• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

تحقيق كتاب أفانين البلاغة للراغب الأصفهاني

تحقيق كتاب أفانين البلاغة للراغب الأصفهاني
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 9/12/2019 ميلادي - 12/4/1441 هجري

الزيارات: 11260

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق كتاب أفانين البلاغة للراغب الأصفهاني

 

صدر حديثًا نسخة محققة تُطبع لأول مرة لكتاب "أفانين البلاغة" للراغب الأصبهاني من أعلام القرن الرابع الهجري، وذلك بتحقيق ودراسة الباحث "عمر ماجد السنوي"، وكان أصل الكتاب رسالة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الماجستير، في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة فيلادلفيا - الأردن، والتي تناول فيها كتاب "أفانين البلاغة للراغب الأصفهاني دراسةً وتحقيقًا"؛ وذلك بتاريخ 27-5-2018م، وقد صدر الكتاب في نسخته المطبوعة عن "دار الفتح".

 

ويعد هذا المُؤلَف من الأهمية بمكان لمكانة "الراغب الأصفهاني" اللغوية، فهو العالم اللغوي الأديب، والمفسّر الأصولي الفقيه، إلى جانب أن كتاب "أفانين البلاغة" للراغب الأصفهاني كان في عداد المفقود أو المختلط بغيره من الكتب. فجاءت هذه الرسالة لتكشف عن كتاب مهم في بابه وأسلوبه.

 

وقد اعتمد الباحث على نسختين خطيتين، إحداهما نفيسة صحيحة النسبة إلى الراغب الأصفهاني ومقابلة على عدة أصول.

ولعل هذه النسخة الخطية تعد من النسخ الفريدة، ومصدرها مكتبة جامعة ييل، الرقم: landberg 165، وعدد أوراقها41 ورقة، وتاريخ نسخها من خطوط القرن السادس الهجري، وهي نسخة ناقصة الآخر بمقدار ورقة أو أقل، وتحمل عنوان "أفانين البلاغة" بخط متأخر على غلافها، كما يحمل غلاف المخطوط عنوانًا آخر هو: "كتاب: من كلام الراغب في البديع"، ويذكر الراغب في نسخة المخطوط 21 بابًا في علوم البلاغة.

 

لذا تعد هذه النسخة هي النسخة الصحيحة لكتاب "أفانين البلاغة"، ولعل الوهم الحاصل لهذا الكتاب راجع إلى تشابه اسمه مع اسم كتاب آخر للراغب الأصفهاني بعنوان "مجمع البلاغة" مما أوقع كثير من الباحثين والمحققين في استنتاج خاطئ أن يكون العنوانان لكتاب واحد (؟)، لذا جاءت هذه النسخة الخطية لتثبت أن كلًا منهما كتاب مستقل بذاته للراغب الأصفهاني في فن البلاغة، وقد حقق كتاب "مجمع البلاغة" الدكتور عمر الساريسي، وطبع كتابه في عمّان، بمكتبة الأقصى، وذكر أن نسخة مخطوطة كتابه في نحو من مائتي ورقة تنتظم خمسة عشر فصلًا.

غلاف نسخة مخطوط الكتاب

مخطوطة مكتبة ييل

 

وجاءت الدراسة التي قدّمها الباحث بين يدي التحقيق، في بابين، الباب الأول: دراسة حول ترجمة المؤلف، والثاني: دراسة في كتابه من حيث منهجه ومحتواه ومصادره وموارده.

 

ثم قام بتحقيق نصّ الكتاب الذي تناول فيه مؤلِّفُه مختلَفَ مواضيع البلاغة في المعاني والبيان والبديع، بل وفي أبواب من النقد الأدبي.

 

والرَّاغِب الأَصْفَهَاني (000 - 502 هـ = 000 - 1108 م) هو الحسين بن محمد بن المفضل، أبو القاسم الأصفهاني (أو الأصبهاني) المعروف بالراغب، من الحكماء العلماء. من أهل (أصبهان) سكن بغداد، واشتهر، حتى كان يقرن بالإمام الغزالي.

 

لا توفر المصادر معلومات تفصيلية عن حياته أو نشأته العلمية أو شيوخه وتلامذته، على الرغم من شهرته في مجال التأليف. على أن مؤلفاته تدل على طول باعه في اللغة والأدب، وإحاطته بالفقه والتفسير، وعلى أنه من الحكماء العلماء، فقد عدّه البيهقي من حكماء الإسلام، وأورد بعض أقواله في هذا الجانب، وكلها تدل على جمعه بين الشريعة والحكمة حتى في مؤلفاته أيضًا.

 

وصفه السيوطي بأنه "صاحب المصنفات" ويعد كتاب الراغب "المفردات في غريب القرآن" من أجلّ كتبه وأجزلها فائدة. فهو تفسير جامع لما ورد في القرآن الكريم من الألفاظ الغريبة أو الصعبة مرتبة على الحرف الأول من الجذر الأصلي للكلمة، كما هو الشأن في المعجمات اللغوية التي تأخذ بأوائل الأصول.

 

ومن كتبه الأخرى أيضًا:

• "محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء".

• و"الذريعة إلى مكارم الشريعة" وقيل فيه إن الغزالي كان يحمله دائمًا في رحلاته.

• و"تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين" وهو في الحكمة وعلم النفس وبعض أحوال الدنيا والآخرة.

• ورسالة في "الاعتقاد".

• وكتاب في "الأخلاق" ويسمى (أخلاق الراغب).

• و(جامع التفسير) كبير، طُبعَت مقدمته، أخذ عنه البيضاوي في تفسيره.

• و"درّة التأويل في متشابه التنزيل".

• و"تحقيق البيان في تأويل القرآن".

• و"أصول الاشتقاق".

• و"رسالة تحقيق مناسبات الألفاظ".

• و"مجمع البلاغة".. وغيرها.

 

ومدحه كثير من العلماء والفقهاء فقال عنه الذهبي: "العلّامة الماهر، والمحقق الباهر، كان من أذكياء المتكلمين"


وقال البيهقي وتبعه الشهرزوري: "كان من حكماء الإسلام، وهو الذي جمع بين الشريعة والحكمة، وكان حظّه من المعقولات أكثر".

 

وقال الصلاح الصفدي: "أحد أعلام العلم، ومشاهير الفضل، متحقق بغير فنّ من العلم وله تصانيف تدل على تحقيقه وسعة دائرته في العلوم، وتمكّنه فيها".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة