الجيدة، التي تدرس المسائل التي اشترك فيها علمان دراسة مقارنة، وهذا نوع من التأليف الهام، ومن فوائده: بيان ترابط العلوم الشرعية، والنظر في كيفية تناول كل فن لتلك المسائل المشتركة.


ويأتي هذا البحث - بدراسته النقدية المقارنة - كاشفًا عن تلك العلوم والمسائل التي فيها تأثُر ظاهر بعلوم الحديث، ومبيِّنًا العلوم الأصيلة في كتب علوم الحديث ثم أُلحقت مؤخرًا في كتب علوم القرآن، وذاكرًا أشهر من تأثر بالمحدثين من علماء علوم القرآن.


فإنه لا يخفى على ذي لُبِّ مكانةُ السنة من الكتاب حتى إن بعضهم قال: إن السنة قاضية على الكتاب، بمعنى أنها تفسِّره وتبيِّنه، ولما كانت السنة النبوية بهذه المنزلة عني علماء الحديث بها رواية ودراية، ووضعوا القواعد والضوابط التي يُعرف من خلالها صحتُها من ضعفها، وتفننوا في عرض المسائل والأنواع، وألفوا في ذلك المؤلفات، مما جعل بعض علماء علوم القرآن يحذون حذوهم، ويسيرون على نهجهم في بعض العلوم والمسائل.

 

وانقسمت خطة هذا البحث إلى مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة.

المقدمة: وفيها بيان أهمية الموضوع.

التمهيد: وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: التعريف بعلوم القرآن وعلوم الحديث.

المطلب الثاني: العلاقة بين علوم القرآن وعلوم الحديث.

المطلب الثالث: تأثر علماء علوم القرآن بالمحدثين.

 

المبحث الأول: العلوم الأصيلة في كتب علوم الحديث والدخيلة في كتب علوم القرآن: وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: الموضوع.

المطلب الثاني: المدرج.

المطلب الثالث: المسلسل.

المطلب الرابع: الأسماء والكنى والألقاب.

 

المبحث الثاني: علوم القرآن المتأثرة بعلوم الحديث: وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: أسباب النزول.

المطلب الثاني: العالي والنازل.

المطلب الثالث: المتواتر.

المطلب الرابع: الشاذ.

المطلب الخامس: المنكر.

 

الخاتمة:

وفيها ذكر أهم النتائج والتوصيات.

ويرى الباحث في دراسته بأنه لا شك في وجود علاقة بين علوم القرآن وسائر علوم الشريعة عمومًا، وتتفاوت هذه العلاقة قوة وضعفًا بحسب قرب تلك العلوم من القرآن الكريم أو بعدها عنه، وأما علاقة علوم القرآن بعلوم الحديث فهي علاقة قوية من القدم، ويمكن أن تلخيص هذه العلاقة في بعض النقاط الآتية:

أولًا: أن كلا العِلْمين متعلقان بالوحي، ومنبثقان منه، ويساعدان على فهمه الفهم الصحيح الموافق لمراد الله تعالى، ومراد رسوله.


ثانيًا: أن نشأتهما كانت في وقت واحد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد ظهرت فيه بعض أنواع علوم القرآن وعلوم الحديث.


ثالثًا: حاجة كلا العلمين إلى علم الإسناد، أما في علوم الحديث فالأمر ظاهر، وأما في علوم القرآن فمن حيث إن علم التفسير المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة والتابعين وتابعيهم قائم على الإسناد، وعلم القراءات القرآنية قائم على الإسناد كذلك.


خامسًا: أن كثيرًا ممن صنَّف في علوم الحديث رواية عقد بابًا أو كتابًا للتفسير، وفضائل القرآن، ومن أمثلة هؤلاء: الإمام الدارمي (255هـ) فإنه عقد في مسنده كتابًا لفضائل القرآن، وكذا الإمام البخاري (256هـ) فإنه عقد في صحيحه كتابًا للتفسير، وكتابًا لفضائل القرآن، وهذا يدل على تداخل علوم القرآن مع علوم الحديث.


كما تأثر علماء علوم القرآن بالمحدثين، ويظهر هذا التأثر من خلال النظر في كتبهم ومؤلفاتهم، فتجد أن من أهم أسباب تأليفهم في علوم القرآن نظرتهم إلى علوم الحديث ومصنفاته، كما يظهر هذا جليًا في مقدمات كتبهم؛ كمقدمة كتاب "فنون الأفنان" لابن الجوزي (597ه)، و"البرهان في علوم القرآن" للزركشي (794ه)، و"مواقع العلوم في مواقع النجوم" للبلقيني (824هـ)، و"التحبير في علم التفسير"، و"الإتقان في علوم القرآن" كلاهما للسيوطي (911هـ)، إضافةً إلى أن لكلِّ واحدٍ من هؤلاء العلماء باعًا في علم الحديث، والتأليفِ فيه، الأمر الذي أدَّى إلى تأثرهم بالمحدثين في بعض المسائل والأنواع، والتي أتى الكاتب على ذكرها بالتفصيل في تضاعيف هذا البحث.


كما أن من أهم النتائج والتوصيات التي خرج بها الكاتب من بحثه:

1- علاقة علوم القرآن بعلوم الحديث علاقة قوية من القدم منذ العهد النبوي، فقد ظهرت فيه بعض أنواع علوم القرآن وعلوم الحديث.


2- من أهم أسباب التأليف في علوم القرآن هو النظر إلى علوم الحديث ومصنفاته، ويظهر هذا في مقدمات تلك المؤلفات.


3- أشهر من تأثر بالمحدثين من علماء علوم القرآن: الزركشي (794هـ)، والبلقيني (824هـ)، وابن الجزري (833هـ)، وأكثرهم تأثرًا بهم السيوطي (911هـ).


4- كما يوصي الكاتب بالكتابة في مسألة تأثر علماء علوم القرآن والمحدثين بالأصوليين، وبيان المصطلحات الأصولية التي دخلت كتب علوم القرآن وعلوم الحديث.


والباحث د. "فواز بن منصر سالم الشاووش" حاصل على دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عن تلك الرسالة موضوع الكتاب، وكانت رسالته لنيل درجة الماجستير في التفسير بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة بعنوان "أساليب العرب في الكلام وأثرها في التفسير من خلال جامع البيان للطبري "دراسة نظرية تطبيقية"".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة