• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

كشف تحريفات في كتب مطبوعة لابن الجوزي

كشف تحريفات في كتب مطبوعة لابن الجوزي
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 19/11/2019 ميلادي - 22/3/1441 هجري

الزيارات: 5462

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كشف تحريفاتٍ في كتبٍ مطبوعةٍ لابن الجوزي

 

♦ قال ابنُ الجوزي في ترجمة ابن المُعتز في كتابه "المُنتظم" (13 /85) طبعة دار الكتب العلمية:

"له كلامٌ في الحكمة عجيبٌ، كان يقول...: يشفيك من الحاسد أنه يغتنم وقت سرورك".
قلت: لفظة "يغتنم" محرفة، والصواب: "يغتمُّ".

•   •   •

 

♦ وقال (ابن الجوزي) في "التبصرة" (1 /197):

"قال بنان [بنُ محمد الحمَّال]: دخلتُ على ابن العرجي وهو في بيتٍ مملوء كتباً، فقلتُ له: اختصر لي من هذه الكتب كلمتين أنتفع بهما. قال: ليكن همُّك مجموعاً فيما يرضي الله عز وجل فإن اعترض عليك شيء فتبْ من وقتك".

 

قلت: العرجي تحريف، والصواب: الفَرَجي، وهو من المُحدِّثين الزهاد، وله ترجمة في "تاريخ بغداد" (3 /387)[1]، والفَرَجي نسبة إلى جدِّه الأعلى الفَرَج كما في "الأنساب" (4 /360).

وتحرَّف في "المُنتظم" (12/248) إلى الفرخي!

•   •   •

 

♦ وقال فيه أيضاً (2 /132) في كلامه على الدنيا:

"أين ... مداحُها وشعراؤها، وسحراؤها وخدامُها، وأحرارها وعبيدُها، وأسراها وغناؤها بالأموال وثراؤها، باكرَتهم والله بكراؤها فأعجز إبطاءهم إبرادها[2]، فضمَّتهم عن قليل صحراؤها".

وعلَّقَ المحققُ مصطفى عبدالواحد على "بكراؤها": "كذا ولعله جمع بكير، كأمير وأمراء".

وعلَّقَ على "إبرادها": "كذا والإبراد الدخول في آخر النهار".

قلت: جاء في بعض النُّسخ الخطية -ولعله الصواب-: "أين ... مداحُها وشعراؤُها، وسخراؤها وخدامُها وأجراؤها، وعبيدُها وأسراؤُها، وغناها بالأموال وثراؤُها، باكرَتْهم والله نَكْراؤُها فأعجزَ أطباءَهم إبراؤُها، فضمَّتْهم عن قليلٍ صحراؤُها".

"والنَّكْراء: الدَّاهيةُ والشِّدَّة"[3].

•   •   •


♦ وقال في "التبصرة" أيضاً (2 /166):

"أخبرنا محمد بن عمر الفقيه بسنده عن يحيى بن عروة بن أذينة قال: لما أتى أبي وجماعةٌ من الشعراء هشامَ بن عبدالملك فأنشدوه فلما عرَف أبي قالَ: ألستَ القائل:

لقد علمتُ وما الإسرافُ مِنْ خلقي
أنَّ الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى له فيُعنِّيني تطلُّبُه
ولو قعدتُ أتاني لا يُعنِّيني

 

فهلا جلستَ في بيتك حتى يأتيك؟ فسكتَ أبي ولم يجبه، فلما خرجوا من عنده جلس أبي على راحلته حتى أتى المدينةَ وأمر هشام بجوائزهم فقعد أبي، فسألَ عنه فلما خبِّر بانصرافه قال: لا جرمَ واللهِ ليعلمنَّ أنَّ ذلك سيأتيه. ثم أضعفَ له ما أعطى واحداً مِنْ أصحابه وكتبَ له فريضتين".

قلت: كذا جاء: فقعد أبي! والصواب: ففَقَدَ.

•   •   •


♦ وقال في كتابه "تعظيم الفُتيا":

"وصلى اللهُ على نبيّنا محمد البالغ من الشَّرف أقصى المَروم".

وقد تحرَّف قوله "المروم" إلى "المبروم" في النسخة الخطية (نسخة جستربيتي)، وطبعة مكتبة التوحيد في البحرين ص 51.

•   •   •


♦ وجاء في كتابه "المُقلق" ص 104 (طبعة دار الصحابة - طنطا):

"وكان عطاء السليمي دائمَ البكاء فدخل عليه بعضُ أصحابه يوماً وحوله بللٌ فظنّه قد توضأ، فقيل له: إنما هي دموعُه. وبكى يوماً في غرفةٍ له فسال دمعُه في الميزان، فقطرَ على بعض المارّين في الطريق" (وهنا ينقطع النصُّ وهو آخرُ شيء في الكتاب، وتتمتُه كما في نسخةٍ خطيةٍ أخرى:) فقال: يا أهلَ الدار ماؤكم طاهر؟ فصاح عطاء: اغسله فإنه دمعُ مَنْ عصى اللهَ عز وجل![4]".

كذا جاء: "الميزان"! والصواب: "الميزاب".

•   •   •


♦ وجاء في "تنوير الغبَش في فضل السُّودان والحبَش" ص 250 (طبعة دار الشريف - الرياض):

"جبال الدنيا خيال يغُر الغِرَّ".

والصواب: "حبالُ الدنيا خيالٌ يغُر الغِرَّ".

وفي "المُدهش" له (1 /270) (من طبعة دار القلم): "حبّ الدنيا خيالٌ تغُر الغِرَّ". وقال المحققان: في (ب): "حبال".

قلت: وهو الصواب.

والعبارةُ في كتاب "اللطف" أيضاً، الفصل (23).



[1] أفادَ بهذا الشيخُ عبدالعظيم عرنوس.

[2] وتحرفتْ هذه اللفظةُ في "المكتبة الشاملة" إلى: إيرادها.

[3] تاج العروس (14 /290).

[4] وهذا على سبيل هضم النفس وتبكيتها، والدمعُ لا يُغسل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة