• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

أوهام سفيان بن عيينة في حديث الزهري لأسامة بن عبد العاطي

أوهام سفيان بن عيينة في حديث الزهري لأسامة بن عبد العاطي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 17/1/2021 ميلادي - 4/6/1442 هجري

الزيارات: 9082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوهام سفيان بن عيينة في حديث الزهري لأسامة بن عبد العاطي


صدر حديثًا "أوهام سفيان بن عيينة في حديث الزهري‎"، تأليف: "أبي طلحة أسامة بن عبد العاطي بن أحمد"، راجعه وقدم له: الشيخ "مصطفى العدوي"، نشر "دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع".

 

وهذا البحث في جزئية من علم علل الحديث، ألا وهي: الزيادات التي رواها سفيان بن عيينة - رحمه الله - عن الزهري، مخالفًا فيها سائر الرواة عن الزهري، وبيان حكمها، ومن أخرجها، وهذا المنهج قد طبقه من قبل الإمام أحمد بن حنبل في مرويات سفيان بن عيينة عن ابن شهاب الزهري، فبان له أنه قد وهم في عدة أحاديث من حديثه عن الزهري، فقد قال: سفيان بن عيينة في قلة ما روى نحو من خمسة عشر حديثًا - أخطأ فيها في أحاديث الزهري.


وقد تناظر هو وعلي بن المديني في أثبت أصحاب الزهري، فقدم أحمد مالكًا. وكان من أسباب ذلك أن ابن عيينة قد أخطأ في نحو عشرين حديثًا عن الزهري.


قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني، فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري، فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك بن أنس، وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عيينة يخطئ في نحو عشرين حديثًا عن الزهري، في حديث كذا وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثًا، وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك. فجاء بحديثين أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيما أخطأ فيه ابن عيينة، فإذا هي أكثر من عشرين حديثًا.


وكانت هذ٥ المناظرة منطلق هذا البحث، وانقسم هذا البحث إلى مقدمة: تكلم فيها المؤلف عن تعريف الوهم، وأسبابه، ثم صنعَ ترجمة لابن عيينة، تكلم فيها عن: اسمه ونسبه، وطلبه للعلم، وأشهر شيوخه، وأشهر من روى عنه... الخ، وذَكرَ روايته عن بعض شيوخه، كروايته عن الحجازيين، والكوفيين، وصغار شيوخه (كابن جريج وغيرهم)، وأيوب السختياني، وروايته عن ابن شهاب الزهري (وهو أصل البحث)، ثم تكلم عن تدليسه واختلاطه.


وبابين: الباب الأول: أوهام في السند، وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: الأحاديث التي زاد في إسنادها راويًا. وفيه ستة أحاديث.

الفصل الثاني: الأحاديث التي نَقَص من إسنادها راويًا. وفيه حديثان.

الفصل الثالث: الأحاديث التي أبدل فيها راويًا بآخر. وفيه ثلاثة أحاديث.

الفصل الرابع: الأحاديث التي وصلها وهي مرسلة (وَصْل المرسل). وفيه ثلاثة أحاديث.


الباب الثاني: أوهام في المتن، وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول: الأحاديث التي زاد في متونها ألفاظًا. وفيه ثمانية أحاديث.

الفصل الثاني: الأحاديث التي نقص من متونها ألفاظًا. وفيه حديثان.

الفصل الثالث: الأحاديث التي أبدل فيها لفظًا بآخر. وفيه تسعة أحاديث.

الفصل الرابع: الأحاديث التي أدخل بعضها في بعض (إدخال حديث في حديث). وفيه أربعة أحاديث.


وخاتمة: ذكر فيها أهم نتائج البحث.


وكان عمل الكاتب في هذا البحث:

1- تصدير البحث باللفظ الذي وهم فيه ابن عيينة.


2- ثم إيراد حديث ابن عيينة كاملًا، باسناده ومتنه، بدءًا بأصحاب الكتب الستة (البخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه).


وهذا هو الأصل عند الباحث، وقد يخرج عن هذا الأصل لحاجة، كأن يكون لفظ الحديث - حديث ابن عيينة - عند مسلم وابن ماجه، ولكن لفظ ابن ماجه أصرح من لفظ مسلم، فأصدر بلفظ ابن ماجه لصراحته.


3- إذا كان هناك خلاف على ابن عيينة فإنه يذكره في الحاشية.


4- تصوير وجه الخلاف بين ابن عيينة وأصحاب الزهري.


5- قد يكون وهم ابن عيينة في الحديث له سببان، فيصدر الباحث بالأظهر منهما.


6- إذا كان اللفظ الذي وهم فيه ابن عيينة قد توبع عليه، أو ورد ما يشهد له، فأنه يذكره، ويحكم عليه بما يستحقه.


7- إيراد أقوال أهل العلم الذين خطئوا ابن عيينة، أو وهموه، وكذا من صَحَّح أو رَجَّح روايته.

وإذا لم يكن ثَم أقوال للعلماء في ذلك، فإنه يجتهد في الحكم على اللفظ يناء على قواعد المحدثين.


8- بعد الانتهاء من دراسة الحديث، صوَّرَ الخلاف في خريطة توضيحية.


أما عن أهم النتائج التي توصل لها من خلال هذا البحث:

1- سفيان بن عيينة من أوثق أصحاب الزهري.


2- لازم الزهري شهرًا أو يزيد.


3- عدد مروياته عنه: ثلاث مئة حديث.


4- عدد ما أخطأ فيه من خلال بحثه (سندًا ومتنًا): ثمانية وثلاثون حديثًا، خمسة عشر في السند، وثلاثة وعشرون في المتن.


5- أنواع هذه الأوهام:

أ- الزيادة في الحديث (سواء كانت زيادة ألفاظ أو رواة)، وبلغت أربعة عشر حديثًا.

ب- النقص في الحديث (سواء كان نقص ألفاظ أو رواة)، وفيه أربعة أحاديث.

ج- الإبدال في الحديث (سواء كان إبدال ألفاظ أو رواة)، وفيه اثنا عشر.

د- وصل المرسل، وفيه ثلاثة أحاديث.

هـ- إدخال حديث في حديث، وفيه أربعة أحاديث.

و- وحديث شك في إسناده.


٦- كل الأوهام التي أوردها الباحث لابن عيينة في هذا البحث قد نص عليها عدد من أهل العلم، إلا ستة أحاديث وهم: (ص 315، 322، 334، 348، 421، 458).


وصاحب هذا الكتاب باحث شاب توفي تلك السنة متأثرًا بمرض كورونا نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويجعل هذا الكتاب في ميزان حسناته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة