• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تفسير ابن جريج بتحقيق عبدالرحمن قائد

تفسير ابن جريج بتحقيق عبدالرحمن قائد
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 10/3/2020 ميلادي - 16/7/1441 هجري

الزيارات: 20505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير ابن جريج بتحقيق عبدالرحمن قائد


صدر حديثًا "تفسير القرآن" للإمام ابن جريج (ت150هـ)، يطبع لأول مرة عن أصل خطي فريد، بدراسة وتحقيق د. "عبدالرحمن بن حسن قائد"، وذلك عن "دار الكمال المتحدة".

وقد كانت هذه النسخة منسوبة لمجهول، وهي من رواية الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، عن الحجاج بن محمد المصيصي، عن ابن جريج، وهي من أصح روايات تفسيره، ولعله أقدم تصنيف يصلنا من وراء القرون، إذ يرجع إلى النصف الأول من القرن الثاني الهجري.

 

وقد كان لابن جريج تفسير مشهور أملاه على الناس.

 

وممن سمعه منه تلميذه الإمام الحافظ أبو محمد، حجاج بن محمد المصيصي الأعور، ثم ألف حجاج تفسيرًا روى فيه كثيرًا عن شيخه ابن جريج، كما روى فيه عن غيره. ثم جاء من بعدهما سُنيد وهو الحسين بن داود، وألف تفسيرًا جُلّ روايته فيه عن حجاج. فكانت إذ ذاك ثلاثة تفاسير:

أولها تفسير ابن جريج، ثم تفسير حجاج روى فيه كثيرًا عن شيخه ابن جريج كما روى عن غيره، ثم تفسير سُنيد، وجلّ ما فيه عن حجاج.

 

وقد وقع خلط بين هذه التفاسير الثلاثة عند أكثر من جمع تفسير ابن جريج، كما أُغفل كثيرًا تفسيرُ حجاج، ولم يشتهر، بل جُعل هو وتفسير سُنيد شيئًا واحدًا، وهو خطأ كما تبين.

 

وتعد تلك النسخة الخطية المروية عن تلميذ ابن جريج: حجاج بن محمد المصيصي الأعور، هي جزء معتبر من تاريخ ابن جريج إن لم يكن معظمه تقريبًا، وتبرز لنا مدرسة التفسير المكية في نشأتها الأولى وبواكير ازدهارها.

 

نسخة من المخطوط


وقد ضم هذا التفسير أقوال الإمام ابن جريج في سور القرآن من سورة النساء إلى سورة الواقعة، ويتميز هذا التفسير عمَّا سبقه أنه تحقيق لنص مخطوط متصل بالسند والرواية وليس تأليفًا مجموعًا ملتقطًا من كتب التفسير.

 

صورة من تحقيق المتن

 

وابن جريج (80 - 150 هـ = 699 - 767 م) هو الإمام العلامة الحافظ عبدالملك بن عبدالعزيز بن جُرَيج، أبو الوليد القرشي الأموي، المكي، شيخ الحرم وعالم مكة بعد شيخه عطاء.

 

من الموالي، وولاؤه لأمية بن خالد. نزل مكة، وبها طلب العلم؛ حيث صار شيخ الحرم وإمامًا عالمًا يقصده طلاب العلم. وكان أول من صنف التصانيف في العلم بمكة.

 

لازم عطاء بن أبي رباح فترة طويلة وكان من أثبت الناس فيه. فقد روى ابن أبي حاتم قال: قال ابن جريج: «كنت أتتبع الأشعار الغريبة والأنساب، فقيل لي: لو لزمت عطاء، فلزمته».

 

وقد وثقه كثير من أهل العلم ورووا عنه فيما سمعه وتلقاه بالرواية، قال أبو زرعة الرازي عنه: "بَخٍ! ذلك من الأئمّة"، وقال عنه شيخه عطاء بن أبي رباح: «ابن جريج سيد أهل الحجاز»، وقال أحمد بن حنبل: «إذا قال ابن جريج: قال فلان وقال فلان، وأُخبرت جاء بمناكير، وإذا قال: "أخبرني" و"سمعت" فحسبك به»، وقال: «كان ابن جريج من أوعية العلم».

 

وقد ذكر المحققون أن له كتاب السنن في الحديث بجانب كتابه في تفسير القرآن.

 

وتوفي سنة 150هـ، وذكر الذهبي أنه توفي عن سبعين سنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة