• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الإمام الذهبي ومنهجه في نقد متن الحديث الشريف لحسن فوزي

الإمام الذهبي ومنهجه في نقد متن الحديث الشريف لحسن فوزي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 24/3/2021 ميلادي - 11/8/1442 هجري

الزيارات: 8499

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإمام الذهبي ومنهجه في نقد متن الحديث الشريف لحسن فوزي

 

صدر حديثًا كتاب "الإمام الذهبي ومنهجه في نقد متن الحديث الشريف"، تأليف: د. "حسن فوزي"، نشر: "دار القلم للنشر والتوزيع"- دمشق.

تناول هذا البحث مظاهر تفرد الإمام الذهبي في علم الحديث، مع جمع أقوال الذهبي في قواعد علم الحديث، ورؤيته لمناهج الحفاظ، وآرائه النقدية لمتون الأحاديث التي ساقها في مؤلفاته، ومنهجه النقدي في نقض المتون المنكرة، وتضعيف الراوي من أجلها، والاتجاه التنظيري والتطبيقي لنقد المتن عند الحافظ الذهبي وأقرانه من علماء الحديث.


وقد احتوى البحث على توطئة تبين مكانة السنة المطهرة، وقدر النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم مقدمة في محتوى البحث وبيان مفردات البحث لغة واصطلاحًا ثم الحديث عن دوافع البحث ومنهجية الباحث في دراسة الموضوع.


ثم جاء صلب البحث في ثلاثة أبواب، تناول كل باب فصولًا ثلاثة:

الباب الأول: حول الحافظ الذهبي؛ وفيه تناول الفصل الأول عصره وحياته وآثاره، وأظهر أثر العوامل السياسية والاجتماعية والعلمية في تكوين الحافظ الذهبي، وتطرق الكاتب إلى مؤلفاته المتعددة، وإلى ما انتحل عليه من مؤلفات مع البيان بالدليل القاطع لزيف تلك النسبة.


وتناول الفصل الثاني ملامح المنهج النقدي عند الحافظ الذهبي، ومن ذلك: الإنصاف والمرونة والاعتدال والاهتمام بالكتب الستة ونقد المصنفات ومناقشة الحفاظ واستقراء المصادر وتقييم العلوم، وما قعده من قواعد وسمها الكاتب بالذهبية.


وجاء الفصل الثالث ليتناول المقومات العلمية للحافظ الذهبي، وكيف كان الرجل موسوعي العلوم متعدد المشاركات في كثير من ألوان المعرفة، فمن مصطلح الحديث إلى الجرح والتعديل، مرورًا بالفقه، وعودة إلى التاريخ، أضف إلى ذلك الأدب وقواعد العربية وعلم اللغة، والعقيدة، وكان له نظرات تربوية والتفاتات سياسية إلى غير ذلك من مناحي العلوم وجوانب المعرفة.


وجاء الباب الثاني ليشمل نقد المتن، ففي الفصل الأول كان الحديث عن نشأة نقد المتن وتطوره، وكيف كانت آيات القرآن الكريم من أهم الروافد التي اعتمد عليها نقد المتن، ثم تحدث الكاتب عن دوافع نشأة نقد المتن، وتتبع ذلك تاريخيًا حتى القرن السابع الهجري.


وفي الفصل الثاني تحدث الكاتب عن مباحث نقد متن الحديث الشريف، متحدثًا عن نقد المبنى ونقد المعنى، ومقاييس نقد متون السنة إلى غير ذلك من مباحث.


وفي الفصل الثالث جاء الحديث عن مكانة الصحيحين من نقد متن الحديث الشريف، مبينًا تلك المنزلة الرفيعة للصحيحين وتلقي الأمة لهما بالقبول، وكيف ينبغي أن يكون العقل موافقًا للشرع لا مخالفًا له، وبين بعض انتقادات وأقوال العلماء لأحرف يسيرة في الصحيحين، وهو من أبرز ما شرف به الكتابين، وكفى بالمرء فخرًا أن تعد معايبه.


ثم جاء الباب الثالث ليربط بين الحافظ الذهبي وبين نقد المتن، ففي الفصل الأول حديث عن علاقة المتن بالإسناد.


وفي الفصل الثاني بيان لطرائق نقد المتن عند الحافظ الذهبي بشقيه الإيجابي والسلبي.


وفي الفصل الثالث الحديث عن الإمام الذهبي بين معاصريه في نقد متن الحديث الشريف مسلطًا الضوء على جهود علماء القرن الثامن في نقد متن الحديث الشريف.


ثم أتبع ذلك بذكر أطراف الأحاديث التي انتقد الحافظ الذهبي متونها في مصنفاته وذكر حكمه عليها.


ثم خاتمة بها ملخص الرسالة والنتائج واقتراحات الباحث.


وهدف الكاتب من بحثه إلى الدفاع عن منهج المحدثين في نقد متن الحديث الشريف، فقد دأب المستشرقون على التشنيع على علم الحديث بأن المحدثين الحفاظ كانوا كثيرًا ما يهتمون بسند الأحاديث وينقلونه دون النظر إلى المتن نفسه، وهل ينطبق على الواقع أم لا، وادعوا عدم وجود منهج نقدي يشمل متن الحديث الشريف عند المحدثين، فكانت هذه الرسالة لوضع أسس ومنهجية الحافظ الذهبي في نقد متن الحديث النبوي، بصفته من كتاب التاريخ العظام الذين تمتلأ كتبهم التأريخية والترجمية بأحاديث وآثار تغلب عليها صفة القص أحيانًا، مما جعله ينظر بعين الحيطة لنص المتن، ويرده كثيرًا إذا تبين له شذوذ ما جاء به رغم إسناده، وقام الكاتب باتباع المنهج الوصفي حيث قام برصد جهود الحافظ الذهبي في نقد متن الحديث الشريف والتتبع التاريخي لبيان جهود المحدثين في نماذج من السنة انتقد العلماء متونها، حيث اهتموا بنقد مبنى المتن، وذكر غريب الحديث والتصحيف والقلب، وكذلك اعتنوا بنقد معنى المتن، فذكروا التعارض والنسخ والإشكال والاضطراب والإدراج والتفرد والنكارة وزيادة الثقة.. وغيرها من مصطلحات الحديث شديدة الصلة بنقد المتن.


والمحقق هو د. "حسن فوزي حسن الصعيدي" حصل على درجة الماجستير من كلية التربية بجامعة عين شمس وكان عنوان أطروحته "المنهج النقدي عند المتقدمين من المحدثين وأثر تباين المنهج" وذلك عام 1421 هـ - 2000 م.


له من التحقيقات:

• "الإقناع في مسائل الإجماع" تأليف: أبي الحسن بن القطان؛ تحقيق حسن بن فوزي الصعيدي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة