• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

منهج تحقيق نسبة النص النثري لمحمد علي عطا

منهج تحقيق نسبة النص النثري لمحمد علي عطا
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 2/12/2020 ميلادي - 17/4/1442 هجري

الزيارات: 5434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منهج تحقيق نسبة النص النثري لمحمد علي عطا


صدر حديثًا كتاب "منهج تحقيق نسبة النص النثري"، تأليف: د. "محمد علي عطا"، نشر: "دار ملامح"، الشارقة- الإمارات.

صدر حديثًا كتاب "منهج تحقيق نسبة النص النثري"، تأليف: د. "محمد علي عطا"، نشر: "دار ملامح"، الشارقة- الإمارات.

 

وهذا الكتاب يناقش محورًا رئيسًا من محاور تحقيق النصوص التراثية، ألا وهو تحقيق نسبة النص لصاحبه، أو مشكلة معرفة المؤلِّف للنص موضع التحقيق، حيث تحتلُّ مشكلةُ تحقيق النسبة في تراثنا حيزًا كبيرًا، فالواجب ألا يحقَّق كتابٌ تراثي إلا ويحمل في مقدمته مبحثًا عن تحقيق نسبة الكتاب إلى صاحبه، ورغم ذلك فإنه لَم يُفرَد مؤلَّف من قبلُ لبحث هذه القضية مستقلَّةً، ولكن تم تناولُها في أماكنَ مشتتة، وتقوم هذه الدراسة بإلقاء الضوء على واقعِ معالجة هذه القضية، وسِماتِ معالجاتها.

 

وهذا المبحث نجده دومًا كأحد المباحث الفرعية التي لا تشغل إلا صفحات قلائل في مظان شتى، أما عن أماكن معالجة هذه القضية، فهي:

1- مقدِّمات تحقيق بعض الكتب المحقَّقة تحقيقًا علميًّا.


2- بعض الأبحاث المنشورة في بعض الدَّوريات التي تُعْنى بقضايا التراث.

 

3- صفحات قليلة في الكتب التي تتناول فنَّ تحقيق التراثِ، التي يصدُق عليها ما قاله محمد التونجي عن كتابَي عبدالسلام هارون وصلاح الدين المنجد: "مُوجَزتان جدًّا، على أهميتهما، ولا يتعدَّى ما فيهما نتائجَ تجاربِهما الشخصية العميقة".

 

4- وفي بعض الكتب التي تتعرَّض لشخصية تراثية وأدبِها، أو تتعرَّض للتوثيق عامة، أو لمشكلاتِ المخطوطات وفَهرستها.

وجاءت في كلِّ ذلك غيرَ ممنهجة، ومختصرة، بل كان يغلِب عليها خصوصيةُ الحالة المدروسة، وثقافةُ المؤلِّف.

 

وإجمالاً يمكِن القول بأن هذه الدراسة تعد من الدراسات التي تعالج أغلب الثغرات في معالجة هذه القضية، حيث اتسمت معالجةُ هذه القضية - سابقًا - بأنها:

1- معالجة عامة، خاليَة من المنهجية، رغم أنها تشكِّل ظاهرةً ذاتَ حجم كبير في تراثنا.

 

2- أماكن معالجتها مشتتة في مقدمات كتب التحقيق، وليس كلُّ المحقِّقين يحرصون على إعطائها حقَّها من البحث والدراسة، وفي بعض الأبحاث المنشورة في الدَّوريات التي تُعنى بالتراث.

 

3- تُعالَج في إطار كتابٍ واحد، ولا تتعداه لغيره من الكتب؛ أي: تُعالَج معالجةً جزئية، أو تُعالج ضمن تجارِبِ شخصٍ واحد.

 

4- لَم تضَع منهجًا أو خطوات لمعالجة هذه القضية.

 

5- لم تذكر هذه المعالجاتُ مراتبَ الأدلة التي تستدل بها على تأكيد النسبة أو نفيها، وهل هي أدلة يقينية لا يمكن نقضُها أو التشكيك فيها، أم أنها قابلةٌ للأخذ والرد؟ ويُستثنى من ذلك قول عبدالسلام هارون: "وتُعَد الاعتبارات التاريخية من أقوى المقاييس في تصحيح نسبة الكتاب، أو تزييفها"، وقول هلال ناجي: "إن هذه الأدلة كانت تمثِّل الدليل العقلي، وهي وحدها غيرُ كافية لتأكيد نسبة الكتاب إلى التوحيدي - يعني كتاب النوابغ والحكم - ما لم تعزَّزْ بالدليل النقلي"، فهذه ومضات منهجية غير مكتملة.

 

6- لَم تشمل هذه المعالجاتُ كلَّ الأدلة التي يمكِنُ أن يستدل بها الباحث على صحة النسبة أو خطئِها، ولكنها تشمل ما تسعُه ثقافة كاتبها وتجارِبه، وما توصَّل إليه.

 

ونجد أن من أهم مشكلات تحقيق النسبة التي تواجه المفهرس والمحقق؛ مشكلة خلو المخطوط من اسم المؤلِّف، وفي هذه الحالة يلجأ المفهرس إلى العنوان ليبحثَ عن مؤلِّفه في الكتب المختصة، والمشكلة الأخرى: هي مشكلةُ اتفاق بعض المخطوطات في عناوينها مع اختلاف المؤلِّفين، وكذلك تشابه موضوعاتِها في بعض الأحيان، وعلاجها عند بعض الباحثين: ألا يتسرَّع المفهرس في النسبة، وأن يحْذَر من التعجُّل في إثبات اسم المؤلِّف، وأن يطَّلع على نص المخطوط، ويحاول الوقوف على: تاريخ التأليف، والأسلوب، والأعلام، والتَّقييدات، والسمَاعات، والقراءات، والإجازات، والمصطلحات العلمية، وحياة المؤلِّف العِلمية، وغير ذلك من الإشارات التي ترِد في ثنايا النص.

 

أما المشكلة الثالثة فهي مشكلة ورودِ اسم المؤلِّف الواحد بأشكال مختلفة؛ بالاسم الشخصي، أو الكُنية، أو اللقب، أو النسبة لقبيلة، أو لأحد الأبوين، أو لمذهبٍ، أو لحِرْفة، أو لفِرقة، أو لعاهةٍ، وقد تكون النسبة مستعارةً؛ كالقاعاني، وحلُّ هذه المشكلة عند المحقق الكفء هو إدخالُ الجزء المشهور من الاسم الذي اعتاد أن يُعرف به صاحبه في مؤلَّفاته، والذي اعتاد الناسُ معرفتَه به، ويُبحث عنه بالاستعانة بالمصادر التي ذكَر بعضًا منها.

 

وناقش الكاتب أهم مشكلات تحقيق النسبة للنص النثري التراثي في تلك الدراسة المفردة، مدللًا على أغلب تلك المشاكل وحلها بأمثلة واقعية تطبيقية من محاولات المحققين السابقين والتي استقصاها من معين خبرته في تحقيق النصوص التراثية، ومعالجة أهم صعوباتها.

 

ويرى الكاتب أن اختلاف نسبة النصوص التراثية ظاهرة تشغل حيزًا في قضايا التراث العربي، ورغم أهمية تحقيق نسبة النص يتهاون بعض المحققين فيه، ويعالجونه معالجة دون المستوى، إما لقلة الوعي بالأمور التي من الممكن من خلالها تحقيق النسبة، أو تكاسلًا، بعد الجهد المبذول في تحقيق النص ذاته.

 

ونجد أن الباحث عمل على تكوين منهج لحل هذه الإشكالية، مجيبًا عن سؤالين اثنين: كيف أحقق نسبة كتاب مختلف النسبة، وكيف أوازن بين الأدلة المستخدمة في تحقيق النسبة أو نفيها إذا اختلف الباحثون؟

 

والمؤلف د. "محمد علي عطا" باحث ومحقق مصري، حصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1998م، ثم تمهيدي الماجستير بقسم الأدب بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، 1999م، ثم ماجستير في اللغة العربية وآدابها، تخصص الأدب والنقد، من جامعة عين شمس، 2004م، بدرجة امتياز مع التوصية بالطبع على نفقة الجامعة وتداولها مع الأقسام المشابهة في الكليات الأخرى، ثم دكتوراه في اللغة العربية وآدابها، جامعة عين شمس، 2011م، بمرتبة الشرف الأولى، تخصص الأدب والنقد، وحاصل على دبلومة الخطوط العربية.

 

عملَ محاضرًا بالسنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بالرياض، وباحثًا ومحقِّقًا للتراث لقرابة عشرين عامًا في عدة مراكز بحثية؛ أهمها "هجر للنشر والتوزيع" بمصر، وغيرها من مراكز التحقيق.

 

تمرس في فن التحقيق من خلال المشاركة في تحقيق البداية والنهاية لابن كثير (ت774هـ) صدر في واحد وعشرين مجلدًا. وتفسير محمد بن جرير الطبري (ت310هـ)، جامع البيان في تأويل آي القرآن، صدر في ستة وعشرين مجلدًا. والدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي (ت911هـ)، صدر في ستة عشر مجلدًا. وموسوعة الفقه المالكي، وصدرت في ثمانية وعشرين مجلدًا، وتضم: موطأ الإمام مالك (ت 179هـ)، والتمهيد، لأبي عمر يوسف بن عبد البر (ت463هـ). والاستذكار، لأبي عمر يوسف بن عبد البر (ت463هـ)، والقبس، لابن عربي المالكي.

 

له العديد من البحوث والمقالات الأدبية، منشورة على عدد من المواقع كشبكة الألوكة وموقع معهد المخطوطات العربية وموقع حماسة وغيرها من المواقع الإلكترونية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة