• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

كتاب الزهرة في رد غلو البردة للعلامة عبد الرحمن النتيفي المغربي

كتاب الزهرة في رد غلو البردة للعلامة عبد الرحمن النتيفي المغربي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 2/12/2019 ميلادي - 5/4/1441 هجري

الزيارات: 18408

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتاب الزهرة في رد غلو البردة للعلامة عبد الرحمن النتيفي المغربي



صدر حديثًا "كتاب الزُهرة في رد غلو البُردة" للعلامة " أبي زيد عبد الرحمن بن محمد النتيفي المغربي" رحمه الله يطبع لأول مرة، وذلك بتحقيق "تركي بن سعود بن عواد العويمري الرشيدي"، وذلك عن دار "الميراث النبوي".

 

وأصل هذا الكتاب رسالة علمية قُدِّمت لكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لنيل درجة الماجستير بعنوان "كتاب الزهرة في رد غلو البردة تأليف العلامة أبي زيد عبد الرحمن بن محمد النتيفي الجعفري (1385هـ) دراسة وتحقيقًا" عام 1436 هـ تحت إشراف د. "ذياب بن مدحل دخيل العلوي".

 

وترجع أهمية الكتاب لأهمية مؤلفه، فالشيخ عبد الرحمن بن محمد النتيفي الجعفري من رواد الدعوة في المغرب الأقصى وله جهود عظيمة في نشر عقيدة السلف، حيث له أزيد من سبعين مؤلفًا تتضح من عناوينها كلها جهوده في نصر السنة والذب عنها ونفي الشركيات والبدع المحدثات والرد عليها وأصحابها، وقد تميزت تلك المؤلفات والرسائل بالردود العلمية والفقهية مناقشةً ومناظرةً.

 

إلى جانب قوة أسلوب الكتاب العلمية في نقد أبيات قصيدة "البردة" الشهيرة للبوصيري، وغزارة المادة العلمية في ردود العلامة "النتيفي" خاصةً في باب الاعتقاد.

 

وقد عالج الكتاب أمرًا مهمًّا منتشرًا بين جهلة المسلمين وعوامهم وهو الغلو ببردة البوصيري التي تضمنت غلوًّا في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى وصل بهم الحال إلى الشرك الأكبر.

 

ونرى في هذا الكتاب أصولًا مهمة في الرد على أهل الشرك والبدع.

 

وقد وقف المحقق على نسخة خطية للكتاب تعد من النوادر؛ حيث أن هذه النسخة قريبة من عصر ومكان المؤلف، فقام بتحقيق الكتاب على هديها وتقديمه بالشكل الذي يليق بمادته ومكانة مؤلفه.

 

وهذا الكتاب من الكتب التي تناولت الرد على البردة كاملة، مع تقعيد أصول منهج السلف الصالح من خلال نقد أبياتها، وتقصي الانحرافات العقدية والفكرية في بردة البوصيري وأثرها على عقيدة قارئها.

 

وتكون البحث من مقدمة وقسمين:

المقدمة: بين فيها المحقق أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهج التحقيق.

 

القسم الأول وهو قسم الدراسة:

وفيه فصلان: الفصل الأول: دراسة وافية عن المؤلف، وترجمة له وجهوده في الدعوة، وبيان مكانته العلمية، وثبت مؤلفاته.

 

الفصل الثاني: دراسة الكتاب، وفيه بيان اسم الكتاب وإثبات نسبته إلى المؤلف، وبيان موضوع الكتاب وسبب تأليفه، ومنهج المؤلف في كتابته، وموارد المؤلف في الكتاب، وقيمة الكتاب العلمية، والمآخذ على الكتاب، ووصف النسخ الخطية للكتاب.

 

القسم الثاني: قسم التحقيق لمتن الكتاب، وفيه تعليقات المحقق على أغلب المسائل العقدية التي ذكرها العلامة عبد الرحمن النتيفي، مع عزو الآثار إلى مصادرها، والترجمة لأعلام الرسالة، وتخريج الأحاديث الواردة بالرسالة وبيان درجتها، والتعريف بالفرق الوارد ذكرها في الكتاب، مع شرح الكلمات الغريبة الواردة بالبحث والمصطلحات العلمية.

 

أما مؤلف الكتاب فهو العلامة الحافظ المحدث "عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم النتيفي الجعفري"، ولد الشيخ سنة 1303 هـ بقرية المقاديد بقبيلة هنتيفة، حفظ القرآن في صغره، وفي سنة 1316 هـ رحل إلى مدينة السطات وبها أكمل قراءة حمزة والكسائي، وفي سنة 1319 هـ بدأ قراءة العلم على يد الشيخ بوشعيب البهلولي، وفي سنة 1323 هـ سافر إلى فاس فأخذ عن عدة مشايخ بها كالعلامة الفاطمي الشرادي والعلامة محمد التهامي كنون، والعلامة محمد بن جعفر الكتاني، ومحمد بن أحمد بن الحاج السلامي، وبناني وغيرهم كثير.

 

وفي سنة 1324 هـ غادر فاس قاصدًا مراكش فعرج على الدار البيضاء فحضر موقعة "تدارت" التي تم على إثرها احتلال فرنسا للمدينة، وبعدها قصد الشيخ مدينة خنيفرة سنة 1325 هـ وأنشأ بها مدرسة للعلم مدة اثني عشرة سنة، وقد تخرج منها جماعة من أهل العلم منهم الحاج عباس المعداني والحاج علال التدلاوي والفقيه العبدي الكانوني.

 

وفي سنة 1329 هـ حج بيت الله الحرام، وبعد رحلته الحجازية رجع إلى خنيفرة سنة 1330 هـ فمكث فيها لنشر العلم الشرعي الصحيح وسط قبائل البرابرة.

 

وفي سنة 1336 هـ غادر خنيفرة إلى فاس فمكث فيها سنتين، وفي سنة 1341 هـ دخل الدار البيضاء فاستوطنها وأنشأ بها مدرسة " السنة" وتخرج على يده مئات من أهل العلم.

 

جهاده في سبيل الله:

زيادة على نشر العلم والمعرفة أعلن رحمه الله الجهاد مع تلامذته وإخوانه المسلمين على الفرنسيين لما وصلت جيوشهم إلى خنيفرة، فحضر عدة وقائع منها: موقعة أرغوس الشهيرة وموقعة أفود احمري.

 

وقد أثنى عليه علماء عصره فقال العلامة حافظ وقته الشيخ شعيب الدكالي من نص إجازته له: "قد استجازني أخونا في الله العلامة الألمعي الذكي الحافظ اللوذعي الفقيه السيد عبد الرحمن بن محمد النتيفي في كل ما يجوز عني روايته من معقول ومنقول وفروع وأصول".

 

وأثنى عليه جلة من أهل العلم منهم: المؤرخ الكبير بن زيدان، والعلامة أحمد إكرام المراكشي، والعلامة عبد السلام السرغيني صاحب كتاب "المسامرة"، والعلامة الأديب المختار السوسي، والعلامة السلفي محمد العربي العلوي، وغيرهم كثير.

 

وكان الشيخ مكثرًا من التأليف، فقد ألف أزيد من سبعين مؤلفًا معظمها ردود على المبتدعة وأهل الأهواء، ونصرة للسنة المطهرة، وأبحاث فقهية علمية، منها: "الاستفاضة في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يرى بعد وفاته يقظة"، و"تنبيه الرجال في نفي القطب والغوث والأبدال"، و"الاقتصار في جواز الشكوى والانتصار" رد على جماعة من الصوفية زعموا أن الشكوى للعبد ولله ليست من أوصاف أولياء الله، و"الذكر الملحوظ في نفي رؤية اللوح المحفوظ"، و"الإلمام في رد ما ألحقه مبتدعة زايان من العار بالإمام"، و"القول الجلي في الرد على من قال بتطور الولي"، و"حكم السنة والكتاب في وجوب هدم الزوايا والقباب"، و"نظر الأكياس في الرد على جهمية البيضاء وفاس" وهو تفسير لقوله تعالى: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5]، ونصر قول السلف في إثبات هذه الصفة والرد على من خالف من بعض الفرق، "الوارفون الأبرار يعبدون الله طمعًا في الجنة وخوفًا من النار"، و"الحجج العلمية في رد غلو الهمزية"، و"الدلائل البينات في البحث في دلائل الخيرات وشرحه مطالع المسرات"، و"إيقاظ الهمم في أن عهود المشايخ لا تلزم" وهو رد على الصوفية وعهودهم الباطلة، و"حل إبرام النقض في الرد على من طعن في سنة القبض"، و"القول الفائز في عدم التهليل وراء الجنائز"، و"إرشاد الحيارى في تحريم زي النصارى"، و"الأبحاث البينات فيما قاله عبده ورشيد رضا في تعدد الزوجات"، و"كشف النقاب في الرد على من خصص أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بآية الحجاب".. وغيرها الكثير.

 

ومن عناوين تلك المؤلفات نلمح غيرة الشيخ على الدين ونصره لمذهب أهل السنة والجماعة، وقوة حجته في ردوده على أهل البدع والضلالات الذين ضللوا كثيرًا من عوام المسلمين في تلك الفترة بأباطيلهم ونزعاتهم التصوفية الباطلة.

 

وتوفي الشيخ رحمه الله ليلة الثلاثاء 23 ذي القعدة سنة 1385 هـ الموافق 15 مارس 1966م بعد مرض عضال دام سنوات. وأوصى بعدم البناء على قبره وألا يكتب على شاهد القبر إلا ما يلي: "هذا قبر الراجي عفو ربه ومولاه والتارك دنياه كما أسبلها عليه لا زاده من ذلك، المرحوم بكرم الله عبد الرحمن بن محمد النتيفي"، كما أوصى بعدم تأبينه. رحمه الله وأسكنه الفردوس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة