• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الأنس بالله تعالى لأحمد بن ناصر الطيار

الأنس بالله تعالى لأحمد بن ناصر الطيار
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 1/7/2020 ميلادي - 11/11/1441 هجري

الزيارات: 17018

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأنس بالله تعالى لأحمد بن ناصر الطيار

 

صدر حديثًا كتاب "الأنس بالله تعالى"، تصنيف: "أحمد بن ناصر الطيار"، وذلك عن مكتبة "دار الحجاز للنشر والتوزيع".

 

ويتناول الكاتب سبل ومعينات التوصل إلى الأنس بالله تعالى، فالأنس بالله تعالى من أعمال القلوب، وخفايا النفوس، وبه يتذوق العبد لذة العبادة، وحلاوة الإيمان، وأنس الخلوة بالله تعالى، وقد ملأ الكاتب رسالته بالمواعظ والتأملات، والخواطر والاستنباطات، مما جاء في صحيح السنة ومحكم الآيات، وقصص المعاصرين الذين أكرمهم الله تعالى بالإقبال عليه، والأنس به.

 

يقول الكاتب:

«الأنس بالله تعالى أعظم لذة وحلاوة في هذه الحياة، به تطيب النفس، وينشرح الصدر، ويقوى المؤمن على تحمل مصائب الدنيا، ويسهل عليه القيام بالعبادات والطاعات... وهو مقام رفيع عظيم، ومنزلة شريفة كريمة، ويقصد به الفرح والسرور والطمأنينة بالله تعالى، وهو أعلى من الأنس بما يرجوه العابد من نعيم الجنة... وهو حالة وجدانية، وهي من مقامات الإحسان... » صـ5.

 

وبين الكاتب أن الأنس بالله يقوى بثلاثة أشياء:

1) دوام الذكر.

2) وصدق المحبة.

3) وإحسان العمل.

 

كما أن قوة الأنس وضعفه تعتمد على حسب القرب، فكلما كان القلب من ربه أقرب، كان أنسه به أقوى، وكلما كان منه أبعد، كانت الوحشة بينه وبين ربه أشد.

 

ويرى الشيخ "أحمد بن ناصر الطيار" أن طريق الوصول إلى الأنس بالله تعالى يمر عبر ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى: سلامة القلب من الأمراض.

المرحلة الثانية: التعلق بالله والإقبال عليه.

المرحلة الثالثة: إحسان العمل، والمسارعة إلى الخيرات والأعمال الصالحة.

 

وبعدها سيفتح الله للمؤمن - بإذن الله - بابين عظيمين:

الباب الأول: خفة العبادات عليه، وراحته عند القيام به.

الباب الثاني: اليقين بالله، والرضا به، وحب لقائه، وفرحه به، وحبه له.


"وهذان البابان مغلقان عن جميع العباد، إلا عمن سلم قلبه من كل ما يغضب الله تعالى، وامتلأ بما يحبه ويرضاه، وأشرق بالحكمة المأخوذة من كلام الله تعالى وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم" صـ8.


وقد بين الكاتب ثمانية أمراض تمنع القلب أن يكون سليمًا، لابد أن يجتنبها المسلم من أجل صلاح قلبه، وقبول عمله؛ وهي:

1) الشرك.

2) الحقد وبغض المسلم.

3) الحسد.

4) الشُّحّ.

5) الكِبْر.

6) حب الدنيا.

7) حب الرِّيَاسَة.

8) حب الشهرة.

 

وأجمل الكاتب - في ختام عرضه لتلك الأمراض - بأن جماع هذه الأمراض في مرض واحد، وهو اتباع الهوى، وجماع صلاح القلب في مخالفة الهوى، إيثارًا لمرضاة الرب عز وجل.

 

ومن جملة وسائل صلاح القلب وتزكية النفس وطهارتها من تلك الأمراض:

• العناية بقوة الإيمان وزيادته.

• ازدراء النفس والصبر على الأذى.

 

كما بين الكاتب أهم الأمور التي تعين على التعلق بالله والإقبال عليه، ومنها:

1) الإخلاص التام في العبادة لله.

2) خشوع القلب.

3) النظر إلى المُنعِم لا إلى النعمة فقط.

 

كما وضع الكاتب بعض الوصايا التي يستعين بها المسلم بعد الله تعالى على إحسان العمل والمسارعة في الخيرات والأعمال الصالحات، وهي:

1) الصبر على عبادة الله تعالى.

2) العناية بحسن العمل لا بكثرته.

3) "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه".

4) "استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم".

5) إقامة الصلاة وقراءة القرآن بتدبرهما أعظم مصدري الهداية والإيمان.

6) "بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين".

7) "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين".

8) داوم على عبادات تقوم بها، وإنْ قلَّت.

9) عناية المؤمن بأصول العبادات البدنية.

 

كما زين الشيخ "أحمد بن ناصر الطيار" كتابه بقصص من ذاق لذة اليقين بالله والرضا به، وذلك في عدة مباحث تحت عناوين رئيسة هي:

1) ذوق حلاوة وطعم الإيمان.

2) اليقين بالله تعالى.

3) رضا العبد بربه سبحانه.

4) الصدق مع الله تعالى.

5) حب الله تعالى.

6) لا حياة أحسن وأكمل من الحياة التي يعيشها المحبون لله.

7) سر شدة محبة الأولياء والصالحين لله تعالى.

8) استيلاء ذكر الله تعالى على القلب واللسان.

9) حسنات الأبرار سيئات المقربين.

10) حب لقاء الله تعالى.

 

يقول الكاتب في مقدمة كتابه:

"الأحوال القلبية من الإخلاص، والصدق، والتوكل، والخشوع، والرجاء، والخوف، والإنابة، وسلامة الصدر، والبعد عن التكلف والتصنع، والتواضع، وهضم النفس: فإنه لا يزال المسلم يتعلمها ويستحضرها إلى أن يموت، ويجدد عهده بها، ولو غفل عنها بعض الوقت لفسد قلبه.. فإذا أدرك المسلم أهمية هذا الأمر: علم أنه بحاجة إلى من يذكره به دائمًا، وهذا هو معنى تجديد الإيمان، الذي كان السلف الصالح يقومون به، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول: "والله إني إلى الآن أجدد إسلامي في كل وقت!".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة