• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

كتاب قصص القرآن

كتاب قصص القرآن
الشيخ أحمد محمد شاكر


تاريخ الإضافة: 3/2/2020 ميلادي - 9/6/1441 هجري

الزيارات: 10715

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص القرآن


للأساتذة محمد أحمد جاد المولى بك، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، وعلى محمد البجاوي، والسيد شحاته[1].

 

﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ ﴾ [يوسف: 3]

 

﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 111].

 

لم ينزلِ القرآنُ كتابًا لتسجيل تاريخ الأمم السابقة، وإنما هو هداية عامة للبشر، فيه تفصيلُ كلِّ شيءٍ، وفيه هدًى ورحمة، وقصص من أنباء الرسل السابقين، والأقوام الغابرين، ما يَعْتبرُ به الناس، فينظرون إلى حاضرهم وإلى مستقبلهم، على ضوء ماضيهم وماضي غيرهم من الأمم.

 

وأعرض الناس في أزماننا هذه عن العبرة بالقرآن، وعن التأمل في آيات القرآن، وعن الاتعاظ بما جاء من النذر، صاروا - إلَّا أقلهم - لا يعرفون القرآن إلَّا أن يتغنى به المتغني في المآتم وبعض المجالس، وفي إذاعة الصباح والمساء من الراديو. ثم هُمْ لا يكادون يسْتمعون إليه، إلَّا أن يكون المتغني - ولا أقولُ القارئ حسن الصوت - متلاعبًا بالنَّغمات، عابثًا بأوتار صوته، مغيّرًا من معاني القرآن بما يجهل من أحكام الوقف والأداء، لا يهمه إلا الطرب، ولا يهمهم إلا الطرب. ذلك عندهم معنى ترتيل القرآن.

 

أمّا العِبرة، وأمّا الموعظة، وأما الفقه فيه والاهتداء بهديه، فذلك آخر ما يفكرون فيه؛ رَأَى هذا أو بعضَه مؤلفو هذا الكتاب، فرأوا أنْ يعالجوا الداء من ناحية من نواحيه: ناحية القصص؛ فوضعوا كتابهم النفيس، رجاء أن يكون له أثر في تربية النشءِ وتهذيبه، وكلُّهم معلِمٌ مُدرِّسٌ. وأرَى أنْ قد كان له أثر جليل، فإنَّ هذه الطبعة هي الطبعة الثالثة.

 

وقدَّموا بين يدي الكتاب كلمةً أبانوا بها عمَّا إليه قصدوا:

«امتاز قصص القرآن الكريم بسموّ غاياته، وشريف مقاصده، وعلوِّ مراميه: اشتمل على فصولٍ في الأخلاق مما يُهذِّب النفوس، ويجمّل الطباع، وينشر الحكمة والآداب، وطُرُقٍ في التربية والتهذيب شَتَّى، تساقُ أحيانًا مساق الحوار، وطورًا مسلك الحكمة والاعتبار، وتارة مذهب التخويف والإنذار، كما حوى كثيرًا من تاريخ الرسل مع أقوامهم، والشعوب مع حُكامهم، وشرَح أخبار قوم هُدوا، فمكَّن الله لهم في الأرض، وأقوام ضلوا، فساءت حالهم، وخربت ديارهم، ووقع عليهم العذاب والنكال، يضرب بسيرهم المثل، ويدعو الناس إلى العظة والتدبر.

 

كلُّ هذا قصَّه اللهُ في قولٍ بيِّنٍ، وأسلوبٍ حكيم، ولفظ رائع، وافتنان عجيب؛ ليدل الناس على الخُلق الكريم، ويدعوهم إلى الإيمان الصحيح، ويرشدهم إلى العلم النافع، بأحسن بيان، وأقوم سبيل، وليكون مثَلَهم الأعلى فيما يسلكون من طرق التعليم، ونبراسهم فيما يصطنعون من وسائل الإرشاد.

 

ولكنه - على كريم مقاصده، وتنوع مذاهبه، وافتنان طرقه - قد وُجِد من أبناء هذا العصر من يهجره إلى غيره، ويتركه إلى سواه، مما وضعه الناس من قصص فيها الحق والباطل، وفيها الصحيح والزائف... هذا على الرغم من أن القرآن الكريم يعمّر المدارس والمساجد، والمنازل والمجالس، ولا يجد منهم من كانس له قلبٌ أو ألقى السَّمعَ وهو شهيد».

 

«ولما رأيناه من إقبال الناس على قراءة القصص، ولما شاهدناه من انصرافهم عن قصص القرآن - على ما فيه من شريف المقاصد والأغراض - وضعنا هذا الكتاب قصصًا شتى في ضوء القرآن وهديه، وعلى طريقته الحكيمة، من الاقتصار على بسط موضع العِبْرة إلا أن يكون موضعًا يحتاج إلى بيان، أو إشارة يعوز فيها القارئ التوضيح، وجلوناه في ثوب أدبي، وأسلوب سائغ، ولم نخرج فيما كتبناه عن آراء انتخلناها من كتب التفسير المشهورة، وأخبار رويناها عن ثقات المؤرخين».

 

وقد فعلوا وأوْفوا بما وعدوا، وأراهم كانوا شديدي الحيطةِ من أن تدخل عليهم الإسرائيليات، التي دسَّها أعداء الإسلام ليفسدوا بها التاريخ الصحيح؛ فكان كتابهم كتابًا يستأهل الثناء.

 

المصدر: مجلة الكتاب، ذي الحجة 1366هـ، نوفمبر 1947م



[1] 426 صفحة من القطع الكبير. دار الكتب المصرية. القاهرة 1946م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة