• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

وجوه الإعراب والقراءات بين الفراء والزجاج

وجوه الإعراب والقراءات بين الفراء والزجاج
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 3/6/2020 ميلادي - 12/10/1441 هجري

الزيارات: 6929

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجوه الإعراب والقراءات بين الفراء والزجاج

 

صدر حديثًا في سلسلة "الرسائل العلمية" كتاب "وجوه الإعراب والقراءات بين الفراء والزجاج"، تأليف: د. "يحفظ عمرو انجيه الشنقيطي"، وذلك عن "دار الأوراق للنشر والتوزيع".

 

حيث تتناول الرسالة إسهامات كل من الفرّاء والزجّاج في الإبانة عن محاسن علم القراءات ومظاهر الإعراب في كتاب الله الحكيم، ونجد أن كتب "معاني القرآن" تتناول النص القرآني بالتحليل اللغوي من جميع جوانبه، من حيث إيضاح معانيه، والكشف عن أسراره وتراكيبه، وإعراب غريبه، وحل مشكله، والغوص في أعماقه؛ لاستنباط القوانين والأحكام اللغوية والفقهية، والتعرض لقراءاته المتعددة، من حيث الاحتجاج بها، أو لها، والدفاع عنها تارة، ومناقشتها ونقدها تارة أخرى، والترجيح بين أنواعها، وكتابا "معاني القرآن" للفراء (ت 207 هـ) والزجاج (ت 311 هـ) نموذجان ممتازان لهذه الكتب، يوضعان في قمتها؛ لما يحظيان به من الوفرة والسعة والشمول في المادة، والدقة في عرض الظواهر ومناقشتها، كما تعد كتب معاني القرآن على العموم رافدًا حيًّا، ومصدرًا ثريًّا لكتب الإعراب والتفسير في فترات لاحقة لطور كتب (المعاني).

 

والفراء والزجاج إمامان كبيران يعود معتقدهما النحوي إلى المذهبين الرئيسين: البصري والكوفي، إذ الفراء يعد أستاذه "الكسائي" إمام المذهب الكوفي، الذي اطمأنت على يديه مصطلحاته، وترسخت مفاهميه في كتابه القيم "معاني القرآن".


أما الزجاج فهو من علماء المذهب البصري ورواده، وكلاهما جعل كتابه "معاني القرآن" تعبيرًا صادقًا عن اتجاهات مذهبه اللغوي، وميدانًا فسيحًا لتأصيل مسائله الكلية، ومد فروعه الجزئية، والدفاع عن مصطلحاته، ومعتقدات أصحابه النحوية، وتوجهاتهم، ومن هنا جاءت قيمة الموازنة بين الكتابين، وهي في الحقيقة تعد موازنة بين أكبر مذهبين نحويين سيطرا على الفكر النحوي العربي عبر العصور منذ نشأته المبكرة.


وتسعى هذه الدراسة إلى عقد مقارنة بين إسهامي علمين من أعلام النحو العربي في المجال التطبيقي، وذلك من خلال كتابيهما الموسومين بـ "معاني القرآن"؛ لبيان مدى توفيق كل منهما في بناء القاعدة على أساس من التحليل والاستقراء.


ونجد أن الزَّجَّاج تأثر في تأليفه "معاني القرآن وإعرابه" بـ "معاني القرآن" للفرَّاء، على الرغم من اختلاف مذهبيهما في النحو.. مما يدل على تكامل المعرفة اللغوية بين المدرستين النحويتين الشهيرتين.

 

ونجد بعد مطالعة أقوال الإمامين الكبيرين أن "معاني القرآن" للفراء و"معاني القرآن وإعرابه" للزجاج دائرتا معارف، إذ أودع كل منهما في كتابه جل ما انتهى إليه علمه في: المعاني، والتفسير والتأويل، والقراءات، والإعراب، وقواعد النحو واللغة والعلل والشواهد وأقوال العلماء.

 

والفرّاء هو أبو زكريا، يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي: إمام الكوفيين، وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب، كان يقال: الفراء أمير المؤمنين في النحو، ومن كلام ثعلب: لولا الفراء ما كانت اللغة.

 

ولد بالكوفة (144 - 207 هـ = 761 - 822 م)، وانتقل إلى بغداد، وعهد إليه المأمون بتربية ابنيه، وتوفي في طريق مكة. من مؤلفاته: "المعاني"، ويسمى: "معاني القرآن"، و"المذكر والمؤنث"، و"ما تلحن فيه العامة"، و"آلة الكتاب"، و"اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف"، و"الجمع والتثنية في القرآن"، و"الحدود"، و"مشكل اللغة". وكان يتفلسف في تصانيفه، واشتهر بالفراء، ولم يعمل في صناعة الفراء، فقيل: لأنه كان يفري الكلام.

 

والزَّجَّاج هو أبو إسحق، إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج: عالم بالنحو واللغة، وصفه ابن خلكان فقال: "من أهل العلم بالأدب والدين المتين". ولد ومات في بغداد (241 هـ - 311 هـ /855 - 923م)، كان في فتوته يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه المبرد. وطلب عبيد الله بن سليمان (وزير المعتضد العباسي) مؤدبًا لابنه القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه. وكانت للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره.

 

ومن كتبه: "معاني القرآن"، و"الاشتقاق"، و"خلق الإنسان"، و"الأمالي"، و"في الأدب واللغة"، و"القوافي أو الكافي في أسماء القوافي"، و"شرح أبيات سيبويه".. وغيرها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة