• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

رسائل مكي بن أبي طالب القيسي تحقيق أحمد حسن فرحات

رسائل مكي بن أبي طالب القيسي تحقيق أحمد حسن فرحات
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 15/4/2020 ميلادي - 22/8/1441 هجري

الزيارات: 12699

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسائل مكي بن أبي طالب القيسي تحقيق أحمد حسن فرحات

 

صدر حديثًا كتاب "رسائل مكي بن أبي طالب القيسي"، تأليف: "مكي بن أبي طالب القيسي"، تحقيق: أ.د. "أحمد حسن فرحات"، نشر "دار ابن كثير".

 

وتضم هذه المجموعة عدة رسائل نفيسة من تحقيقات د. "أحمد حسن فرحات"، حققها في فترات سابقة في إطار اهتمامه بتراث الإمام مكي بن أبي طالب، وقد آثر المحقق نشر بعضها المتعلق بمواضيع قرآنية لغوية نحوية في هذا السفر؛ في سبيل جمع تراث الإمام مكي بن أبي طالب؛ وهي:

♦ رسالة شرح "كلا، وبلى، ونعم" والوقف على كل واحدة منهن في كتاب الله عز وجل، مبينًا أصلها وعللها والفرق بينها وبين "نعم" وموضعها من الإعراب. تحقيق د. أحمد حسن فرحات سنة 1978 م.


♦ رسالة اختصار القول في الوقف على "كلا وبلى ونعم"، اختصره من كتابه السابق مكتفيًا بذكر ما يهم القارئ أن يحفظه دون معرفة التفصيلات والتعليلات. تحقيق د. أحمد حسن فرحات سنة 1978م.


♦ رسالة تمكين المد في "أتى" و "آمن" و "آدم" وشبهه، وهذه الرسالة ردٌ على المعترضين على من يمد ذلك، تحقيق د. أحمد حسن فرحات سنة 1984.


♦ رسالة الياءات المشددة في القرآن الكريم، وكلام العرب، مفسرًا فيه أصل كل ياء مشددة مع التعليل والبيان.


ثم ختم المحقق الكتاب برسالتين صغيرتين نحويتين في نفس الموضوع:

♦ الأولى: (كلا) في الكلام والقرآن لأبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري.

♦ الثانية: مقالة (كلا) لأحمد بن فارس.


وقد تسنم الإمام مكي مكانة رفيعة بين علماء عصره، وكانت له الدرجة الرفيعة في التفسير والقراءات حتى عُرفَ بصاحب التفسير: "وغلب عليه علم القرآن وكان من الراسخين فيه" كما ذُكرَ عنه في "طبقات المفسرين"، ويصفه "الحميدي" بالإمامة في القراءات، وذكره "ابن جزي الكلبي" في مقدمة تفسيره بالمقرئ، ويقول "القاضي عياض": «كان مع رسوخه في علم القراءات وتفننه فيه نحويًّا لغويًّا فقيها راوية... ومقرئًا أديبًا"، وعدّه - مع "القاضي عياض" - "اليافعي" و"السيوطي" من رجال اللغة والنحو، ووصفه "ابن الأنباري" بالشهرة في النحو، وهو عند "الحموي" و"السيوطي": نحوي لغوي مقرئ، ويراه "الذهبي" شيخ الأندلس ومقرئها وخطيبها ممن رحل إلى مصر وروى القراءات ودخل بها إلى الأندلس.


قال "أحمد بن مهدي المقري": «كان من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية وحسن الفهم والخلق، جيد الدين والعقل، كثير التأليف في علوم القرآن محسنًا مجودًا عالمًا بمعاني القراءات».


ويتبين لنا من هذه الرسائل المتفرقة في علوم القرآن أن هذا النوع من التفسير يعتبر فريدًا من نوعه، ونادرًا في بابه، ولعل مكيًّا لم يسبق إليه، إذ لم يتناول المفسرون الأوائل هذا الموضوع بمثل هذا التناول حيث قدم الأصول التي ترجع إليها هذه الكلمات، وبين مذاهب النحاة وأهل المعاني في ذلك، ثم نص على اختياره فيها، ثم استعرضها في كل القرآن شارحًا ومفسرًا ومبينًا جواز الوقف وعدمه واستحسانه، كل ذلك بالأدلة القوية التي تعتمد على حس دقيق في فهم كتاب الله، وذوق رفيع في النقد، وإحاطة بعلوم اللغة والقرآن.


ونجد أن كتاب "شرح كلا، وبلى، ونعم" والوقف على كل واحدة منهن في كتاب الله عز وجل" هو جزء من تفسير مكي لكتاب الله، لا يجوز التغاضي عنه عند الحديث عن مكي وأثره في التفسير، كما لا يجوز إهمال مؤلفاته التفسيرية الأخرى المشار إليها.


ونجد أن مكي بن أبي طالب قد اختصر هذا الكتاب بالكتاب الآخر الذي سماه: "اختصار القول في الوقف على "كلا وبلى ونعم"" وقد ذكر فيه أحكام الوقف دون تعليل أو تفسير؛ وذلك ليسهل الأمر على طالب القراءة والتجويد دون غيره، أما الكتاب المطول، فهو لطالب التفسير والقراءة والتجويد وغير ذلك.


أما رسالة "الياءات المشددة في القرآن والكلام"، فوجد لها الكاتب نسخة نادرة بالمكتبة الوطنية التونسية، ونستبين منها مقدرة مكي بن أبي طالب على استيعاب الأقوال في موضوع رسالته، وإجمالها، بحيث يستغنى قارئ رسائله عن غيره من كتب التفسير في موضوع رسالته، حيث أفرد لموضوعه مباحث في اختلاف القراء واتفاقهم مع توجيه أقوالهم وترجيح ما يراه مناسبًا.


وصاحب هذه الرسائل هو أبو محمد مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار الأندلسي القيسي (355 - 437 هـ = 966 - 1045م) مقرئ، وعالم بالتفسير والعربية. من أهل القيروان. ولد فيها، وطاف في بعض بلاد المشرق، وعاد إلى بلده، وأقرأ بها.

 

ثم سكن قرطبة (سنة 393) وخطب وأقرأ بجامعها وتوفي فيها.

 

ويعد مكي بن أبي طالب من العلماء المحققين بل هو خاتمة أئمة القرآن بالأندلس، وكان متبحرًا في علوم القرآن والعربية، حسن الفهم والخلق، مكثرًا للتأليف حيث تزيد كتبه على مائة مؤلف.

 

ومنها: (مشكل إعراب القرآن)، و(الكشف عن وجوه القراآت وعللها)، و(الهداية إلى بلوغ النهاية) في معاني القرآن وتفسيره، و(التبصرة في القراآت السبع)، و(المنتقى) في الأخبار، و(الموجز) في القراآت، و(الإيجاز في الناسخ والمنسوخ)، و(الرعاية) لتجويد التلاوة، و(الإبانة) في القراآت، و(منتخب حجة أبي على الفارسي)، و(المأثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره)، و(الزاهي في اللمع الدالة على أصول مستعمل الإعراب)، و(التنبيه على أصول قراءة نافع وذكر الاختلاف عنه)، و(فهرس) جامع لرحلته، مشتمل على مروياته وتراجم شيوخه وأسماء تآليفه.

 

مات في ثاني المحرم سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة