• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

أخطاء في وضع النقطتين (3)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 24/8/2017 ميلادي - 2/12/1438 هجري

الزيارات: 4891

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخطاء في وضع النقطتين (3)

 

للنقطتين الشارحتين مِنْ علامات الترقيم مواضعُ مقرّرة، وقد بيَّنها المختصون، وإذا وُضِعتْ في غير مواضعها أربكت المبنى، وغيّرت المعنى، وفيما يأتي نماذج من ذلك في عدة كتب مِنْ كتب الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي البغدادي.

♦♦♦♦♦


1- جاء في "مناقب عمر بن عبد العزيز"، في ذكر "عهدِ سليمان بنِ عبدالملك إلى عمر" ص60 مِنْ طبعة دار الكتب العلمية، ط1، 1404هـ-1984م:

"ثم قال سليمان لرجاء: بعد اجتماعهم اذهب بكتابي هذا إليهم".

والصواب: "ثم قالَ سليمانُ لرجاء بعد اجتماعِهم: اذهبْ ...".

♦♦♦♦♦


2- وجاء فيه ص 126 قولُ ميمون بن مهران:

"بعث إليَّ عمر بن عبد العزيز وإلى مكحول وإلى أبي قلابة، فقال: ما ترون في هذه الأموال التي أُخِذتْ من الناس ظلمًا؟ فقال مكحول: يومئذ قولًا ضعيفًا كرهه قال: أرى أن تستأنف".

والصواب حذفُ النقطتين الأوليين: "فقال مكحول يومئذ...".

♦♦♦♦♦


3- وجاء فيه ص 166 قولُ مزاحم لعمر:

"يا عمر بن عبدالعزيز، إني أحذِّرك ليلة تمخض بالقيامة، في صبيحتها تقوم الساعة. يا عمر! ولقد كدتُ أنسى اسمَك مما أسمع. قال: الأمير، قال: الأمير ".

والصواب: "ممّا أسمعُ: قالَ الأميرُ. قالَ الأميرُ".

♦♦♦♦♦


4- وجاء فيه ص292 قولُ رجلٍ:

"سألتُ الله عز وجل أن يرزقني الحج ثلاث سنين، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم أتاني فقال لي: احضر الموسم العام... فأتاني في الليلة الثانية وقال لي: مثل ذلك...".

والصواب حذفُ النقطتين الأخريين: "وقالَ لي مثلَ ذلك...".

♦♦♦♦♦


5- وجاء في آخر الخبر نفسهِ قولُ عمر ص 294:

"أتاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مقالته".

والصواب: "فقالَ مقالتَه".

♦♦♦♦♦


6- وجاء في "صفة الصفوة" في ترجمة عبدالله بن مرزوق (2 /317) مِنْ طبعة حلب، ط1، 1390هـ-1971م:

"وعن سلامة: وصّى عبدالله بن مرزوق؟ قال: قال عبدالله بن مرزوق في مرضه: يا سلامة إن لي إليك حاجة...".

والصواب: "وعن سلامةَ وصيِّ عبدِاللهِ بنِ مرزوق قالَ: قالَ عبدُالله بنُ مرزوق في مرضهِ: يا سلامةُ إنَّ لي إليكَ حاجةً..."....".

والظاهرُ أنَّ المحقِّق وضعَ إشارةَ استفهامٍ بعد "مرزوق" لغموضِ المعنى عنده، إذ ظنَّ "وصي" فعلًا، وما هي هنا بفعل، إنما هي صفة لسلامة.

♦♦♦♦♦


7- جاء في "تلبيس إبليس" ص79 مِنْ طبعة دار ابن خلدون في الإسكندرية:

"ولهذا أخذ أحمد بن حنبل يقول: زيد في الجد وترك قول أبي بكر".

والصواب: "ولهذا أخذ أحمدُ بنُ حنبل بقولِ زيدٍ في...".

ولا موضع للنقطتين أصلاً.

ويقول: صوابُها: بقول.

♦♦♦♦♦


8- وجاء في "الحدائق" (1 /46) مِنْ طبعة دار الكتب العلمية، ط1، 1408هـ-1988م:

جاء في حديث ابن مسعود:

"كنت مستترًا بأستار الكعبة، فجاء ثلاثة نفر...فتكلموا بكلام لم أسمعه. فقال أحدهُم: أترون الله يَسمعُ كلامَنا هذا؟ فقال الآخرُ: أرانا إذا رفعنا أصواتَنا سمِعَهُ، وإذا لم نرفعْها لم يسمعه. قال الآخران: سمع منه شيئاً سمعه كله".

كذا جاء في الجملة الأخيرة: "قال الآخران"! ظنَّها المحقِّقُ مثنى "الآخر"، ووضعَ بعدها نقطتين خطأ.

والصواب: "قالَ الآخرُ: إنْ سَمِعَ منه شيئًا...".

والآخرُ هنا هو الثالث.

♦♦♦♦♦


9- وجاء فيه (2 /532):

"قال ابن سيرين إني لأعرف الذنب الذي حمل به عليّ الدين قلت لرجل منذ أربعين سنة يا مفلس.

وقال أحمد بن أبي الحواري فحدثت به أبا سليمان الدراني فقال قلت: ذنوبهم فعرفوا من أن يؤتون...".

وهذا خطأ فاحش، والصواب: "فقالَ: قَلَّتْ ذنوبُهم فعرفوا مِنْ أين يُؤتون ".

وأين "قُلْتُ" مِنْ "قَلَّتْ"؟

وقد جاء سائر النصِّ مِنْ غير وضعِ ما يلزمُه مِنْ أدوات الترقيم!

♦♦♦♦♦


10- وجاء في "الحدائق" أيضَا (3 /207):

"كان ابن أبجر من شدة التوقي يقول: من لا يعرفه أنه غني وما يده إلا شدة التوقي".

وفي هذا عدة أخطاء، والصواب: "كان ابنُ أبجر مِنْ شدةِ التوقّي يقولُ مَنْ لا يعرفُهُ: إنه عييٌّ، وما بهِ إلا شدّةُ التوقّي".

♦♦♦♦♦


11- وجاء في "صيد الخاطر" ص204 مِنْ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية، ط 1417-1996م[1]:

"حدثني الوزير ابن هبيرة أن المستنجد بالله كتب إليه كتابًا وهو يومئذ ولي عهد وأراد أن يستره من أبيه قال فقلت: للواصل به والله ما يمكنني أقرؤه ولا أجيب عنه. فلما ولي الخلافة دخلت عليه فقلت: أكبر دليل على صدقي وإخلاصي أني ما حابيتك في أبيك. فقال: صدقت أنت الوزير".

والصواب: "قالَ: فقلتُ للواصلِ به: واللهِ ما يُمْكِنني...".

♦♦♦♦♦


12- وجاء في "حفظ العمر" ص54 مِنْ طبعة دار البشائر الإسلامية، ط1، 1425هـ-2004م:

"عن محمد العباسي قال: مضيتُ يومًا في صحبة خالي إلى عثمان بن عيسى الباقلاني فتلقيناه خارجًا من المسجد إلى داره، وهو يسبح فقال له خالي: ادع لي، فقال: يا أبا عبدالله شغلتني، انظر ما تظنُّه فيَّ فافعله، وادع الله لي. فقلت له: أنا بالله ادع لي....".

وأرى الصواب: "فقلتُ له أنا: باللهِ ادعُ لي".

♦♦♦♦♦


13- وجاء في "لقط المنافع" (2 /104) مِنْ طبعة دار الكتب والوثائق القومية، ط1 (1433-2012):

"عن أبي القاسم علي بن الحسن عن أبيه قال: كانت امرأة تشتكي فقيل هي مسحورة. فقال: رجل خذوا خردا فذروه في الدار ففعلوا...."

والصواب: "فقالَ رجلٌ: خذوا".

♦♦♦♦♦


14- وجاء في كتاب "أخبار النساء" ص150مِنْ طبعة المكتبة العصرية ببيروت- ونُسِبَ فيها الى ابن الجوزي، وهي نسبة لا تصح-:

"كانت عاتكة بنت يزيد بن معاوية تحت عبدالملك بن مروان، وكان يجدُ بها ويحبّها حبًّا شديدًا، فغضبتْ عليه، فطلبَ رضاها بكلّ أمرٍ، فأبت حتّى أضرّ به ذلك وشكا إلى خاصّته. فقال له: عمر بن الأسدي: ما لي إنْ أرضيتها؟".

والصواب: "فقالَ له عمرُ بن الأسدي: ما لي إنْ أرضيتُها؟".



[1] "كُتِبَ عليه: "هذبه وعلق عليه الشيخ أسامة محمد السيد"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة