• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

الكتاب

الكتاب
فهد بقنه الشهراني


تاريخ الإضافة: 19/8/2019 ميلادي - 18/12/1440 هجري

الزيارات: 3274

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكتاب


بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

الكتاب ينير للإنسان طريقه في هذه الحياة، الكتاب من أجمل الأشياء في الحياة، ففيه كنوز من المعرفة والثقافة والمتعة اللامحدودة، وهو مخزن العلم والتجربة الإنسانية، وبه يستطيع الإنسان الولوج إلى عوالم مختلفة بين الماضي السحيق والمستقبل البعيد.

 

وعن طريقه يتعرف الإنسان على تجارب الآخرين وعلى قصصهم وخبراتهم، فهو يختصر للإنسان طريق التجربة الذاتية بأن يعرف تجارب الآخرين، ويتجنب الإخفاقات التي وقعوا فيها.

 

والكتاب إلى جانب أهميته الثقافية يُعد من أجمل المتع الإنسانية، ففيه متعة لا تضاهَى بالمتع الحسية؛ إذ إنه متعة روحية خالصة يعرفها كلُّ مَن جرَّبها، لدرجة أن مَن ذاقها لا يقدر بعدها على هجر الكتاب، ويُصبح أحد رفقائه في الحياة.

 

فالقراءة من أفضل الهوايات التي يقضي بها الإنسان ساعة من وقته تجدِّد رُوحه وعقله وتفكيره.

 

والكتاب يساعد كثيرًا في تطوير شخصية الإنسان وإنمائها، بحيث يمده بالمعرفة اللازمة لذلك، ويُصبح إنسانًا أفضل بكثير بها.

 

وبالكتاب يستطيع الإنسان أن يتواصل مع الآخرين تواصلًا أعمقَ من التواصل اليسير، ويتعرف عليهم تعرفًا أعمقَ، وعلى الأفكار التي يحملونها، وعلى الحياة التي يعيشونها، وربما يكونون مختلفين عنه فكرًا وبيئةً وزمنًا وثقافة؛ حيث يستطيع عن طريق الكتاب أن يعرف أغوار حقائق قد لا يجدها من صور يشاهدها، فالثقافة تكون عميقة بعيدًا عن بساطة الشاشات، وبالكتاب يستطيع الإنسان أن يدوِّن تجاربه وسيرته وعلمه، ثم تبقى إرثًا للأجيال من بعده ربما مئات السنين بعد موته، ها نحن الآن نقرأ سير أُناس وعِلمهم عاشوا قبل ألف سنة، ولا زالت ذكراهم حيَّة بيننا، لذا سُمي الكتاب الولد الباقي.

 

فبالكتب يُحفظ العلم البشري وتتناقله الأجيال، ولولاها لضاعت العلوم والتجارب، وكان كل جيل يبدأ من حيث بدأ الأول.

 

وأنت إذا أخذت كتابًا يحكي قصة إنسان ما، وبدأت قراءته، كأنك سافرت إليه ورافقتَه وقص عليك قصته كاملة، وربما يكون هذا الشخص عاش في زمن مختلف، وإذا بك تعيش حكايته.

 

ووجود المكتبة في بيت الإنسان يعد جنة وارفة الظلال يستريح تحتها وقت ما يشاء، ويقطف من ثمار المعرفة ما اشتهى، وعندما تقرأ كتابًا تفتح عينك على أمور قد لا تنتبه لها، وهذا يجعلك تقدر العالم الذي خارج نافذتك أكثر، فالكتاب أداة مهمة في الحياة، إنها أساسية ويُمكن للحياة أن تتحسَّن كثيرًا بها.

 

فالكتاب يوفِّر لنا الوسائل اللازمة لنصل إلى أبعد مِن حدودنا والظروف المحيطة بنا، لذا فهي تقدِّم فرصًا جديدة، وقارئ الكتاب سيشعر بالإثارة للعالم الجديد الذي سينفتح له، وسيغني حياته كثيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة