• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

شؤون بحثية وشجون تراثية (2)

أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 27/5/2017 ميلادي - 2/9/1438 هجري

الزيارات: 5118

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شؤون بحثية وشجون تراثية (2)

 

• تمثُّلُ أحدٍ بشعرٍ ما يدلُّ على مشاعرهِ حينذاك، وإنْ أكثرَ مِنَ التمثُّل به دلَّ على حالةٍ نفسيةٍ، ومرحلةٍ زمنيةٍ.

وقد ألَف أبو الحسن علي بن محمد المدائني (ت: 225هـ): "كتاب المتمثّلين"، و"كتاب مَنْ تمثَّل بشعرٍ في مرضه".

وألف أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن عبيد المرزبان البغدادي (ت:384هـ): "أخبار مَنْ تمثل بالأشعار".

ولم نقفْ عليها.

 

وكنتُ جمعتُ قدراً ممّنْ أكثرَ من التمثل بشعرٍ معينٍ، ولم أكنْ أستحضرُ عناوين هذه الكتب، وهو من التوارد والتوافق الملحوظ في الأعمال العلمية والأدبية.

ويمكن أنْ تُكتب دراسة عن هذه التمثلات.

♦ ♦ ♦ ♦

 

• جمعُ طرقِ الحديث يكشفُ ما فيها مِنْ عللٍ، وكذلك جمعُ نُسَخ الكتاب المخطوطة يُظهِرُ ما فيها مِنْ أخطاء وأسقاط، أو تزوير....

♦ ♦ ♦ ♦

 

• لا بُدَّ من التمييز بين فروق النسخ وأخطاء النُّساخ، والانسياقُ وراء إثباتِ أخطاء النُّساخ وخاصة إذا تعدَّدت النسخ يُخرِجُ إلى الملل، والزلل، والخلل...

♦ ♦ ♦ ♦

 

• الطفل عالَمٌ من الصفاء والنقاء والصدق، والشعرُ فيه صدقٌ كله، وقد يصعُبُ التعبيرُ عن وصف هذا الصدق... ومِنْ ذلك قولُ ابنِ ورد (ت: 540هـ) في ابنٍ له صغير:

فلذَة كبدي أمَسُّها بيدي
يقولُ إنْ حاولَ الكلامَ: أغُ
لو جمَعَ الواصفون أنْ يصفوا
مقدار حُبِّي له لما بلغوا!

أوردهما ابنُ الأبّار في "تحفة القادم"، ونقلهما الصفدي في "الوافي بالوفيات" (8/ 73).

ومن المشروعات الجميلة جَمْعُ ما قاله الأسلافُ في الأطفال.

♦ ♦ ♦ ♦

 

• روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال:

كنّا مع النبي صلى الله عليه وسلم أكثرنا ظلًا الذي يَستظلُّ بكسائه، وأمّا الذين صاموا فلم يعملوا شيئًا، وأمّا الذين أفطروا فبعثوا الركابَ، وامتهنوا، وعالجوا[1]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر".

وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر" بيانُ منزلة العمل الذي فيه نفعٌ متعدٍّ إلى الآخرين.

وحبذا جَمْعُ هذه الأحاديث، ودراستها، والإفادة مِنْ توجيهاتها النبوية الكريمة.

♦ ♦ ♦ ♦

 

• تلبيةُ طلبٍ بتصويرِ مخطوطٍ كرمٌ فياضٌ لا يفيه شكرُ لسانٍ، ولا عرفانُ جَنان، وجدير مَنْ صوَّرَ أنْ تصوِّرَ له، وأنْ تشكرَ عمله.

♦ ♦ ♦ ♦

 

• بادرْ إذا كنتَ قد قمتَ بعملٍ علميٍّ بنشره، وإنْ لم يبلغ الكمالَ المطلوبَ في نظرك، ولا تتراخَ ولا تسوِّفْ، وقد قال الشيخ عبدُالفتاح أبو غدة -رحمه الله- في مقدمة كتابه "الرسول المُعلِّم صلى الله عليه وسلم وأساليبه في التعليم" ص (6):

"وكم أماتتْ رغبة الكمال إنجازَ كثيرٍ مِنْ جليلِ الأعمال!

كما أماتَ التراخي والتسويف كثيرًا مِنْ فريدِ التأليف".

وهذه كلمة صادقة مِنْ مجرِّبٍ خبيرٍ، وشواهدُها في تاريخ التراث كثيرة...

♦ ♦ ♦ ♦

 

"الفوائد البهية" ليس لابن قطلوبغا.

جاء في "الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الأوقاف[2]" لمحمد أسعد طلس ص (ج) نسبة "الفوائد البهية في تراجم الحنفية" إلى ابن قطلوبغا. وهو خطأ، فـ "الفوائد البهية" لعبد الحي اللكنوي، وعنوان كتاب ابن قطلوبغا: "تاج التراجم".

"أعلام العراق" ليس للآلوسي.

وجاء فيه ص (ج) أيضًا نسبة كتاب "أعلام العراق" إلى الآلوسي، وهو خطأ فهذا الكتاب للشيخ محمد بهجة الأثري، ترجم فيه لشيخه الشيخ محمود شكري الآلوسي والأسرة الآلوسية.

♦ ♦ ♦ ♦

 

• قلَّ عالمٌ من العلماء المشهورين في تاريخنا الإسلامي إلا ونُسِبَ إليه ما ليس له من الكتب.

♦ ♦ ♦ ♦

 

• حول قبر فاطمة السمرقندية:

كتبتُ إلى مديرة تحرير مجلة "منبر الداعيات":

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فقد وقفتُ على العدد (163)، وهو كما عوَّدت المجلة قراءَها حافلٌ بالجديد والمفيد.


وكان من موضوعاته المشوِّقة مقالٌ عن العالمة (فاطمة السمرقندية)، وقد نُشِرَ في المقال صورةٌ كُتب تحتها: (مسجد إبراهيم الخليل في مدينة حلب حيث دُفنت فاطمة السمرقندية).

والواقع أنَّ هذه الصورة لمسجد إبراهيم الخليل الذي هو في قلعة حلب، وليس لمقام إبراهيم الذي كان بظاهر حلب حيث دُفنت فاطمة السمرقندية، ولا بُدَّ من القول: إنها لم تُدفَنْ في المسجد، وإنْ أُدخل القبر في المسجد فيما بعد!


والمسجد يُعرف اليوم بجامع الصالحين، وفيه قبر الإمام الفقيه الكاساني -الذي دُفِن إلى جوار زوجته- في حجرةٍ عن يسار الداخل إلى الجامع، ولكن قبرها غير ظاهر، وقد كُتب على باب الحجرة: (أمرَ بعمارته مولانا الملك الظاهر... ابن الملك الناصر (صلاح الدين) خلد اللهُ مُلكه في سنة أربع وتسعين وخمس مئة). وقد دخلتُ هذا الجامع مرارًا.

هذا ما اقتضى البيان، فإنْ رأيتم نشرَه فلكم ذلك، ولعله لا يخلو مِنْ فائدةٍ وتثبتٍ". ولم يُنْشر.

♦ ♦ ♦ ♦

 

• كتابٌ ليس للقرافي:

قلتُ في حاشيةٍ في كتابي: "الإمام القرافي وتجربته في الحوار مع الآخر" ص (7):

"أمّا كتاب «أدلة الوحدانية في الردِّ على النصرانية» المطبوع منسوباً إليه [أي إلى شهاب الدين القرافي] فلم أعتمدْهُ فمن الواضح أنه ليس له، إذ قدّمه مؤلفُه إلى السلطان الكامل [الأيوبي] كما في مقدمته ص 19- 20.


وهو [أي السلطان الكامل] قد تُوفيَ سنة (635هـ) كما في "سير أعلام النبلاء" (22/131).

ووُلِدَ القرافي سنة (626هـ) كما قال عن نفسهِ في كتابه "العقد المنظوم في الخصوص والعموم" (1/550). [فيكون له حين وفاة السلطان تسع سنوات!].

ثم إنَّ أسلوبَهُ لا يشبهُ أسلوبَ القرافي، وللكلام صلة".



[1] هذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم:

"كنّا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر. قال: فنزلنا منزلا في يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء، ومنا من يتقي الشمس بيده. قال: فسقط الصوام، وقام المفطرون فضربوا الأبنية، وسقوا الركاب...".

[2] خزائن كتب الأوقاف العراقية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- شكر ودعاء
محمد خالد كلاب - فلسطين 27/05/2017 09:05 PM

سلمت اليراع دكتورنا الحكيم..
مقال ممتع ومفيد كعادتكم
حفظكم الله
وحفظ لنا قلمك وبارك فيه

6- فوائد
د.نجم عبدالرحمن خلف - ماليزيا 27/05/2017 09:03 PM

فوائد طيبة وإشارات قيمة ومفيدة الشيخ الدكتور عبد الحكيم
جزاك الله خيرا

5- شكر
د.رواء محمود حسين - نيويورك 27/05/2017 08:58 PM

شكرا شيخي الحبيب

4- انطباع
د.عمر العاني - البحرين 27/05/2017 08:57 PM

جولة شوق

3- شكر ودعاء
د.ياسر البدري - العراق 27/05/2017 08:56 PM

أحسنتم شيخي وأجدتم
وفقكم ربي وسددكم

2- نفائس
د.محمد عيد المنصور - سورية 27/05/2017 08:54 PM

نفائس غالية
سلمت يمناك شيخنا الأجل الحكيم..

1- رأي ودعاء
د.منقذ عدنان محمد سلمان - العراق 27/05/2017 08:52 PM

ما شاء الله
تبارك الرحمن
جهد مبارك
نفع الله بكم وزادكم من فضله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة