• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

حاشية على الروض المربع لمحمد بن سعيد بن غباش المري

حاشية على الروض المربع لمحمد بن سعيد بن غباش المري
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 12/8/2020 ميلادي - 23/12/1441 هجري

الزيارات: 9464

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاشية على الروض المربع لمحمد بن سعيد بن غباش المري

 

صدر حديثًا كتاب "حاشية الروض المربع"، للشيخ "محمد بن سعيد بن غباش المري" (ت 1388 هـ)، تجريد وتحقيق: "عمار بن سعيد المري"، نشر "دار طيبة الخضراء".

 

حاشية على الروض المربع لمحمد بن سعيد بن غباش المري +الألوكة

وهي مجموعة من الحواشي والتعليقات والنكت والفرائد على نسخة الشيخ "محمد بن سعيد بن غباش المري" (ت 1388 هـ) عددها (284) تعليقة في مجلد لطيف كتبها على نسخته من: "الروض المربع" للبهوتي، وأصله "زادالمستقنع" للحجاوي، وحاشية أبا بطين على "الروض المربع"، وقد قام باستخراجها وتحقيقها وتنظيمها في مواضعها المحقق "عمار بن سعيد بن طوق المري".

 

وكتاب "زاد المستقنع" وشرحه "الروض المربع" من متون الفقه الحنبلي، وقد رغب فيهما طلاب العلم غاية الرغبة، لكونهما مختصرين لطيفين، ومنتخبين شريفين، حاويين جل المهمات، فائقين أكثر المطولات والمختصرات، بحيث إنه يحصل منهما الحظ للمبتدي، والفصل للمنتهي، وقد خدمها أكثر أهل العلم من الحنابلة، وتناولوهما بالشرح والتعقيب ووضع الحواشي والتعليقات والقيود، وممن زاد الحاشية زيادات يشار إليها بالبنان: محمد بن سعيد بن غباش بن مصبح بن زائد ابن صقر بن أحمد الحنبلي الأزهري، من علماء الإمارات المجهولين.

 

ولد بالمعيريض في رأس الخيمة سنة 1323 هـ = 1905 م، وينتمي إلى عشيرة "آل بوراجح" من آل قيس، وهي بطن من قبيلة بني مرة. وكان لاشتغال والده بالتجارة أثر كبير في تيسير السبيل وتمهيد الطريق أمامه للسفر من أجل طلب العلم.

 

ودرس في طفولته في الكتاتيب، حيث كانوا يدرسون فيها القرآن والأحاديث وعلوم الدين وقد ذكر الشيخ "ابن غباش" في مذكراته أنه تلقى علومه الأولى على يد الشيخ "أحمد حمد الرجباني" القادم من نجد، فدرس على يديه كتاب التوحيد، وتفسير الطبري، وأوائل كتاب دليل الطالب، لمرعي الكرمي، ومتن الرحبية في الفرائض، والمقدمة الآجرومية.

 

وبعد أن أنهى ابن غباش دراسته على يد هذا العالم ألحقه والده بالمدرسة التيمية التي أنشئت في الشارقة. بعد ذلك عاد إلى رأس الخيمة، والتقى الشيخ "محمد بن عبدالله الفارسي"، فدرس عليه أيضًا.

ثم هيأ الله له أن ينطلق، نتيجة تعلقه بالعلم وحب المعرفة، إلى الأزهر للدراسة فيه. فتلقى فيه العلم على يد أساتذة لهم باع طويل في العلوم، وتلقى العلم على يد كبارهم، فدرس الحديث والمصطلح، والفقه وأصوله، والصرف والنحو، وفنون البلاغة والعروض والقوافي، وفن الوضع، وآداب البحث والمناظرة، فبرع فيها، وكان من المتفوقين.


تعليقة للشيخ ابن غباش رحمه الله على مقدمة تحقيق شرح أخصر المختصرات

وجدت في مكتبة مسجد لولوة الزبن في منطقة بيان بدولة الكويت

 

ثم عاد إلى مسقط رأسه في رأس الخيمة، ومارس القضاء خلال إقامته في وطنه، ولكنه انطلق في أثناء الحرب العالمية الثانية من رأس الخيمة إلى السعودية نتيجة تردي الأحوال، واشتغل في السعودية بالتدريس في مدرسة ثانوية الإحساء بالهفوف، ثم عين مساعدًا لرئيس محاكم الخبر.

 

ثم دعي إلى قطر؛ ليتولى إدارة المعهد الديني، وبقي فيه إلى عام 1969م، ولكن القدر لم يمهله، فتعرض لحادث سيارة، نقل على أثره للعلاج في الهند، وهناك توفي بعد حياة حافلة بحب العلم والعطاء.

 

ومصنفاته نادرة تعد على الأصابع منها: "مذكراته"، وبحث بعنوان "قبيلة الشحوح: بطونها، سكناها، لهجتها"، وهذه الحاشية التي نعرض لها، وحاشية أخرى على كتاب "دليل الطالب" للفقيه "مرعي بن يوسف بن أبي بكر الكرمي الحنبلي".

خط العلامة ابن غباش المري من إحدى رسائله


ونجد أن صورة العرض بالكتاب يذكر فيها المحقق "عمار بن طوق المري" مكان التعليق، ثم يذكر تعليقة الشيخ "ابن غباش"، ويظهر في تعليقات الشيخ "ابن غباش" تمكنه وفقهه، وعدم تقليده، بل سعة اطلاعه وتمكنه من أصل المسألة، بل وينتقدها في بعض الأحيان، ويضيف إليها على كلام الشيخين البهوتي والحجاوي، ويظهر في تعليقاته تأثره بأئمة الدعوة النجدية ومؤلفاتهم، ونقله عنهم في كثير من الأحيان كابن عتيق وعبد الرحمن بن حسن.. وغيرهم.

العلامة ابن غباش المري كتب على نسخته وعمره حوالي ١٢ سنة ثم عاد وكتب عليها وعمره حوالي ٦٦ سنة

 

كما نجد تنبيهات من الشيخ ابن غباش على المناهي اللفظية، والأخطاء العقدية، ولطائف الشيخ ابن غباش في هذه الرسالة منتقاة مختارة بعناية.

 

ونجد أنه بعد التعليقات أحيانًا يضع اسمه ويقيد التعليقة باسمه "محمد بن غباش" وهي عادته في أغلب تعليقاته. وهي تعاليق متفرقة يظهر أنها لم تكتب في وقت واحد، بل كانت خلال فترة حياة الشيخ ابن غباش يقيد على الرسالة كل ما عنَّ له حين قراءة المصنف، وهذه الرسالة من مهمات طالب العلم الحنبلي، حيث يجب على طالب متتبع الفقه الحنبلي الاهتمام بكل ما كتبه أصحابه من الحنابلة، وأي مذهبٍ كان، في مذهب أصحابه، والعناية به، وقد اعتنى المحقق ببيان مواضع استشهادات الشيخ "ابن غباش" في الهوامش، إلى جانب إيضاح مراداته ومواقع كلامه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة