• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

أخطاء في وضع النقطتين (4)

أخطاء في وضع النقطتين (4)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 26/8/2017 ميلادي - 4/12/1438 هجري

الزيارات: 5112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخطاء في وضع النقطتين (4)

 

للنقطتين الشارحتين مِنْ علامات الترقيم مواضعُ مقرّرة، وقد بيَّنها المختصون، وإذا وُضِعتْ في غير مواضعها أربكت المبنى، وغيّرت المعنى، وفيما يأتي نماذج من ذلك وقعتْ في عدة كتب:

♦ ♦ ♦

 

1- جاء في "صحيح البخاري" بحواشي السهارنفوري (2/ 1214) مِنْ طبعة باكستان:

"سمعتُ ابنَ عباسٍ يقولُ: كانَ في بني إسرائيل القصاصُ ولم تكُنْ فيهم الدِّيةُ فقال اللَّهُ: لهذه الأمّة ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ... ﴾ [البقرة: 178].

والصواب: "فقال اللهُ لهذهِ الأمةِ:﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ... ﴾ [البقرة: 178]".

♦ ♦ ♦

 

2- وجاء في "ترتيب المدارك" في ترجمة الإمام أبي إسحاق الجبنياني (ت:369هـ) (6/ 243) مِنْ طبعة المغرب:

"قال بعضُ أصحابه: لما حججتُ أتيتُ معي بحصيات من حصى المسجد الحرام، فقلت: لأبي إسحاق: إني أتيتُ معي بحصيات من حصى المسجد الحرام، أتحب أن أعطيك منهن شيئًا تسبح بهن؟ فقال لي: يا أحمق، ارم بهن...".

والصواب: "فقلتُ لأبي إسحاق: إني أتيتُ...".

♦ ♦ ♦

 

3- وجاء في "معجم الأدباء" في ترجمة أحمد بن علي بن محمد البيهقي، أبو جعفر (1/ 398) مِنْ طبعة دار الغرب الإسلامي:

"يُعرف ببو جعفرك، ومعنى هذه الكاف المزيدة في آخر الاسم الفارسي "التصغير"، يقولون في تصغير علي "عليك"، وفي تصغير حسن "حسنك"، وفي تصغير جعفر "جعفرك"، وما أشبهه: مات فيما ذكره أبو سعد السمعاني في مشيخة أبيه[1]...".

والنقطتان بعد "وما أشبهَهُ" خطأٌ، والصوابُ وضعُ نقطةٍ واحدةٍ لانتهاء الكلام.

♦ ♦ ♦

 

4- وجاء في "مسامرة الندمان ومؤانسة الإخوان" لعمر بن محمد الرازي (ت:728هـ) ص209 مِنْ طبعة مركز زايد للتراث والتاريخ، ط1 (1423هـ-2003م):

"قال: أبوخليفة: مَنْ لم يمنع نفسه من الشهوات أسرعتْ به إلى المهالك".

والصواب: "قالَ أبو خليفة:...".

♦ ♦ ♦

 

5- وجاء في "البداية والنهاية" في ترجمة عمر بن عبدالعزيز (10/ 27) مِنْ طبعة دار ابن كثير (1436هـ-2015م)، جاء قولُ عمر وهو يقصُّ رؤيا له:

"فجلستُ إلى جانب عمر بن الخطاب، وهو عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يمينه، وبينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقلت:لأبي: مَنْ هذا؟".

والصواب: "فقلتُ لأبي: ...".

♦ ♦ ♦

 

6- وجاء في "مناقب الإمام الأعظم سفيان الثوري" للذهبي ص84 مِنْ طبعة دار الصحابة بطنطا، ط1، 1413هـ-1993م:

"عن محمد السعدي قال: مات سعيد بن سفيان الثوري: غلاماً شاباً فرأيت أباه في جنازته يحرّك رأسه ويقول: يا سعيد يا سعيد ثم يسكت".

والصواب: "ماتُ سعيدُ بنُ سفيان الثوري غلاماً شاباً" بحذف النقطتين بعد "الثوري".

♦ ♦ ♦

 

7- وجاء في "الكواكب السائرة" في ترجمة الشيخ بركات بن أحمد الشهير بابن الكيال الدمشقي (ت:929هـ) (1/ 167) مِنْ طبعة دار الكتب العلمية:

"وذكر ابنُ طولون أنه قبل موته بثلاث أيام حصل من مشد الزبالة في حقه. قلت: أدب بسبب زبالة وجدها عند باب بيته، وذكر أنَّ الذي ضربه، وحلَّ عمامته رجل مجذوب كان مِنْ أتباع الشيخ [عمر] العقيبي لأنَّ الشيخ بركات كان ينكر على الشيخ عمر ما كان يعتاده مِنْ أمر بعض فقرائه أن يطوفوا في الأسواق، وفي رقابهم المعاليق وغير ذلك، وهم يجهرون بالذكر حتى ربما صرَّح الشيخُ بركات بالإنكار في مجالسه العامة، فأضمرَ ذلك له ذلك المجذوبُ حتى ظفر به، وقال له مالك: وللشيخ عمر. وكانت هذه الحادثة سبب موته - رحمه الله تعالى -".

قلتُ: ووضعُ النقطة بعد "حقه" خطأ غريبٌ.

وقوله: "وقلت: أدب" خطأ فاحش، والصواب: "قلة أدب".

فصحةُ الكلام: "حَصَلَ مِنْ مشد الزبالةِ في حقِّهِ قلةُ أدبٍ بسببِ زبالةٍ...".

وقوله: "وقال له مالك: وللشيخ عمر".

صوابه: "وقالَ لهُ: مالكَ وللشيخِ عمر!".

♦ ♦ ♦

 

8- وجاء في "شرح سُنن أبي داود" لابن رسلان (1/ 381) مِنْ طبعة دارالفلاح:

"قال ابن سيد الناس: في "عيون الأثر" العَيدانة..."

والصوابُ واضحٌ وهو: "قال ابنُ سيّدِ الناسِ في "عيون الأثر": العيدانة..."[2].

♦ ♦ ♦

 

9- وجاء في "الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبدالقادر" للبرهان القادري ص39 مِنْ طبعة دار اقرأ بدمشق، ط1 (1427هـ-2006م):

قال الحافظ محب الدين ابن النجار في "تاريخه": بعد أن حكى دخول الشيخ عبدالقادر بغداد وذكر مشايخه وطلبه للعلم:".

والصواب: "قال الحافظُ محبُّ الدين ابنُ النجّار في "تاريخهِ" - بعد أنْ حكى دخولَ الشيخِ عبدِالقادر بغدادَ وذكرِ مشايخهِ وطلبهِ للعلم-:...".

♦ ♦ ♦

 

10- وجاء فيه ص 50:

"قال...عمر السُّهروردي...: سمعتُ أن الشيخ عبدالقادر -رحمه الله- بعثَ إلى شخص وقال لفلان: عندك طعام وذهب...".

والصواب: " بعثَ إلى شخصٍ وقالَ: لفلانٍ عندكَ طعامٌ وذهبٌ...".

♦ ♦ ♦

 

11- وجاء فيه ص56 أنَّ الخليفة الـمُقتفي قال للوزير ابن هُبيرة عن الشيخ عبدالقادر:

"إنه يستخف بي ويذكرني، ...تمضي إليه وتقول له في خلوة ما يحسن بك: أن تتعرض للإمام أصلا".

والصواب: "وتقولُ لهُ في خلوةٍ: ما يحسنُ بكَ أنْ تتعرضَ للإمامِ أصلًا".



[1] كذا! والصوابُ: "ابنه".

[2] أفادني بهذا النص الأخُ الكريمُ المحققُ الشيخ علي زينو وفقه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة