• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

شرح المقنع لبهاء الدين المقدسي تحقيق د. نصف بن عيسى العصفور

شرح المقنع لبهاء الدين المقدسي تحقيق د. نصف بن عيسى العصفور
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 12/5/2020 ميلادي - 20/9/1441 هجري

الزيارات: 11556

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح المقنع لبهاء الدين المقدسي تحقيق د. نصف بن عيسى العصفور

 

صدر حديثًا "شرح المقنع"، للإمام "بهاء الدين عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي" (555-624 هـ)، تحقيق ودراسة: د. "نصف بن عيسى بن نصف العصفور"، في ثلاثة مجلدات، نشر "دار ركائز للنشر والتوزيع".

 

وأصل الكتاب رسالة علمية تقدم بها المحقق إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، كلية الشريعة - قسم الفقه، وذلك لنيل درجة الدكتوراه في الفقه عام 1440 هـ/ 2019 م، وذلك تحت إشراف د. "خالد بن سعد الخثلان".


وكتاب "المقنع" لموفق الدين ابن قدامة (ت 620هـ)، من أشهر المتون في المذهب الحنبلي بعد مختصر الخرقي.


قال المؤلف في مقدمته: «فهذا كتاب في الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رضي الله عنه، اجتهدت في جمعه وترتيبه، وإيجازه وتقريبه، وسطًا بين القصير والطويل، وجامعًا لأكثر الأحكام، عريَّة عن الدليل والتعليل، ليكثر علمه، ويقل حجمه، ويسهل حفظه وفهمه، ويكون مقنعًا لحافظيه، نافعًا للناظر فيه».


وقال عنه البرهان ابن مفلح في مقدمة المبدع: «وهو من أجلها تصنيفًا، وأجملها ترصيفًا، وأغزرها علمًا، وأعظمها تحريرًا، وأحسنها ترتيبًا وتقريرًا».


وقال المرداوي في مقدمة الإنصاف: «فإن كتاب المقنع... من أعظم الكتب نفعًا، وأكثرها جمعًا، وأوضحها إشارة، وأسلسها عبارة، وأوسطها حجمًا، وأغزرها علمًا، وأحسنها تفصيلًا وتفريعًا، وأجمعها تقسيمًا وتنويعًا، وأكملها ترتيبًا، وألطفها تبويبًا، قد حوى غالب أمهات مسائل المذهب، فمن حصلها فقد ظفر بالكنز والمطلب، فهو كما قال مصنفه فيه: جامعًا لأكثر الأحكام. ولقد صدق وبر ونصح، فهو الحبر الإمام، فإن من نظر فيه بعين التحقيق والإنصاف، وجد ما قال حقًا وافيًا بالمراد من غير خلاف... ».


وقد عدَّد مؤلفه فيه الرواية، وجرده من الدليل، وهو عمدة الحنابلة من زمانه إلى يومنا هذا، فقد انكب عليه الطلبة حفظًا ودرسًا ومذاكرة، واهتم به العلماء واعتنوا به أيما عناية، ودارت حوله كثير من التصانيف ما بين شرحٍ، وحاشية، واختصار، ونظم، وتصحيح، وتنقيح، وزيادةٍ عليه، وبيانٍ لغريبه، وذكرٍ لدليله. ومنه شرح بهاء الدين المقدسي المسمى بـ"شرح المقنع".


وتلقى علماء الأمة هذا الرشح بالقبول، ويتميز بسهولة الشرح والتعليقات النافعة على متن المقنع، قال المحب أحمد بن نصر الله البغدادي عنه: "وشرحه للمقنع محقق، وهو عندي في ثلاث مجلدات كبار".


وقد ذكره الذهبي في "السير" (22/ 271) نقلًا عن الضياء المقدسي. وكذا ابن طولون في "القلائد الجوهرية" (ص 475). ولم يتحقق ابن رجب ذلك فقال في "الذيل" (2/ 170): ويقال: إنه شرح "المقنع" أيضًا. وكذا قال العليمي (4/ 186).

 

ومخطوطة الكتاب ناقصة، فالشرح حتى باب الكفالة فقط، وهذا القدر هو الموجود من المخطوط، وقد قام بتحقيقه، ودراسة المخطوط دراسة وافية علمية د. "نصف بن عيسى العصفور"، وذلك على نسخة المخطوط، وقام بالتعليق على أعلامه، وتخريج أحاديثه، وشرح مرادات المتن وشارح المتن.

 

وبهاء الدين المقدسي (556 – 624هـ) هو الإمام العالم، المفتي المحدث بهاء الدين أبو محمد عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور بن عبد الرحمن السعدي الأنصاري المقدسي الدمشقي الحنبلي.


‏ولد بقرية السَّاويا من أعمال نابلس بفلسطين في سنة ست وخمسين وخمس مائة من الهجرة (556 ‏هـ)، بعد استيلاء الصليبيين عليها بسنوات.


و‏لما هاجر به أبوه من حكم الإفرنج إلى دمشق بدأ البهاء بحفظ القرآن الكريم، وختمه وهو لم يتجاوز الخمس عشرة سنة من عمره، وكان ذلك سنة سبعين، وبعد ذلك تنبه البهاء إلى علماء دمشق فبدأ يطلب العلم عن علمائها، وبعد سنتين - أي سنة اثنتين وسبعين - قرر المسير إلى بغداد لطلب العلم على علمائها، فجمعوا له فطرة واشتروا له بهيمة وسار إلى بغداد لطلب العلم الشريف.


‏ وتفقه البهاء في دمشق على الإمام الشيخ موفق الدين المتوفى سنة (620هـ) وهو مؤلف "العمدة" وقد لازمه وأخذ عنه الفقه واللغة، وسمع أيضًا من الشيخ أبي عبد الله محمد بن حمزة بن أبي الصقر القرشي الدمشقي المتوفى سنة (580هـ)، وفي بغداد تفقه على فقيه العراق شيخ الإسلام أبي الفتح نصر بن فتيان بن مطر الشهير بابن المني البغدادي المتوفى سنة (587هـ)، وسمع أيضًا فيها من الشيخ الثقة أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد اليوسفي المتوفى سنة (575هـ)، كما سمح فيها من فخر النساء مسندة العراق الكاتبة العابدة شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج الدينوري المتوفاة سنة (574هـ)، وفي حرَّان سمع من أبي الفتح أحمد بن أبي الوفاء عبد الله بن عبد الرحمن الصائغ المتوفى منة (576هـ).


وأخذ العلم منه وسمع منه البرزالي، والضياء، وابن المجد، والشرف بن النابلسي، والشمس بن الكمال، والعز بن الفراء، والعماد عبد الحافظ، وست الأهل بنت الناصح، وأبو جعفر بن الموا‏زيني وغيرهم كثير.


وقيل إن للبهاء كتبًا كثيرة، منها كتاب العدة شرح العمدة، وكتاب شرح فيه ‏المقنع وغيرها.


و‏توفي رحمه الله تعالى يوم سابع ذي الحجة سنة 624هـ ودفن من يومه بسفح قاسيون بصالحية دمشق رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة