• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

صناعة خطيب ماهر للشيخ أحمد بن ناصر الطيار

صناعة خطيب ماهر للشيخ أحمد بن ناصر الطيار
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 4/5/2020 ميلادي - 12/9/1441 هجري

الزيارات: 7689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صناعة خطيب ماهر للشيخ أحمد بن ناصر الطيار

 

صدر حديثًا كتاب "صناعة خطيب ماهر"، تصنيف: "أحمد بن ناصر الطيار"، وذلك عن "مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع".


وتناول الشيخ "أحمد بن ناصر الطيار" في هذا الكتاب المهارات الأساسية وأسس تكوين الخطيب الناجح، حيث يورد في تلك الصفحات العوامل التي تعين الخطيب على إجادة الإلقاء، وفي كيفية إعداد الخطيب لخطبته، وتقدير مدى أثرها على الناس.

 

والخطابة ليست مهارة عادية بل منها السحر والبيان كما في صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه قال: «قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من البيانِ لسحرًا».

 

فبين الكاتب في رسالته أهمية الخطبة في الإسلام، ومدى تأثيرها في الناس، وعن أثر الارتجال في الخطبة، وكيفية تنمية هذه المهارة من زاد الخطيب ومخزونه مما تعلمه من علوم الكتاب والسنة، وكيفية الوصول إلى تلك المهارة قليلة الندرة في الخطباء، وبيان أساليب تطوير فن الخطابة.

 

كما بين الكاتب في باب الارتجال بيان مزايا ارتجال الخطبة، وآفات قراءتها من الورقة وما شابه ذلك، فالخطيب الناجح يقوم بتنسيق تلك المعلومات التي يملكها في باب الدعوة وترتيبها وَفق الأولويَّة، فيقدم ما حقُّه التقديم، وهو آيات القرآن وأحاديث المصطفى - عليه الصلاة والسلام - أي: نُصوص الوحيَين، ففيهما الشِّفاء، ثم يُتْبِع ذلك بالشَّرح والتوضيح حسب الترتيب المنطقي، والغرض هو مُتابعة الجمهور واستيعابه لما يقوله الخطيب، والتسلسل في طرح المعلومات.

 

والارتجال يعطي ثقة في النفس، وثقةً من المصلين في الخطيب، وتأثيرًا نفسيًّا عميقًا في إيصال الموعظة وتركيزها في نفوس المستمعين.

 

ووضعَ الكاتب وصفة عملية مجربة في خمس خطوات توصلك للارتجال.

كما بيَّنَ ست خطوات تعين على ارتجال الخطب بلا توتر.

ووضح أيضًا - على الجانب الآخر - سلبيات ارتجال الخطابة، وسبل الخلاص من تلك السلبيات.

 

وفي سبيل تعزيز ثقة الخطيب بنفسه وبمادته أرشد إلى أفضل حل للانتقادات الخاطئة التي تأتي للخطيب من جانب المستمعين، وكيفية تحويل تلك الانتقادات لما يفيد خير الخطيب والمستمعين للخروج بخطبة ناجحة.

 

كما أجملَ الكاتبُ عدة مهارات في تحسين الذاكرة، والتغلب على عادة النسيان وانقطاع الكلام أثناء الخطبة، بحيث يعيش الخطيب في جو خطبته، دون أي شعور بالتهيب أو الحيرة، كما وضع الكاتب عدة وصايا للخطيب قبل الخطبة وأثنائها وبعدها.

 

ولم يغفل الكاتب المظهر الخارجي للخطيب فوضع 23 نصيحة عامة للخطيب ولكل داع إلى الله تتعلق بشخصية الخطيب، والاعتناء بمظهره، وتحسين خطبته ومنطقه.

 

ونجد أن الجاحظ كان أول من اهتم بالخطابة وصفات الخطيب في كتابه "البيان والتبيين"، حيث كان في رأي الجاحظ أنه لا ينبغي للمرء أن يُقدِم على الخطابة مقتحمًا، دون تدبُّرٍ وطول استعداد ومرانة؛ فقال: «فإن أردت أن تتكلَّف هذه الصناعة، وتُنسب إلى هذا الأدب، فقرَضت قصيدةً، أو حبَّرت خطبةً، أو ألَّفت رسالةً، فإياك أن تدعوك ثقتك بنفسك، أو يدعوك عجبك بثمرة عقلك إلى أن تَنتحله وتدَّعيه، ولكن اعْرضه على العلماء في عرض رسائل أو أشعار أو خطبٍ، فإن رأيت الأسماع تُصغي له، والعيون تَحدِج إليه، ورأيت من يطلبه ويَستحسنه، فانتَحله، فإن كان ذلك في ابتداء أمرك، وفي أول تكلُّفك، فلم ترَ له طالبًا ولا مستحسنًا، فلعله أن يكون ما دام ريِّضًا قضيبًا، أن يحلَّ عندهم محلَّ المتروك، فإذا عاوَدت أمثال ذلك مرارًا، فوجَدت الأسماع عنه منصرفةً، والقلوب لاهيةً، فخُذ في غير هذه الصناعة، واجعل رائدك الذي لا يكذبك حِرصهم عليه، أو زُهدهم فيه... قال البعيث الشاعر - وكان أخطب الناس -: إني والله ما أرسل الكلام قضيبًا خشيبًا، وما أريد أن أخطب يوم الحفل إلا بالبائت المحكك»؛ أي: إنه لم يكن يرتجل الخطبة ارتجالًا، بل كان يعدها من قبلُ، وينظر فيها مرات قبل أن يَرضى عنها.

 

والخطيب الناجح الماهر هو لسان أُمته المعبر، وترجمانها المؤثر، وقلبها النابض، وعمليَّة الخطابة عند فقهائِنا الأجلاَّء كانت تسدُّ أكثر الثَّغرات في المجتمع المسلم، وتُعالج معظم الانحِرافات العقديَّة والاجتِماعيَّة، وهذه الرسالة في كيفية أخذ الخطيب دوره المؤثر في مجتمعه من جديد، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة