• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

كتاب: الأوسط في أصول الفقه لابن برهان البغدادي

كتاب: الأوسط في أصول الفقه لابن برهان البغدادي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 28/10/2019 ميلادي - 29/2/1441 هجري

الزيارات: 16468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتاب: الأوسط في أصول الفقه لابن برهان البغدادي


صدر تحقيقٌ جديد يُطبع لأول مرة لكتاب "الأوسط في أصول الفقه" تأليف: ابن بَرهان البغدادي، أبي الفتح أحمد بن علي الشافعي (518 هـ)، حيث قام بتحقيقه الباحث "عدنان بن فهد العبيَّات"، وقد ظل مخطوط هذا السفر مجهولًا لفترة طويلة من الزمن، حيث لم يهتد المفهرسون إلى معرفته بسبب البتر اللاحق أول وآخر النسخة الخطية النادرة للكتاب.

 

وقد طُبعَ هذا الكتاب ضمن مشروع إصدارات "دار أسفار" لنشر نفيس الكتب والرسائل العلمية بدولة الكويت.

 

وقد تميز "ابن برهان" في هذا المصنَّف بنظر أصولي فذ، وسهولة في العبارات، وجزالة في الألفاظ، إلى جانب عنايتِه المتميزة في البيان والإيضاح التي استقل بها، إضافةً لاعتماده على مصادر لم تصلنا؛ حيث تجد في كتابه من النقول والإحالات ما لا يوجد في غيره.

 

ولهذا احتفل الباحثون بكتابه "الوجيز" المطبوع باسم "الوصول إلى الأصول"، أما هذا المخطوط فالأرجح أنَّه يمثل الجزء الثاني من كتابه الأوسع الهامّ "الأوسط في أصول الفقه".

 

وقد ضم هذا الجزء المحقق من الكتاب المفقود قطعة تشتمل على:

• طائفة من مسائل الإجماع.

• وكتاب الأخبار.

• والقياس.

• والأدلة المختلف فيها.

• والاعتراضات.

• والترجيحات.

• وطرف من الاجتهاد.

 

والمصنفات الأصولية زاخرة بالنقل عن "الأوسط"؛ فقد اعتمد آل تيمية عليه اعتمادًا كبيرًا في "المسودة"، وعدَّه القرافي في خطبة "النفائس" ضمن مصادره، ونقل عنه الزركشي كثيرًا.

 

أما عن مصنف الكتاب فهو العلاَّمة الفقيه، أبو الفتْح أحمدُ بنُ عليّ بن بَرْهَان بن الحمّاميّ، البغداديّ الشّافعيّ.

 

ذكر الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (14/ 336) أنَّه: كان أحد الأذكياء، بارعًا في المذهب وأصولِه، مِنْ أصحاب ابن عقيل، ثمّ تحوَّل شافعيًّا، ودَرَّس بالنِّظاميَّةِ، تفقَّه بالشَّاشيّ والغزاليّ.

 

وقال ابنُ النَّجَّار: كان خارقَ الذَّكاء، لا يكادُ يسمَعُ شيئًا إلاَّ حفِظَه، حلاّلاً للمشكلات، يُضرَب به المَثلُ في تبحُّرِه، تصدَّر للإفادة مدَّةً، وصار مِنْ أعلام الدِّين، مات كهلًا سنة ثماني عشرة وخمس مئة.

 

قال ابن الجوزي في "المنتظم" (17/ 225): وكان بارعًا في الفقه وأصوله، شديد الذكاء والفطنة.

 

وقال عنه ابن خلكان: "أبو الفتح أحمد بن علي بن محمد الوكيل المعروف بابن برهان الفقيه الشافعي؛ كان متبحراً في الأصول والفروع والمتفق والمختلف" [وفيات الأعيان (1/ 99)].

 

وفي "طبقات الشافعيّة" للسُّبكيّ (6 /31) أن الطَّلبَة كانوا يقصدونَه من البلدان إلى أن صار جميعُ نهاره، وقطعةٌ مِنْ ليلِه مستوعبًا للاشتغال وإلقاء الدُّروس، وله مصنَّفات فريدة في أصول الفقه، منها: "الأوسط"، و"الوجيز"، وغير ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة