• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

التعليم في العصر العباسي الأول لآلاء خالد العزاوي

التعليم في العصر العباسي الأول لآلاء خالد العزاوي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 21/4/2020 ميلادي - 28/8/1441 هجري

الزيارات: 11373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعليم في العصر العباسي الأول لآلاء خالد العزاوي

 

صدر حديثًا كتاب "التعليم في العصر العباسي الأول (132 - 232 هـ / 749 - 847 م)"، تأليف: "آلاء خالد إبراهيم العزاوي"، من منشورات "مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث".

 

وأصل الكتاب رسالة علمية نالت بها المؤلفة درجة الماجستير من جامعة الشارقة، قسم التاريخ والحضارة الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية- الإمارات.


ويسلط الكتاب الضوء - كما تقول المؤلفة في مقدمتها - على جانب التعليم في العصر العباسي الأول؛ حيث ركزت أغلب الدراسات السابقة على العصر العباسي الثاني. ويقتصر على التعليم في المشرق الإسلامي: الشام، والعراق، والحجاز، ومصر، في الفترة من سنة 132 إلى 232هـ.


وقد عرَّفت المؤلفة بأهم المصادر العربية التي استفادت منها، مثل: كتاب "تاريخ الرسل والملوك" للطبري، و"عيون الأخبار" لابن قتيبة، و"تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي، و"الأغاني" للأصفهاني، و"آداب المعلمين" لابن سحنون، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر، و"كتاب الوزراء والكُتاب" للجهشياري.


وقد انطلقت الدراسة في معالجتها لهذا الموضوع الهام من خلال محاولة الإجابة عن الأسئلة التالية:

♦ ما الدور الذي لعبه حكام الدولة العباسية في التعليم؟

♦كيف كان نظام التعليم في العصر العباسي الأول؟

♦ ما الوسائل المعينة على التعلم؟

♦ كيف ساهمت الرحلة في نشر العلم والمعرفة في العصر العباسي الأول؟

♦ ما أشهر المكتبات التي ظهرت في العصر العباسي الأول؟ وكيف تطورت صناعة الكتاب؟

♦ ما مخرجات التعليم في العصر العباسي الأول؟


وجاءت الإجابة عن هذه التساؤلات محور الموضوع في أربعة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد ومذيلة بخاتمة وملاحق وثبت بأسماء المصادر والمراجع على النحو التالي:

جاء التمهيد بلمحة حول التعليم في العصر الأموي، وتناول الفصل الأول الخلفاء العباسيين والتعليم، وتشجيعهم للعلم والتعلم، وتعليم الأسرة العباسية لأبنائها، ومجالس الخلفاء وإسهاماتها في نشر العلم.


وأما الفصل الثاني الذي كان بعنوان (نُظُم التعليم عند العباسيين)، وفيه ذكر فئات المعلمين ومستوياتهم المهنية، وطرق ووسائل وأماكن التدريس، والإجازات العلمية.


والفصل الثالث جاء بعنوان (الوسائل المُعِينة على التعلم)، فجاء فيه الحديث عن أدوات الكتابة المستخدمة في العصر العباسي الأول، وأثر صناعة الورق في نشر المعرفة وصناعة الكِتَاب، وأشهر المكتبات في العصر العباسي الأول.


والفصل الرابع الذي عنوانه (مخرجات التعليم في العصر العباسي الأول)، تحدثت فيه المؤلفة عن الرحلة العلمية وإسهاماتها في نشر المعرفة، وازدهار حركة الترجمة، وازدهار العلوم النقلية والعقلية.


أما منهج البحث الذي ارتكزت عليه الدراسة فكان منهج الاسترداد التاريخي القائم على النقد والتحليل والمقارنة فضلًا عن استخدام الأسلوب الكمي، كما حرصت الدراسة على الترجمة للأعلام والمدن وتعزيز الدراسة بالرسوم والأشكال التوضيحية، فضلًا أن البحث يقتصر من الناحية المكانية على الحديث عن التعليم في المشرق الإسلامي (الشام والعراق والحجاز ومصر).


وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج من أهمها:

أن التعليم في العصر العباسي كان تعليمًا شموليًا، لا يوجد فيه إقصاء أو إلغاء أو تهميش لأي شريحة من شرائح المجتمع، أو لأي إقليم من الأقاليم، ولعل ذلك يعد مظهرًا من مظاهر الوعي الثقافي الذي ساهم في ازدهار الحضارة الإسلامية في العصر العباسي على العموم، والعصر العباسي الأول على الخصوص.


كما ساهمت حركة الترجمة على تطوير الحياة الفكرية في العصر العباسي، وذلك باطلاع العرب المسلمين على علوم كانوا هم بأمس الحاجة إليها، كما أسهمت الترجمة في إحداث تفاعل بين الثقافات لمختلف الأمم المتحضرة والثقافة العربية.


كما كان العصر الذهبي للحياة الأدبية في مجالس الخلفاء العباسيين كان في عهد الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق.


كما كان لثراء البيئة العباسية بما تشتمل عليه من ثقافات وأعراق وأجناس أثره الواضح في تقدم التعليم والعلوم في ذلك العصر.


كما نجد أن بعض الخلفاء العباسين نبغوا في الفقه والشعر، وكانوا أحيانًا يتفوقون على كبار عصرهم وأدبائه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة