• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ثقافة ومعرفة / عالم الكتب


علامة باركود

نسخة صحيح البخاري بخط ابن المحب: وقفها على جامع الحنابلة المظفري بصالحية دمشق

محمود النحال


تاريخ الإضافة: 2/11/2016 ميلادي - 2/2/1438 هجري

الزيارات: 13479

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نسخة صحيح البخاري بخط ابن المحب

وقفها على جامع الحنابلة المظفري، بصالحية دمشق


الحمد لله وحدَه، وبعد:

فقد كان لجامع المُظفَّري مكتبةٌ موقوفة عليه، خاصة أن معظم الحنابلة كانوا يَقرؤون دروسَهم فيه، وهذه المكتبة كانت تضمُّ مجموعةً من الكتب الفقهية في المذهب الحنبلي، والكتب الحديثية، إضافة إلى كتبٍ في العلوم الأخرى[1].

 

وهذا الجزء السادس من كتاب الجامع الصحيح، للإمام البخاري، بخطِّ الشيخ العالِمِ المحدِّث المُفيد الأديب محمدِ بن محمد بن محمد بن أحمد بن المحب بن عبدالله أبي عبدالله الصالحي، المقدسي الأصل.

 

وقَفه على جامع الحنابلة بصالحية دمشق بسَفْح جبل قاسيون.

 

قال ابن طولون: "... كان يقرأ الصحيحين في الجامع الأموي في نسخته الحسنة التي أَوْقفها بجامع الحنابلة، وحصَل به النفع"[2].

 

وكتب على ظهر النسخة أن: "ما عليه علامة (مو) من الحواشي فهو من ضبوط: موهوب ابن الجواليقي، (صغـ): للصغاني، وما عليه ... (حـ زر): للبرزالي، (خـ، خ): نسخة".

 

ومما وقفتُ عليه أيضًا بمكتبة تشستربتي برقم (3351) السِّفر الخامس من مُسوَّدة شرحه للبخاري، المسمَّى (بالتحقيق والشرح والتوضيح لألفاظ متوالية من الجامع الصحيح)، وقفه على جامع المُظفَّري.

 

ونص ابن كنان بأن ابن المحب أوقف على جامع المظفري مُسوَّدة شرحه لصحيح البخاري[3].

 

وهذا نص وقفيَّة نسخة الصحيح:

"يقول كاتبه محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمد بن أحمد بن المحب أبو عبدالله المقدسي السعدي - عفا الله تعالى عنه وعن أقاربه كلِّهم وعن المسلمين أجمعين، ولطف بهم في الدنيا والآخرة، وسامحهم فيها بمنِّه وكرمه ورحمته، آمين -:

إنه وقف هذه المجلَّدة وما قبلها وما بعدها من كتاب الجامع الصحيح لأبي عبدالله محمد بن إسماعيل الحافظ البخاري، أمير المؤمنين في الحديث يرحمه الله تعالى، وهو عشَرةُ أسفار بخطِّ كاتبه الواقف له المذكور أعلاه على نفسه مدة حياته، ثم مِن بعده على مَن عساه يحدث له من الأولاد، ثم على أولادهم وأولاد أولادهم، وأنسالهم وأعقابهم دائمًا ما داموا، وباقيًا ما بقُوا إلى أن ينقرضوا بأجمعهم، فإذا خلتِ الأرض منهم جميعًا عاد من بعدهم بأجمعه وقفًا على الجامع المظفري جامع الحنابلة بصالحية دمشق بسفح جبل قاسيون، يرحم الله تعالى واقفَه، فإن لم يكن ولدٌ، فيكون مِن بعده بأجمعه وقفًا على الجامع المذكور، ومستقره فيه بالخزانة التي فيها الربعة الشريفة، وخادم الربعة وهو المتحرّ الخازن له، ومِن شرطه ألَّا يُخرج منه شيءٌ إلى خارج الجامع المذكور، ... عنده أكثر من شهرٍ واحدٍ ..."، إلى آخر الوقفية.

 



[1]جامع الحنابلة المظفري؛ د. محمد مطيع الحافظ (ص52).

[2] القلائد الجوهرية (2/ 571).

[3] المروج السندسية (ص86).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الثقافة الإعلامية
  • التاريخ والتراجم
  • فكر
  • إدارة واقتصاد
  • طب وعلوم ومعلوماتية
  • عالم الكتب
  • ثقافة عامة وأرشيف
  • تقارير وحوارات
  • روافد
  • من ثمرات المواقع
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة