• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تحقيق جديد لكتاب الموطأ لصفوان داوودي

تحقيق جديد لكتاب الموطأ لصفوان داوودي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 29/4/2020 ميلادي - 7/9/1441 هجري

الزيارات: 14164

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق جديد لكتاب الموطأ لصفوان داوودي

 

صدر حديثًا تحقيق جديد لكتاب "الموطأ"، للإمام مالك بن أنس، برواية محمد بن الحسن، تحقيق د. "صفوان داوودي"، وذلك عن دار القلم - دمشق.

 

وتمتاز هذه الطبعة عن مثيلاتها من تحقيقات بأن الكتاب مقابل على أربع نسخ خطية نفيسة، مع الرجوع إلى عشر نسخ أُخر احتياطية في مواضع الإشكالات، وبالهامش وجه المقابلة بين تلك النسخ، وبيان موضع الأصح في المتن.

 

وتم استدراك السقط من جميع النسخ المطبوعة، وهو حديثان كاملان، إضافة إلى سقط كلمات كثيرة في عدة مواضع.

 

مع تصحيح لكثير من التصحيفات والتحريفات التي تخل بالمعنى في السند والمتن.

 

إلى جانب أن المحقق قد جمع مسائل الخلاف بين الإمامين مالك ومحمد بن الحسن، وعددها (167) مسألة.

 

مع ذكر مسائل الخلاف بين الإمام محمد بن الحسن وأبي حنيفة وعددها (29) مسألة.

 

وقد خرج د. صفوان داوودي بلاغات الإمام محمد بن الحسن في الكتاب وعددها (106) والتي لم يتعرض لوصلها أحد من الشراح.

 

مع استنباط مسائل وقواعد أصول الفقه من كلام الإمام محمد بن الحسن وعددها (64) مسألة وقاعدة.

 

وقد حرر المحقق سند الكتاب من زماننا إلى الإمام أحمد، هذا إلى جانب خدمة الكتاب بتخريج الأحاديث الواردة فيه وتحقيقها مع وضع أحد عشر فهرسًا فنيًا جامعة لفوائده لخدمة جمهور القراء والدارسين.

 

وقد نال موطأ مالك القبول من جمهور أهل العلم، وتواردت رواياته، فقد روى الموطأ عن مالك جمع غفير من الرواة منهم: معن بن عيسى، ومحمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة، وابن بكير وابن غفير، والصوري، ويحيى بن يحيى، وعلي بن زياد، ويحيى بن يحيى المصمودي الليثي، وهي أشهر رواية عن الإمام مالك، وعليها بنى أغلب العلماء شروحاتهم.. وغيرهم من الرواة.

 

قال القاضي أبو بكر بن العربي في "شرح الترمذي": «الموطأ هو الأصل واللباب، وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي».

 

وقال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكثيرًا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.

 

وقد سمي الموطأ بهذا الاسم لأن مؤلفه وطَّأَهُ للناس، بمعنى أنه: هذَّبَه ومهَّدَه لهم.

 

وكان سبب تأليفه ما ذكره ابن عبد البر رحمه الله، في كتاب الاستذكار (1 /168) أن أبا جعفر المنصور قال للإمام مالك: (يا مالك! اصنع للناس كتابا أحْمِلُهم عليه، فما أحد اليوم أعلم منك) فاستجاب الإمام مالك لطلبه، ووضع موطأه، ولكنه رفض أن يُلزِم الناس جميعًا به.

 

وكان مالك شديدًا في السنة، متحريًّا ما استطاع الصحيح في مصنفه، ولعل الإمام مالك هو أسبق علماء الحديث في وضع ما عرف بفن الحديث، فإنه لا يكاد يعرف من سبقه في نقد الرواة والتشدد في الأخذ عنهم، عن الربيع قال: سمعت الشافعي يقول: كان مالك إذا شك في الحديث طرحه كله.

 

وقال سفيان بن عيينة: رحم الله مالكًا، ما كان أشد انتقاده للرجال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة