• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

النوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم لخليل بن عبد الرحمن المبارك

النوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم لخليل بن عبد الرحمن المبارك
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 18/4/2020 ميلادي - 25/8/1441 هجري

الزيارات: 16471

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم لخليل بن عبد الرحمن المبارك

 

صدر حديثًا عن الجمعية الفقهية السعودية في سلسلة "الدراسات الفقهية" دراسة بعنوان (النوازل الفقهية المتعلقة بالقرآن الكريم)، تأليف د. "خليل بن عبد الرحمن المبارك"، وذلك عن "دار التحبير للنشر والتوزيع"، بالمملكة العربية السعودية.

 

وأصل الكتاب أطروحة علمية تقدم بها المؤلف لنيل درجة الدكتوراه في الفقه من "كلية التربية"- بجامعة الملك سعود وذلك عام 1440هـ/ 2019م، قسم الدراسات الإسلامية، وأشرف على الرسالة أ.د. "عبد الرحمن بن عثمان الجلعود".

 

وتناولت هذه الرسالة النوازل المعاصرة المتعلقة بالقرآن الكريم، فإنه من المسائل المستجدة في هذا العصر ما يتعلق بالقرآن الكريم سواء في كتابته، أو قراءته، أو تسجيله، أو الاستماع إليه، أو تعليمه، أو تفسيره، أو ترجمته، أو ما يسمى بالمصحف الإلكتروني، أو حمله ونقله من مكان لمكان، وهي مسائل كثيرة متجددة متشعبة خصوصًا مع انتشار التقنية الحديثة، وإقبال الناس على توظيفها في خدمة العلوم.

 

ونظرًا لمكانة القرآن العظيمة ومنزلته السامية وحاجة الناس الماسة لمعرفة النوازل المتعلقة به بحكم ارتباطهم الوثيق بكتاب ربهم في حياتهم اليومية، جاءت هذه الدراسة لجمع هذه النوازل ودراستها دراسة فقهية، مقارنة في ضوء الأدلة ومقاصد الشريعة والقواعد الكلية، مع ربطها بنظائرها التي تكلم عليها الفقهاء السابقون عن طريق التخريج الفقهي والقياس، وتناول الكاتب أكثر من (110) مسألة معاصرة من نوازل القرآن.

 

وتعد هذه الرسالة من أجمع الرسائل وأحصاها في جمع كل ما يتعلق بهذه المسائل المستجدة التي يكثر سؤال الناس عنها.

 

ويرى الكاتب أن للنوازل أثر واضح في تغيير الاجتهاد، خصوصًا إذا لم تكن النازلة جديدة كليًّا، وإنما طرأ في المسألة القديمة ما يستدعي إعادة النظر فيها؛ لتغير عرف أو تبدل مصلحة، أو حدوث ضرورة، أو تطور وسيلة أو غير ذلك، فيتغير الاجتهاد السابق؛ ليلائم الأحوال الجديدة للنازلة.

 

ومن ثم فلا بأس من أحكام تتناسب مع النازلة المعاصرة بما يوافق مقصود الشارع، وتعميق صلة الناس بكتاب ربهم عز وجل.

 

ومما وصل إليه الكاتب من نتائج في خاتمة رسالته أن الراجح: وجوب الالتزام بالرسم العثماني في كتابة المصاحف.

 

وأنه تجوز كتابة المصاحف بطريقة برايل للمكفوفين، والراجح: أنه لا يجب التزام محاكاة الرسم العثماني في كتابة القرآن بطريقة برايل، وأن المصحف المكتوب بطريقة برايل يأخذ حكم المصحف المكتوب بالحروف العربية، فيحرم على المحدث مسه.

 

وأنه لا ينبغي تلوين الأسماء الحسنى أو بعضها في المصحف بلون مغاير للون الكلمات كالأحمر.

 

وأن الراجح: منع تداول المصحف المزخرف الذي اشتهر بمصحف "باربي"، وما كان على شاكلته، مما يستخدم كهدايا للإناث على وجه الخصوص.

 

ولا ينبغي إلحاق دعاء معين للختم في آخر المصحف.

 

والراجح: جواز إتلاف أوراق المصحف بآلات تقطيع الورق الحديثة، بشرط أن لا يبقى شيء من الكلمات والحروف.

 

ويرى الكاتب أنه لا تجوز كتابة آية أو آيات من القرآن على صورة إنسان أو حيوان أو طائر ونحو ذلك.

 

ويجوز التعبير عن ألفاظ القرآن بلغة الإشارة، ولا بأس بترجمة معانيه بلغة الإشارة، بضوابط مذكورة في البحث.

 

ويرى الكاتب أن ما يُسمي "إعجاز التوافق" أو "الإعجاز التوافقي"، يقصدون به توافق ألفاظ الجلالة الواردة في صفحات المصحف، بحيث تشكل انتظامًا بديعًا، وكذلك توافق الألفاظ المتماثلة، والتحقيق أن التوافق المذكور دعوى غير صحيحة، ولا تجوز نسبته إلى القرآن.

 

وأن الراجح: عدم جواز استخدام التلاوة المسجلة للقرآن في انتظار الرد على الاتصال، وعدم جواز استخدام آيات القرآن نغمةَ تنبيهٍ للاتصال في الهواتف المحمولة وما في حكمها.

 

وأنه لا بأس بتشغيل التلاوة المسجلة قبل النوم، وإن استمر المسجل ونحوه في التلاوة أثناء نوم الشخص، وينبغي أن يكون المقصود من ذلك التدبر لا مجرد استجلاب النوم.

 

وأن التهليل والتكبير والثناء على القارئ أثناء الاستماع إلى تلاوته أمر محدث، وهو غير جائز.

وأن وضع اليدين على الأذنين عند قراءة القرآن لا أصل له، وينبغي تركه.

والتزام ختم التلاوة بقول: (صدق الله العظيم) غير مشروع، وهو من قبيل البدع الإضافية.

 

وأنه يجوز دخول الخلاء بالمصحف الإلكتروني إذا كان الجهاز الذي يحتوي عليه مغلقًا أو لا تظهر الآيات القرآنية على شاشته، أما إذا كان المصحف الإلكتروني قيد التشغيل ظاهرًا على شاشة الجهاز، فالراجح: تحريم دخول الخلاء به.

 

وأن الراجح: عدم جواز نقش القرآن في الحُليّ، وعدم جواز لبس حُليّ منقوش عليه شيء من القرآن إلا بعد إزالة الآيات المنقوشة عليه.

 

كما يوصي الكاتب في نهاية دراسته بضرورة متابعة ما يصدر من ترجمات المستشرقين البارزين للقرآن، لاسيما التي لها صفة الذيوع والانتشار في اللغات الحية العالمية، ودراسة هذه الترجمات دراسة شاملة؛ لكشف زيفها وأغراضها الفاسدة، وتحذير المسلمين من هذه الترجمات، وتوعيتهم بما تضمنته من إفك وتحريف، ونشر ذلك باللغة العربية واللغات الأجنبية الحية، مع ضرورة نشر الترجمات الصحيحة لمعاني القرآن بشتى اللغات؛ لتكون بديلًا عن تلك الترجمات المحرفة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة