• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب

المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 4/8/2020 ميلادي - 15/12/1441 هجري

الزيارات: 10338

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب

 

صدر حديثًا كتاب "المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب"، تأليف: "أبي حفص عمر بن بدر بن سعيد الوراني الكردي الموصلي الحنفي" (ت 622 هـ)، دراسة وتحقيق: "ليث بن أمين العلواني"، نشر "دار العمدة".


يطبع كاملًا لأول مرة عن أربع نسخ خطية، وهو كتاب حديثي لطيف في حجمه، وعظيم في فائدته، حيث مكن للمطلع عليه، الوقوف على جملة كبيرة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي لا تصح نسبتها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في باب من أبواب العلم، قد تكثر فروعه، وتتشعب أطرافه وأسانيده، وتختلف ألفاظه ومتونه، كل ذلك بترتيب بديع وصياغة لطيفة وجيزة، أصبحت كالقواعد، يستغني بها غير المنشغل بهذا العلم عن الغوص في بطون الكتب، والولوج في شعاب الأسانيد والعلل والرجال، كما أنه كالمذكرة للمشتغل بهذا النوع: (علم الحديث والعلل).

 

وتتميز تلك الطبعة للكتاب بزيادات كثيرة لم تكن في الطبعات السابقات، وذلك بالوقوف على أنفس مخطوطاته، تبلغ نحو سدس الكتاب.

 

ولقد ألف الحافظ ضياء الدين أبو حفص عمر بن بدر الموصلي المتوفى سنة (622 هـ) جزأه المسمى: "المغُنْيِ عن الحفظ والكتاب بقولهم: لم يَصحَّ شيء في هذا الباب"، لخَّص به كتاب الإمام "ابن الجوزي".


والظاهر من صنيع المصنف أنه في هذا الكتاب يريد من قوله "لا يصح" أو "لا يثبت" معنى الموضوع الذي يقابل الصحيح والحسن والضعيف، بدليل عده هذا الكتاب من قبيل ما صنفه في الموضوعات، كما صرح بذلك في خطبته، وأكثر الأبواب يعبر فيها بنفي الصحة أو الثبوت، ولكنه ذهب في بعض الأحاديث إلى عدم الصحة أو الثبوت، وقد تكون بحسب علم دراية الحديث من نوع الحسن أو الضعيف.

 

وأما منزلته في النقد وطريقته فيه:

قال ابن حجر في "القول المسدد" - في حكم ابن بدر على بعض الأحاديث بالوضع -: «ولا اعتداد بذلك فإنه لم يكن من النقاد، وإنما أخذ كتاب ابن الجوزي فلخصه ولم يزد من قِبَله شيئًا».


وقال السخاوي في "فتح المغيث" (ج2ص257): «وكذا صنف عمر بن بدر الموصلي كتابًا سماه (المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب) وعليه فيه مؤاخذات كثيرة وإن كان له في كل من أبوابه سلف من الأئمة خصوصًا المتقدمين».

 

قال المحقق: قوله: «خصوصًا المتقدمين» يشعر بأن المتأخرين حصل عندهم من التوسع في قبول الأحاديث وتقويتها ما لم تجْرِ به عادة المتقدمين.

 

وابن بدر هو أحد من عدهم اللكنوي في "الأجوبة الفاضلة" (ص171 - 172) من المتشددين في باب الجرح والوضع! والأغلب أنه متساهل في فنه.

 

والمصنف هو: عمر بن بدر بن سعيد، الإمام المحدث المفيد الفقيه أبو حفص الكردي الموصلي الحنفي ضياء الدين.


سمع من "عبد المنعم بن كليب"، و"محمد بن المبارك ابن الحَلاَوي"، و"أبي الفرج ابن الجوزي" وطبقتهم.


وجمع وصنف وحدث بحلب ودمشق.


روى عنه "الشهاب القوصي" و"الفخر ابن البخاري" و"مجد الدين ابن العديم" وأخته "شهدة"، فكانت آخر من حدث عنه. وقد حدث أيضًا ببيت المقدس.


وله تواليف مفيدة وعملٌ في هذا الفن.


عاش نيفًا وستين سنة، وتوفي في شوال سنة اثنتين وعشرين وست مئة، بالبيمارستان النوري بدمشق.


ومن جملة مؤلفاته:

• "المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب".

• "العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة".

• "معرفة الموقوف على الموقوف" في الحديث.

• "استنباط المعين من العلل والتاريخ لابن معين".

• "الجمع بين الصحيحين".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة