• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

خمس رسائل على كتاب الهداية في الفقه الحنفي للإمام المرغيناني

خمس رسائل على كتاب الهداية في الفقه الحنفي للإمام المرغيناني
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 26/2/2020 ميلادي - 3/7/1441 هجري

الزيارات: 34340

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خمس رسائل على كتاب الهداية في الفقه الحنفي للإمام المرغيناني

 

صدر حديثًا خمس رسائل على "كتاب الهداية" في الفقه الحنفي للإمام المرغيناني، وهذه الرسائل للأئمة العمادي والحمزاوي واللكنوي والمطيعي رحمهم لله تعالى، اعتنى بها وعلق عليها: محمد بن عبد الله الشعار، نشر دار الحديث الكتانية.

 

ونجد أن كتاب "الهداية" للإمام برهان الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني كان يعتبر من المصادر الأساسية للمؤلفين من بعده في الفقه الحنفي، قال اللكنوي: «كل تصانيفه مقبولةٌ، معتمدة، لا سيما كتاب "الهداية" فإنه لم يزل مرجعًا للفضلاء ومُنظِّرًا للفقهاء».

 

وكتاب "الهداية" شرح لمتن، واختصار لكتاب في وقت واحد، وذلك أنه خطر ببال المؤلف في أول الأمر أن يؤلف كتابًا في الفقه، جامعًا لأنواع المسائل، صغيرًا في الحجم، وكان من متون المذهب المشتهرة إذ ذاك كتابان:

الأول: "مختصر القدوري" للإمام أبي الحسين أحمد بن محمد القدوري.

الثاني: "الجامع الصغير" للإمام محمد بن الحسن الشيباني.

 

فوقع اختيار صاحب "الهداية" على هذين الكتابين وجمع مسائلهما في كتاب سماه "بداية المبتدي"، اختار فيه ترتيب "الجامع الصغير"، ثم وفق لشرح هذا الكتاب، فشرحه شرحًا طويلًا، وسماه "كفاية المنتهي"، ولما كاد أن يفرغ منه تبين له فيه الإطناب، وخشى أن يهجر لأجله الكتاب، فاختصره من جديد بكتابه هذا الذي سماه "الهداية"، والذي وُضعَ له القبول بين فقهاء المذهب الحنفي.

 

قال محمود بن عبيد الله المحبوبي، عن كتاب الهداية: «كتاب فاخر لم يكتحل عين الزمان بثانيه».

 

وقال العلامة البدر العيني، شارح الهداية، في مطلع شرحه "البناية": «إن كتاب الهداية قد تباهجت به علماء السلف، وتفاخرت به فضلاء الخلف، حتى صار عمدة المدرسين في مدارسهم، وفخر المصدرين في مجالسهم، فلم يزالوا مشتغلين به في كل زمان، ويتدارسونه في كل مكان، وذلك لكونه حاويًا لكنز الدقائق، وجامعًا لرمز الحقائق، ومشتملًا على مختار الفتاوى، ووافيًا بخلاصة أسرار الحاوي، كافيًا في إحاطة الحادثات، وشافيًا في أجوبة الواقعات، موصولًا في قواعد عجيبة، ومفصلًا على قواعد غريبة، وماشيًا على أصول مبنية، وفصول رصينة، ومسائل غريزة، وترتيب أنيق، وترکيب حقيق.... » انتهى.

 

ونجد أن المرغيناني مال في كتابه للمقارنة بين المذهب الحنفي وغيره من المذاهب، حيث اهتم بذكر خلاف المذاهب الأخرى في كثير من مسائله مما يجعل لكتابه مكانة ومنزلة بين كتب الفقه بعامة، فهو في عداد كتب الفقه المقارن، كما اهتم بذكر الاختلاف بين الإمام الأكبر وصاحبيه وما فيه من اختلاف الروايات عنهم. وكذلك يذكر أقوال مشايخ المذهب المعتبرين في كثير من المسائل مما يجعل للكتاب مكانة علمية بين كتب المذهب بخاصة.

 

ونتيجة لأهمية هذا المتن وشهرته تناوله العديد من العلماء بالشرح والتعقيب والحواشي على متنه، وتخريج أحاديثه، ونظم متنه، وذكر صاحب "الكشف" من شروح "الهداية" والتعليقات عليها والتخاريج لأحاديثها ما يجاوز ستين كتابًا، ولو ضممنا ما صنف بعد صاحب الكشف لصار العدد أزيد بكثير.

 

وأغلب هذه الشروح والمختصرات طبع مرارًا، خاصةً أنها كانت لأئمة كبار كالشيخ القاضي شمس الدين أبي العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي، وابن التركماني، والعيني المصري، والزيلعي، وعبد الله بن أحمد النسفي، والسغناقي الحنفي، وابن عبد الحق الواسطي الفقيه المحدث، والنابلسي، وطاش کبرى زاده... وغيرهم كثير.

 

وقد جمع المحقق خمس رسائل غير شهيرة من جملة تلك الرسائل الغزيرة تناولها بتحقيق مخطوطاتها والتعليق على ما جاء فيها، وخدمتها، وإخراجها من جديد في تلك الرسالة الجامعة وهي:

1- "العقد الثمين ‏في ترجمة صاحب الهداية برهان الدين" وهي ترجمة للإمام المرغيناني أفرده بها العلامة ‏حامد بن علي العمادي، صاحب الفتاوى الحامدية، المفتي الدمشقي الحنفي المتوفي سنة 1171 هـ رحمه الله.

 

2- "مصباح الدراية في اصطلاح الهداية" لمفتي دمشق الشام، ومدير المعارف محمود أفندي الحمزاوي. رحمه الله تعالى.

 

وهي مجموعة من الحواشي في اصطلاحات "الهداية"، وقال في مقدمتها:

«الحمد لله الذي تفضل علينا بالهداية إلى الإسلام، ومنَّ علينا برسالة سيدنا محمد خير الأنام، صلى الله تعالى وسلم عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الهدى ونور الظلام، ما سجع على أفنان أشجار الحدائق حمام.

 

أما بعد: فإن كتاب الهداية للإمام برهان الدين أبي الحسن عليّ بن أبي بكر بن عبد الجليل المرغناني الذي شرح به متنه المسمى: بـ(البداية) هو من أجلِّ الكتب التي يعول في الأحكام الشرعية عليها، ومن أوثق ما يرجع في مسائل الفتوى إليها، وكيف لا وقد بقي صائمًا في تصنيفه ثلاث عشرة سنة، وكانت وفاته سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، وقد اعتنى في شروحه الأئمة الأعلام، في سائر بلاد الإسلام، حتى زادت شروحه عن الستين فيما أعلم، وما ذاك إلا لاعتمادهم عليه، إذ أمر صحته ومتانة عبارته عند الكل معلوم ومسلم، كما قيل:

إنَّ الهدايةَ كالقرآنِ قد نَسخَتْ
ما ألَّفوا قبلَها في الشَّرعِ من كتبِ
فاحْفَظْ قواعدَها واسلُكْ مسَالكَهَا
يسْلَمْ مقالُك من زَيغٍ ومن كَذِبِ

 

غير أن مدارك غورها بعيدة، وميادين جولانها مديدة، ومسائل أصولها سديدة، تحتاج إلى تدقيق نظر، وتعميق فكر، ومعرفة ما اصطلح عليه المؤلف - رحمه الله تعالى- من العبارة، وممارسة ما أومأ إليه من رقيق الإشارة، فإن غير الممارس لا ينتبه إلى سبكها ورقمها، فتفوته دقائق معانيها ورقائق حكمها، فأريت أن أجمع ما وقفت عليه من اصطلاحاته، وما مشى عليه من دأبه وتلميحاته، مما عثرت به أو نبه عليه من ألف كتابه تدريسًا من المشايخ المتقنين، والأئمة الأعلام المدققين، كالمولى أبي السعود العمادي وغيره أملًا بالانتفاع وشفقة عليه من الضياع، وليكون المتأمل في عبارته على بصيرة في ذلك، ويقف ما في زواياها من الخبايا والمسالك، كيلا يركب متن عميا، فيخبط خبط عشوا، وسميت هذه الرسالة: "مصباح الدراية في اصطلاح الهداية"».

 

3- "مذيلة الدراية لمقدمة الهداية" تأليف العلامة أبي الحسنات محمد بن عبد الحي اللكنوي الهندي ت: 1304 هـ، قسم هذه المقدمة إلى عدة أقسام وجزئيات، الأولى في تراجم من ذكر في المجلدين الأولين من الهداية، أخذًا ترجماتهم من التهذيب وتهذيبه وتذهيبه والإصابة وغيرها من كتب التراجم، الثانية في بيان وشرح بعض الأمور المبهمة التي وردت في النصف الأول من كتاب الهداية، الثالثة في أسماء القبائل ونحوها التي وردت في الهداية، الرابعة عرف فيه الأمكنة والأمصار، والخامسة لبيان المسامحات التي وقعت من صاحب الهداية في النصف الأول، و فرغ من تأليفه يوم السبت 16 ربيع الثاني سنة 1287 هـ.

 

4- "عمدة الرعاية لحل ما في شرح الهداية" للعلامة اللكنوي ت: 1304 هـ، وهو حاشية على كتاب النقاية شرح الوقاية لتاج الشريعة محمود المحبوبي الحنفي، (والنقاية هو أحد المتون الفقهية الأربعة المعتمدة لدى الحنفية).

 

والنقاية هو شرح لكتاب (وقاية الرواية في مسائل الهداية) وهي مختصر للهداية، لتاج الشريعة.

و(الهداية) شرح بداية المبتدي للعلامة المرغيناني.

 

5- "بغية أهل الدراية من ختم كتاب الهداية" للعلامة محمد بخيت المطيعي، وتشتمل هذه الرسالة على نبذة صغيرة في هدى التشريع الديني وقت ختمه لشرح كتاب الهداية كما صرح بذلك في مقدمة رسالته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة