• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

كتاب نداءات الرحمن لأهل الإيمان لشيخنا العلامة أبي بكر الجزائري

كتاب نداءات الرحمن لأهل الإيمان لشيخنا العلامة أبي بكر الجزائري
أحمد الجوهري عبد الجواد


تاريخ الإضافة: 23/12/2017 ميلادي - 5/4/1439 هجري

الزيارات: 22885

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المكتبة الإيمانية (1)

كتاب: (نداءات الرحمن لأهل الإيمان)

لشيخنا العلامة أبي بكر الجزائري

 

من الآيات القرآنية التي ينبغي أن تحظى باهتمامٍ خاصٍّ من قارئ القرآن: تلك التي تبتدئ بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾.

 

ومن المأثور في الحثِّ على ذلك قولُ الصحابيِّ الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "إذا سمعتَ الله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، فأَرْعِ لها سمعَك؛ فإنه خيرٌ تؤمَر به، أو شرٌّ تُنهَى عنه".

 

وهذا إعلام منه رضي الله عنه بأنَّ الآيات المصدَّرة بهذا النداء هي ذات شأن خاصٍّ، فلينتبه لهذا.

 

وقد جمع شيخنا العلامة أبو بكر جابر الجزائري حفظه الله الآيات التي تُفْتَتَح بهذه النداءات في تصنيف لطيف، سمَّاه: (نداءات الرحمن لأهل الإيمان)، وقد بلغ مجموع الآيات التي على هذا النحو في القرآن تسعين آية تحمل تسعين نداءً:

أولها الآية رقم (104) من سورة البقرة وهي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 104].

 

وآخرها الآية رقم (8) من سورة التحريم، وهي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ﴾ [التحريم: 8].

 

وخلال (249) صفحة - هي عدد صفحات الكتاب - تحدَّث الشيخ عن هذا الموضوع الجليل، موضِّحًا معنى كلِّ آية، شارحًا غاية النداء وأهدافه، مبيِّنًا المعاني التي اشتملت عليها من عقائدَ أو أحكامٍ أو آداب، موجهًا إلى الأوامر أو النواهي التي جاءت لأجلها، حاثًّا على الالتزام بها، والتمسُّك بدلالاتها، وتطبيق متعلقاتها.

 

وبقسمة سريعة لصفحات الكتاب على عدد موضوعاته التسعين مع المقدمة والخاتمة، نتبين أنَّ متوسط ما شغله كلُّ موضوع منها كان ثلاث صفحات، وهي صفحات قليلة العدد، كثيرة النفع، عظيمة الجدوى.

 

وقد بناه شيخنا حفظه الله على أسلوب الموعظة الحسنة، بعبارات يسيرة لطيفة، وكلمات سهلة خفيفة، وهي العبارة التي تميزت بها سائر كتبه حفظه الله تعالى؛ فوجَدَت لأجل ذلك طريقها إلى قلوب أهل الإيمان، وكتب لها القَبول في جَنَبَات الأرض.

 

مرغبًا في خاتمة الكتاب كلَّ مؤمن ومؤمنة في أن يقرأ هذه النداءات الرحمانية، ويحفظها، ويجيب داعي الرحمن فيها نداء بعد نداء.

 

راجيًا لكلِّ مؤمن يجدُّ في تحصيلها حفظًا وفَهمًا وعملًا يبقى في ظلام الجهل أبدًا، بل سيرقى إلى أفضل مستوى علميٍّ، يرفع الله تعالى إليه مَن يشاء مِن عباده المؤمنين به وبلقائه.

 

وصاحب الكتاب بعد ذلك غنيٌّ عن التعريف؛، فآثاره المنتشرة في البقاع المشاركة في كثير من الفنون تنبئ عنه، علمًا ونفعًا وأسلوبًا، وإخلاصًا وقَبولًا وأثرًا، أحسبه والله حسيبه.

 

وقد حضرت دروسه حفظه الله في الحرم النبويِّ، فوجدت عليه سيما الصالحين، ورائحة الأزكياء الطيبين، ولا أزكي على الله أحدًا، أحسبه كذلك، وأسأل الله لي وله القَبول والأجر العظيم، إنه خير مسؤول.

ومع كتاب آخر من المكتبة الإيمانيَّة، قريبًا إن شاء الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة